محاكاة اطياف...

أزف الأصيل على الرحيل مودعا
نهارا شاكيا من شدة الوجد
ليحل ليلا ساكنا
طاويا صفحة الضوضاء والصخب
حتى غرة الفجر
ولليل حكابا وخفايا وأسرار
يكتنفها بظلامه الدامس
ولكني والليل صديقان
كلانا يعشق السكون
ويؤمن بالمضمون
ويهمس للآخر ببعض خفاياه
ففي مثل هذا الوقت
كما تعودت أن أجثو على ركبتي
قرب تلك الشجرة المحاذية لركن منزل الحبيب
أسابق الزمن الذي يجري للوراء
وأراهن الليل البهيم
على خروج معشوقتي من شرفة المنزل
ولكن دون جدوى
بيد أنني شاهدت طيفها يختال أمامي
فقلت له أيها الطيف
هل لي أن أحدثك بمكنوناتي
أقترب مني أو أقترب منك
فتقدمت إليه وقبلت الأثير
لعلمي أنه خيالا
أقول.....
أعلم أنك طيفا
ولكن من شدة ولهي وشغفي بها
أصبحت أحدث أي شيء
يتعلق بها
أرجوأن تحكي لها أيها الطيف
ما أعانيه من شدة البعد عنها
لقد شعرت بالراحة بحديثي معك
يكفيني أنك شيئا منها أيها الطيف
رغم أنك أثير لا تلمس
ولكني سأحتوي هالتك
وأشيد بشهامتك
وأسكر شغفا على عتبة إمارتك
وأصبو طفلا في حديقة تزهو بورود من سلالتك
فأنا لست خجولاحين أقبل خيالها
فبوجودك يأتلف في فؤادي الحنين
وتتصدر المشاعر بأحاسيس العشق والهوى رغم الأنين
لعلمي أن عتابي معك لن يجدي ولو دام سنين
لأنك في النهاية طيف من الثير
ومع هذا فأنني أشكو من شدة الوجد
ومع هذا أحاكيك بل وأوصيك
بلغ حبيبتي أيهاا لطيف اللطيف
مادار بيننا
وأنبئها أن اليئس ليس من مبادئي
وأن الأمل أعتقادي وما بداخلي
وأيقذ همتها بالتعبير
إنها أعجوبة الزمان
طباع هذه القلوب وحدتها
وأبلغها أن قلبي لا زال منتعشا من مداعبة هواها
وفؤادي لا زال يلهج في ذكراها
أيها الطيف العزيز علمها
أن ترفق بعاشق ما ينطق بعد كل تنهيدة إلا آها
في هذه الليلة الحزينة
فهذا الليل صديقي وأنت طيف حبيبي
لأنتهي من هذا العذاب
أشرح لها ما أقاسي
علها ترق
******

تصميــــــــــــــمي :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ
منورتيـــــــــــآ & مشــــــــرفتينـــآ
بتوقـــيعنــآ المتوآضـــــــع ^_^"