اللسان ..............

ً



اﻟﻠﺴﺎن
آﺎﻧﺖ اﻷﻣﻮر ﺗﺴﻴﺮ ﻃﺒﻴﻌﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﻀﻔﺎد ﺗﺘﺴﺎﺑﻖ ع اﻟﺘﻲ
ﻗﺒﻞ أن ﺗﺴﻘﻂ ﺿﻔﺪﻋﺘﺎن ﻓﻲ ﺣﻔﺮة ﻣﺎء ﻋﻤﻴﻘﺔ ، .ﺑﻴﻦ أﺷﺠﺎر اﻟﻐﺎﺑﺔ
وﻣﺎ إن ، ﺗﺠﻤﻌﺖ اﻟﻀﻔﺎدع ﻟﺘﺮى اﻟﻀﻔﺪﻋﺘﺎن اﻟﻤﺴﻜﻴﻨﺘﺎن
ﻓﺎﻟﺤﻔﺮة ﻋﻤﻴﻘﺔ ﺟﺪا ، .ﻃﺎﻟﻌﺎﺗﻬﻤﺎ إﻻ وﺗﺄآﺪا ﻣﻦ اﺳﺘﺤﺎﻟﺔ إﻧﻘﺎذهﻤﺎ
وﻳﻜﺘﻔﻴﺎ ، ﻓﻄﺎﻟﺒﺖ اﻟﻀﻔﺎدع ﻣﻦ اﻟﻀﻔﺪﻋﺘﺎن أن ﻳﺴﺘﺴﻠﻤﺎ ﻟﻠﻤﻮت
ﺑﺎﻷﻳ ﺷﻴﺌﺎ ﻓﻠﻦ ﺗﺠﺪي ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻤﺎ ﻹﻧﻘﺎذ ﻧﻔﺴﻴﻬﻤﺎ ، .ﺎم اﻟﺘﻲ ﻋﺎﺷﻮهﺎ
ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻤﻊ اﻟﻀﻔﺪﻋﺘﺎن ﻟﻜﻼم اﻟﻀﻔﺎدع وﺣﺎوﻻ أن ﻳﻘﻔﺰا وﻳﺨﺮﺟﺎ ﻣﻦ

وﻣﻊ ﺗﺼﺎﻋﺪ ، وﺑﺎءت ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ ، هﺬﻩ اﻟﺤﻔﺮة اﻟﺴﺨﻴﻔﺔ
ﺻﻴﺎح اﻟﻀﻔﺎدع ﺑﺄن ﻳﻜﻔﺎ ﻋﻦ اﻟﻤﺤﺎوﻻت اﻟﻴﺎﺋﺴﺔ واﻻﺳﺘﺴﻼم
ﻟﻤﺼﻴﺮهﻤﺎ اﻟﻤﺤﺘﻮ وﻣﺎﺗﺖ ﻓﻲ ، اﺳﺘﺴﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﺣﺪى اﻟﻀﻔﺪﻋﺘﺎن ، م .ﺻﻤﺖ
وﺟﻤﻬﻮر ، وﻇﻠﺖ اﻟﻀﻔﺪﻋﺔ اﻷﺧﺮى ﻓﻲ اﻟﻘﻔﺰ ﻣﺮة ﺗﻠﻮ ﻣﺮة
واﻟﻤﻮت ﺑﻬﺪوء . !ﺗﺼﻎ ، اﻟﻀﻔﺎدع ﻳﻄﺎﻟﺒﻬﺎ ﺑﺎﻻﺳﺘﺴﻼم ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ
ووﺻﻠﺖ إﻟﻰ ، إﻟﻰ أن ﺗﺤﻘﻖ اﻟﺼﻌﺐ ، ﻟﻬﻢ وﻇﻠﺖ ﻓﻲ اﻟﻘﻔﺰ
وﻧﺎﻟﺖ ﺣﺮﻳﺘﻬﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻦ اﻟﺠﻤﻴﻊ اﻷﻣﻮات ، اﻟﺤﺎﻓﺔ . أﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﺪاد
:اﻟﺘﻒ ﺟﻤﻬﻮر اﻟﻀﻔﺎدع ﺣﻮل اﻟﻀﻔﺪﻋﺔ اﻟﻨﺎﺟﻴﺔ ﻳﺴﺄﻟﻮﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﻟﻬﻔﺔ
، آﻴﻒ ﺻﻤﺪت رﻏﻢ هﺘﺎﻓﻨﺎ ﺑﺄن ﺗﺴﺘﺴﻠﻤﻲ ، ﻣﺎ أروع ﺗﺼﻤﻴﻤﻚ
وﺗﺘﺮآﻲ اﻟﻤﺤﺎوﻟﺔ ؟ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻬﻢ اﻟﻀﻔﺪﻋﺔ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ أن ﻟﺪﻳﻬﺎ ﻣﺸﻜﻠﺔ
وﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﺳﻤﺎﻋﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﻠﻴﻢ وهﻲ ﻓﻲ ، ﻓﻲ اﻟﺴﻤﻊ
اﻷﺳﻔﻞ ﻟﻢ وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ، ﻟﺬا ﻟﻢ ﺗﺼﻞ إﻟﻴﻬﺎ هﺘﺎﻓﺎﺗﻬﻢ اﻟﻤﺜﺒﻄﺔ اﻟﻤﺤﺒﻄﺔ ،
ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﻟﻘﺪ آﺎﻧﺖ ﺗﻈﻦ أن هﺘﺎﻓﻬﻢ ، ﺗﺘﺄﺛﺮ ﺑﻬﺎ
وﺻﺮاﺧﻬﻢ ، وﺗﺤﺬﻳﺮًا ﻣﻦ اﻟﻴﺄس واﻟﻘﻨﻮت ، آﺎن ﺗﺸﺠﻴﻌﺎ ﻟﻬﺎ
واﻋﺘﺮﻓﺖ ﻟﻬﻢ أن هﺬا آﺎن ﻟﻪ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﺛﺮ ﻓﻲ ﻣﺤﺎوﻻﺗﻬﺎ اﻟﻤﺴﺘﻤﺮة اﻟﻤﻀﻨﻴﺔ .
ـ إﻧﻪ اﻟ هﺪم ذﻟﻚ اﻟﻌﻀﻮ اﻟﺼﻐﻴﺮ اﻟﻘﺎدر ﻋﻠﻰ ، ﻠﺴﺎن ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ
ووﺋﺪ ﻣﻮاهﺐ ، وﻗﺘﻞ أﺣﻼم ، وﺗﺜﺒﻴﻂ هﻤﻢ ، ﻃﻤﻮﺣﺎت ﻓﻲ ﻧﻔﻮس أﺻﺤﺎﺑﻬﺎ .وﻗﺪرات
وواﺟﻬﺖ ﻓﻲ ﻣﻘﺘﺒﻞ ، آﻢ ﻣﻦ ﻣﻮاهﺐ ﻣﺎﺗﺖ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺠﺪ ﻣﻦ ﻳﺤﺘﻀﻨﻬﺎ ودﻣﺮهﺎ ، . ﻋﻤﺮهﺎ ﻟﺴﺎﻧﺎ ﻻذﻋﺎ ﺣﻄﻢ ﺛﻘﺘﻬﺎ
، درﺳﺎن ﺗﻌﻠﻤﺘﻬﻤﺎ ﻣﻦ هﺬﻩ اﻟﻘﺼﺔ وأﻃﻤﺢ أن ﺗﺘﻌﻠﻤﻬﻤﺎ ﻣﻌﻲ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﻲ ،
أﻣﺎ اﻷول : ﺑﺤﺪﻳﺜﻪ ، ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ ﻷﺣﺪ أن ﻳﻤﺎرس ﺿﺪك ﺟﺮﻳﻤﺔ ﻗﺘﻞ ﻣﻌﻨﻮﻳﺔ أﺧﺒﺮ اﻟﺠﻤﻴﻊ أﻧﻚ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻬﺪم ، اﻟﺴﻠﺒﻲ وﻧﻘﺪﻩ اﻟﻬﺪام
و ﻻ ﺗﺼﻎ ﻟﻤﻦ ﻳﺤﺎول ﺗﺤﻄﻴﻤﻚ أو اﻟﻨﻴﻞ ، وأن ﺑﻨﺎﺋﻚ اﻟﻨﻔﺴﻲ ﻗﺪ ﺗﻢ آﻤﺎﻟﻪ ، .ﻣﻨﻚ
أﻣﺎ اﻟﺸﻲء اﻟﺜﺎﻧﻲ : ، واﻟﻤﺤﻔﺰ ﻟﻠﻤﺤﺒﻂ ، آﻦ أﻧﺖ ﻗﻄﺮة اﻟﻤﺎء ﻟﻠﻈﻤﺂن .وﺻﺎﺣﺐ اﻟﺼﻮت اﻟﻤﺸﺠﻊ اﻟﻤﺘﻔﺎﺋﻞ ﻟﻜﻞ ﻣﻦ ﺗﻌﺮﻓﻪ

واﻟﺮوح اﻟﻨﻀﺮة ، واﻟﻜﻠﻤﺎت اﻟﻤﺤﻔﺰة ، آﻦ ﺻﺎﺣﺐ اﻟﻤﻮاﻗﻒ اﻟﻤﺸﺠﻌﺔ .اﻟﺠﻤﻴﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻤﻨﻰ اﻟﻨﺠﺎح واﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﻟﻜﻞ اﻟﺒﺸﺮ
اﻣﻨﺢ اﻷﻣﻞ .. وأﻧﺸﺮ اﻟﺘﻔﺎؤل ..اﻟﺜﻘﺔ .وازرع وآﻦ اﻟﻔﺠﺮ وﻧﻘﺎءﻩ ..ﺑﺈﺷﺮاﻗﻪ وﺗﺠﺪدﻩ
إﺷــــﺮاﻗﺔ : رﻗﻴﻘﺔ اﻟﻔﻜﺮة اﻟﺠﺪﻳﺪة ... ﻳﻤﻜﻦ ﻗﺘﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺨﺮﻳﺔ أو اﻟﺘﺜﺎؤب؛ ﻳﻤﻜﻦ ﻃﻌﻨﻬﺎ ﺑﻨﻜﺘﺔ أو إﻗﻼﻗﻬﺎ ﺣﺘﻰ اﻟﻤﻮت ﺑﻌﺒﻮﺳﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺎﺟﺐ …اﻷﻳﻤﻦ
ﺷﺎرﻟﺰ ﺑﺮاور

كالعادة إبداع رائع

وطرح يستحق المتابعة

شكراً لك

بإنتظار الجديد القادم
دمت بكل خير

آلله يعطيگي آلعآفيه

كلام جوهري تسلمي على النصائح و التعاريف

منورين يأإآ غوأإآلي

شكرأإآ على أإلمرور أإىلراأإآئع