من درر ابن قيم الجوزية..

من درر ابن قيم الجوزية..

- قال ابن القيم رحمه الله: إن الله إذا ابتلى عبدا، فقد أحبه.. فإن الابتلاء نوعان:
ابتلاء لردع، وابتلاء لرفع.. فإذا كان العبد عاصيا لاهيا في دنياه غافلا عن ربه،
فقد ابتلاه لردعه عن الذنوب والمعاصي وتذكيره بربه تعالى. وإذا كان العبد
المبتلى مؤمنا طائعا لربه، فقد ابتلاه لتنقيته من الذنوب ورفع منزلته. فكلا
الابتلاءان من حب الله تعالى لعبده ورحمته به ولطفه. ولو اطلعنا على الغيب
لاخترنا ما اختاره أرحم الراحمين لنا.
- وقال رحمه الله: دخل الناس النار من ثلاثة أبواب:
1- باب شبهة أورثت شكا في دين الله.
2- باب شهوة أورثت تقديم الهوى على طاعته ومرضاته.
3- وباب غضب أورث العدوان على خلقه.
- وقال رحمه الله: ليس العجب من مملوك يتذلل لله، ولا يمل خدمته مع حاجته
وفقره، فذلك هو الأصل.. إنما العجب من مالك يتحبب إلى مملوكه بصنوف
إنعامه، ويتودد إليه بألوان إحسانه مع غناه عنه.
- وقال رحمه الله: للعبد ستر بينه وبين الله، وستر بينه وبين الناس، فمن هتك
الستر الذي بينه وبين الله، هتك الله الستر الذي بينه وبين الناس.
- وقال رحمه الله: أربعة تمنع الرزق: نوم الصبحة. قلة الصلاة. الكسل. والخيانة.
- وقال رحمه الله: أربعة تجلب الرزق: قيام الليل. كثرة الاستغفار بالسحر.
تعاهد الصداقة. والذكر أول النهار وآخره.

موضوع متألق بروعته
وفقك الله ورعا لما يحب ويرضى
وجزاك خير وجعله في ميزان حسناتك

جزيــت خيــرآ بانتقااء مواضيــع مميــزهـ ،،

طرح اكثر من رائع
جزاك الله جنته
وكتب لك الاجر والثواب

جزاااك الله خير عادل
يسلمو

جزاك الله الف غير على طرحك الرائع

شــــــــكــــــــــــــــرًا