(مشاعر متذبذبه) هَـذَيــانُ أَحـرف..!

هَـذَيـانُ أَحـرف..!

(مشاعر متذبذبه) هَـذَيــانُ أَحـرف..! ZXINu

(مشاعر متذبذبه) هَـذَيــانُ أَحـرف..! 598664_1363382041

هل أتيت أكتب و أنا لا أملك حتى العنوان ؟!
و أنا لم أصل لخيطٍ ..
أبدأ به بوح الشعور المُختزن في الأعماق ؟!
غرابةٌ كانت تلك أم شيئاً عاديّ ..
لا يستدعي الأهتمام ؟!
أياً كان ..
فالآن لا أملك ما أكتبه إِلا أحرف أصابها هذيان ..
فهل تكفي ؟
أم أذهب لأفتش عن آخرى ..
تحمل من سحر الجمال أطلال ؟!
هنا سؤال ..
هل حقاً بوسعي أن ألصق بحبري جمال ؟!
ربما دوماً مُحال !

أتذكر قبل سنةً كيف كانت ما أملكه من أحلام ..
كيف كنتُ صغيرة ..
لم أتجرع بعد الطعم الحقيقي للخيبات !

أتحدث مع نفسي مرات ..
أسألها أكنتِ سبباً في ما آل إليه الحال ؟!
فيجيب لوحده صدى جواب ..
نعم كنتِ ..
أمرٌ لا يحتاج للحيرة و السؤال !

كأنه مقدرٌ على أن أبقى قريبة من الأسئلة ..
بعيدة عن ما تحتاجه من آجابات
كأن الحيرة أحبتني فجاءة دون سابق انذار ..
فطاب لها البقاء داخل عقلي و قلبي ..
و ما أملك من آحساس ؟!
و أَ لا أكفُ عن التساؤل و السؤال ؟
حتى لا يضيق بي ذرعاً سؤال !

أدركت يوماً أَنّ العِبرات و الحكم ..
ما كتبت من هباء
أدركت بأن الأماني لا يحققها إلا الآصرار ..
أن الفشل مرة قد لا يعني الإنتهاء ..
لكنه يكسر شيئاً داخلنا ..
قد يكون صعب الإصلاح !
أدركت بأن الحياة ..
ليست عادلة معنا أغلب الأوقات
أنها قادرةٌ على قلب أحوالنا ..
تحطيم أحلامنا الجميلة ..
في لحظات !
أدركتُ ..
بأن الحياة لغز ..
إلا أنها تحتاج الصبر و الكفاح
فهل الآدراك يكفي لتجاوز المِحن ؟
أم أَدَعُ السؤال هذه المرة للأيام ؟!

ما كُتب هنا كان هذيان ..
تلعثم أحرف و أفكار ..
بحبر حطام الأحلام
أحلامٍ تخليت عن مُعظمها - لأسباب - ..
طوعاً لا أكراه !
لكني حاولت بأسوء الساعات ..
أن لا أتخلى عن الأمل ..
فبادر هو بالخذلان
فكان ذاك أي خُذلان ؟!
لا بأس ... لا بأس ..
على الأقل ما زلت مُتفائلة ..
محبة نوعاً ما للحياة
و قد يكون هذا ..
نوعاً من أنواع الانتصار !

وليدة اللحظة

بقلمي

منوؤش

لم أفكر كثيراً حين ما كتبت ؛
لذا أتلمس بعض العُذر ..