شموع مضيئة.. شلة بأخلاقنا نرتقي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

شموع مضيئة.. شلة بأخلاقنا نرتقي

في ليالي الشتاء الباردة والمطر يهطل أو الثلج في الخارج، والرياح تزمجر..
والكهرباء تنقطع وربما الغاز فلا نور ولا دفء.. حينئذ فقط نتذكر الشموع.. وما
أدراك ما الشموع.. وما أدراك ما فضلها.. لهذا اقتنيت لكم هذه الباقة لعلكم
تستأنسون بها يوما وتفيدكم في ليلة من تلك الليالي.. فاحفظوا عني:
الشمعة الأولى:
كن صديقا للحياة / واجعل الإيمان راية
وامض حرا في ثبات/ إنها كل الحكاية
وابتسم للدهر دوما/ إن يكن حلوا أو مرا
ولتقل إن ذقت هما/ إن بعد العسر يسرا
واستعن بالله دوما/ إن بعد الكرب خيرا
ابراهيم الفقي رحمه الله
الشمعة الثانية:
إذا مُلئت المعدة نامت الفكرة، وخرست الحكمة، وقعدت الأعضاء عن العبادة.
لقمان الحكيم
الشمعة الثالثة:
أحسن الظن بالناس كأنهم كلهم خير، واعتمد على نفسك كأنه لا خير فيهم.
عباس محمود العقاد رحمه الله
الشمعة الرابعة:
من كثر ضحكه قلت هيبته. ومن كثر مزاحه اِسْتُخِفَّ به. ومن أكثر من شيء
عُرِف به. ومن كثر كلامه كثر سقطه وقلَّ حياؤه. ومن قلَّ حياؤه قلَّ ورعه. ومن
قلَّ ورعه مات قلبه.
عمر بن الخطاب رضي الله عنه
الشمعة الخامسة:
راحة الجسم في قلة الطعام. وراحة النفس في قلة الأنام. وراحة القلب في
قلة الاهتمام. وراحة اللسان في قلة الكلام.
الشمعة السادسة:
لا تجعل طيبتك كتابا مفتوحا يتصفحه الجميع، فهناك أناس لا يستحقون أن
يطلوا ولو على حرف واحد منه.
الشمعة السابعة:
إذا رأيت شخصا يكثر الكلام معك، ولا يكثره مع غيرك، فاعلم أنه يرتاح لك..
فلا تخسره.
الشمعة الثامنة:
نحن بحاجة إلى الخلافات أحيانا لمعرفة ما يخفيه الآخرون في قلوبهم، فقد
تجد ما يجعلك في ذهول، وقد تجد ما تنحني له احتراما.
شكسبير
الشمعة التاسعة:
لا أندم على أي شخص دخل حياتي. فالمخلص أسعدني. والسيء منحني
التجربة. والأسوأ كان درسا لي. أما الأفضل فلن يتركني أبدا.
الشمعة العاشرة:
لا تتجاهل الإنسان الذي يحبك ويهتم بك، لأنك قد تصحو يوما من سباتك،
وتكتشف أنك فقدت القمر بينما كنت منشغلا بالنجوم.
الشمعة الحادية عشرة:
لا تبك على شيء مضى، بل اجعله درسا لك. واعلم أن التجربة التي لم
تقتلك قد زادتك قوة، وأن لا شيء يجعلك عظيما كالألم العظيم. فليس
كل سقوط نهاية، فسقوط المطر أجمل بداية.