عش يومك ....

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

ﻋﺶ ﻳﻮﻣﻚ ! .
ﺗﺎﺑﻌﻮا ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻋﺸﺎن ﻧﻌﺮف ازاى ﻧﻌ ﻳﻮﻣﻨﺎ؟ ﻴﺶ
ﻳﻘﻮل ﺳﺘﻴﻔﻦ ﻟﻴﻜﻮك :اﻟﺤﻴﺎة ﻣﺎ أﻋﺠﺐ ! ﻳﻘﻮل اﻟﻄﻔﻞ:ﻓﺄﺻﺒﺤﻐﻼﻣﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺷﺐ . ﻳﻘﻮل اﻟﻐﻼم:ﺷﺎﺑﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﺗﺮﻋﺮع ﻓﺄﺻﺒﺢ . وﻳﻘﻮل اﻟﺸﺎب:أ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺰوج .. ﻓﺎن ﺗﺰوج ﻗﺎل:ﻣﺘﻔﺮﻏﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻﺒﺢ رﺟﻼ . ﻓﺈذا ﺟﺎءﺗﻪ اﻟﺸﻴﺨﻮﺧﺔ ﺗﻄﻠﻊ إﻟﻰ اﻟﻤﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻩ ﻓﺎذا هﻲ ﺗﻠﻮح وآﺎن رﻳﺤﺎ ﺑﺎردة اآﺘﺴﺤﺘﻬﺎ اآﺘﺴﺎﺣﺎ. إﻧﻨﺎ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺑﻌﺪ ﻓﻮاﺗﺎﻻوان أن ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ان ﻧﺤﻴﺎهﺎ ﻧﺤﻴﺎ آﻞ ﻳﻮم ﻣﻨﻬﺎ وآﻞ ﺳﺎﻋﻪ . إن اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﻧﺤﻴﺎﻩ ﺣ اﻟﺮاهﻨﺔ ﻘﺎ هﻮ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﺤﻈﺔ . أﻣﺲ اﻧﺘﻬﻰ .. اﻟﻴﻮم ﻓﻘﻂ هﻮ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻜﻪ ، وﻏﺪا ﻻ ﻧﻤﻠﻚ ﺿﻤﺎﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻴﺌﻪ . وﻧﻤﻠﻚ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻪ ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﻧﺼﻒ ﻧﻘﻀﻴﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﺪم ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ، ﻣﺎ ﻧﻔﺘﺮ ﻧﻘﺴﻢ ﻳﻮﻣﻨﺎ إﻟﻰ ﻧﺼﻔﻴﻦ واﻟﻨﺼﻒ ، ﻓﺎت اﻵﺧﺮ ﻓﻲ اﻟﻘﻠﻖ ﻣﻤﺎ ﺳﻴﺄﺗﻲ ! وﻳﻀﻴﻊ اﻟﻌﻤﺮ ﺑﻴﻦ ، ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻤﺎﺿﻲ وﺗﻄﻠﻌﺎت أﺻﺎﺑﻌﻨﺎ ! وﺗﻨﺴﻞ أﺣﻼﻣﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ، اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ُآﺜﺮ هﻢ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن اﻟﺤﻴﺎة وآﺄﻧﻬﺎ ﺑﺮوﻓﺔ ﻟﺤﻴﺎة أﺧﺮى ﻗﺎدﻣﺔ ! واﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ، أن دﻗﺎﺋﻖ وهﻲ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻧﻨﺘﺒﻪ إﻟﻴﻬﺎ وﻧﺤﻴﺎهﺎ ، اﻟﺤﺎﺿﺮ هﻲ ﻣﺎ ﻧﻤﻠﻚ ﺑﻬﻨﺎء وﻃﻤﺄﻧﻴﻨﺔ . رﺳﻮﻟﻨﺎ وراﺋﻊ ﻳﻨﺒﻬﻨﺎ إﻟﻰ ﻣﻌﻨﻰ هﺎم . ﻓﺒﺮﻏﻢ ﺣﺜﻪ ﻟﻠﻤﺮء ﻣﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﻤﻮح واﻟﺘﻄﻠﻊ ﻟﻸﻓﻀﻞ وﺗﺪرﻳﺐ اﻟﻨﻔﺲ ﻋﻠﻰ اﻻرﺗﻘﺎء واﻟﻨﻈﺮ ﻣﻌﺎﻟ إﻟﻰ إﻻ أﻧﻪ ﻳﺆآﺪ أن اﻷرض اﻟﺘﻲ ، ﻲ اﻷﻣﻮر ﻳﻤﻜﻨﻚ اﻻﻧﻄﻼق ﻣﻨﻬﺎ إﻟﻰ واﻧﻈﺮ ، اﻟﻌﻠﻴﺎء هﻲ ﻣﺎ ﺗﻤﻠﻜﻪ ﻣﻦ اﻟﻨﺬر اﻟﻴﺴﻴﺮ ﻟﻘﻮﻟﻪ ( ﻋﻨﺪﻩ ، ُﻣﻌﺎﻓﻰ ﻓﻲ ﺑﺪﻧﻪ ، ﻣﻦ أﺻﺒﺢ ﺁﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺳﺮﺑﻪ ، ﻗﻮت ﻳﻮﻣﻪ ﻓﻜﺄﻧﻤﺎ ﺣﻴﺰت ﻟﻪ اﻟﺪﻧﻴﺎ ﺑﺤﺬاﻓﻴﺮهﺎ ) . ﻳﻘﻮل اﻟﺸﻴﺦ ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻐﺰاﻟﻲ ـ رﺣﻤﻪ اﷲ ـ ) إن اﻷﻣﺎن واﻟﻌﺎﻓﻴﺔ وآﻔﺎﻳﺔ ﻳﻮم ، واﺣﺪ ﻗﻮى ﺗﺘﻴﺢ ﻟﻠﻌﻘﻞ اﻟﻨﻴﺮ أن ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ هﺪوء واﺳﺘﻘﺎﻣﺔ ﺗﻔﻜﻴﺮا ﻗﺪ ﻳﻐﻴﺮ
ﺑﻪ ﻣﺠﺮى آﻠﻪ اﻟﺘﺎرﻳﺦ ) . إﻧﻨﺎ ﻧﺮى ﻣﻦ اﻷ ﺣﻮﻟﻨﺎ أﻧﺎس ﻃﺎرت أﻓﺌﺪﺗﻬﻢ ﻟﺘﺴﺒﻖ ﻓﻬﻢ ﻳﻌﻴﺸﻮن ، ﻳﺎم وﻳﺮهﺒﻮن ، ﻣﺸﻜﻼت اﻟﻐﺪ وﻳﻌﺪون اﻟﻌﺪة ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ، آﻮارث اﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻮﺣﺶ اﻟﻘﺎدم ! . وﻳﻀﻴﻊ اﻟﻌﻤﺮ وهﻢ ذاهﻠﻴﻦ ﻋﻦ ، ﻓﻴﻤﺮ اﻟﻴﻮم ﻋﻠﻰ ﺣﻴﻦ ﻏﻔﻠﺔ ﻣﻨﻬﻢ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﻪ واﻟﺸﻌﻮر ﺑﺎﻟﻤﻨﺢ واﻷﻋﻄﻴﺎت اﻟﺘﻲ أﻋﻄﺎهﻢ إﻳﺎهﺎ اﷲ . ﻋﺶ ﺑ اﺳﺘﻔﺪ ﻣﻦ ﺗﺠﺎرب اﻟﻤﺎﺿﻲ ، ﻳﻮﻣﻚ ﻳﺎ ﺻﺎﺣﺒﻲ ﺪون أن ﺗﺤﻤﻞ ﺁﻻﻣﻬﺎ ﺧﻄﻂ ، ﻣﻌﻚ ﺛﻖ ﺑﺨﺎﻟﻘﻚ ، ﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ أن ﺗﻌﻴﺶ ﻣﺸﺎآﻠﻪ وهﻤﻮﻣﻪ اﻟﺬي ﻳﻌﻄﻲ ﻟﻠﻄﺎﺋﺮ رزﻗﻪ هﻞ ﺳﻤﻌﺖ ﻋﻦ ﻃﺎﺋﺮ ﻳﻤﻠﻚ ﺣﻘًﻼ أو ، ﻳﻮﻣﺎ ﺑﻴﻮم ﺣﺪﻳﻘﺔ ؟ !ﺑﺎﷲ إﻧﻪ اﻟﻴﻘﻴﻦ ﻋﻨﺪﻩ ، واﻟﺘﻮآﻞ ﻋﻠﻴﻪ واﻟﺜﻘﺔ ﺑﻤﺎ . وﻻ ﺗ ﻳﻮﻣﻚ ، اﻷﻓﻀﻞ ﻗﺎدم ﻻ ﻣﺤﺎﻟﺔ ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﺗﺤﺴﻦ اﻟﻈﻦ ﺑﺨﺎﻟﻘﻚ ﻀﻴﻊ .
إﺷﺮاﻗﺔ : أﺑﺪًا ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﻴﺶ ...ﻧﻌﻴﺶ ﻧﺤﻦ داﺋﻤًﺎ ﻋﻠﻰ أﻣﻞ أن ...
ﻓﻮﻟﺘﻴﺮ

منورين يأإآ غوأإآلي

شكرأإآ على أإلمرور أإىلراأإآئع