آه كم أرهقني التأرجح ما بين مدك وجزرك

لا أدري لماذا في الآونةِ الأخيرةِ لم
أعدْ اشتاقكَ كثيرا
والأدهى من ذلك انني بتُّ أفتقدني ..
لستُ أنا هي التي أعرفها
جسدٌ مقرونٌ بالحرمان
وعقلٌ في حالة غليان
يضج بالاستفساراتِ العقيمة
حتى قلبي لم يسلمْ من تشوّهات الزمن
كل خفقة مقصلةِ حنين وتوق
وهذا الكون الرحب ما أراه سوى عزلة وسجن
ارتجفُ رهبةً وخوفاً من شبح الغد
تيبَّست شفاهي وكساها جوع وجفاف
وتحت سياط وحدتي وحيرتي اقيمُ مراسم
الاستنزاف
تراتيل وجعٍ واستغاثات رجاء ..

آآه كم أرهقني التأرجح ما بينَ
مدكَ وجزرك

تلاشت آمالي وتبعثرتُ ما بين هذا وذاك
وهذا الشك المقرون بنفسي
.. يخنقني
ويشق دثار الروح المعتله بتصدع اليقين
هواجس وظنون تتربص بي
وذكريات عابقة بشذى وعود آفله
عهود مؤجله مرهونة بأسبابٍ واهيه
لم تعدْ تسد رمقي
المسكنات وفتات حبك
احتار فيك قلبي وفكري وظني
لم أعد افهمك /
أقرأك
رغم تدفقك كما الوطن في مجرى دمي
ورغم قدسية حبك واعاصير
اشتياقك
الا انتي اصبحت في حالة عدم اتزان
أحاول اطفاء وهج مشاعري
أحترق بصمت
وابحث عنك
كأُنثى عاشقه تقطَّعت بها سُبل الوصلِ
وأحبال الصوت للنداء
أتعبتني جدا في خلق هذه المسافات العصية التأويل
مراوغتك لطخت تجويف
صدري بالغرابة والحيره
كفاك ايها المتسيّد
فقلبي لم يعدْ يحتمل فوضاك
واستبدادك
لن استطيع مجاراة حبٍ متذبذب
وصمتك العميق يجلد حبي قبل ان يتحرر
من اسر جوارحي
ماذا دهاني ..؟!
احترفت الغوايه خشية افتقادك
كتبتك سرا وعلانية
افصاحا واشهارا واضمارا وكناية واشارة وبوحا
كأنك إدماني الذي لا بُدَّ منه
أمسى استحضارك وخز في صدري
مر كالعلقم في حلقي
تركتني تائهه
في صحراء حبك
أنادم أنتَ أم انني لم اكتمل في قلبك بعد ؟
!!

أتمنــــى لكـ من القلب .. إبداعـــاً يصل بكـ إلى النجـــوم ..

سطرت لنا أجمل معانى الحب

بتلك الردود الشيقة التي تأخذنا

إلى أعماق البحار دون خوف

بل بلذة غريبة ورائعة

دمت لنا ودام قلمك

جمال موضوعك جعلني أقول
أجمل كلمات بهذه السطور
فبوركتي وبوركت أناملك
فجزا كي الله خيرا ودمتي بحفظ الله ورعايته

زائر

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..

ككَلِمآت جمميلةة ..

يِسَلَموو

الله يـع’ـــطــيك الع’ــاأإأفــيه ..
.. بنتظـأإأإأر ج’ـــديــــدك الممـــيز ..
.. تقــبل ــي م’ـــروري ..