حوض النبي صلى الله عليه و سلم

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

بسم الله الرحمن الرحيم

اولا:تعريف الحوض لغة:
مجمع الماء وجمعه حياض واحواض.

والمراد به في الشرع:
هو ما جاء الخبر به من ان لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم حوضا ترد عليه امته يوم القيامه جعله الله غياثا لهم وإكراما لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم.

عقيدة اهل السنه والجماعه في الحوض:

لقد ثبت الحوض بالنصوص الصحيحه الصريحه المتواتره واعتقد بثبوته جميع سلف هذه الامه ولم ينكر إثباته إلا الخوارج وبعض المعتزله.
قال السفاريني(والحوض والكوثر ثابت بالنص وإجماع اهل السنه والجماعه ,حتى عده اهل السنه في العقائد الدينيه لآجل الرد على اهل البدع والضلال)
كما قال بعض السلف ( من كذب بكرامه لم ينالها).
وقال القاضي عياض -رحمه الله- فيمل ينقله عن النووي:(احاديث الحوض صحيحه والايمان به فرض والتصديق به من الايمان وهو على ظاهره عند اهل السنه والجماعه لايتأول ولايختلف فيه).

الادله من السنه على إثبات الحوض:
ماجاء في حديث عقبه بن عامر : ان رسول الله صلى الله عليهوسلم خرج يوما فصلى على احد صلاته على الميت ثم انصرف على المنبر فقال(إني فرط لكم, وانا شهيد عليكم,وإني لانظر إلى حوضي الآن ,وإني اعطيت مفاتيح خزائن الارض,او مفاتيح الارض,واني والله ما اخاف عليكم ان تشركوا بعدي,ولكني اخاف عليكم ان تنافسوا فيها) _صحيح البخاري الجزء السابع -173

وعن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :(امامكم حوضي كما بين جرباء واذرح) متفق عليه
وقد بين مسلم المسافه بين تلك القريتين ومكانهما بقوله عن محمد بن بشر عن عبيد الله انه قال :قريتين بالشام بينهما مسيرة ثلاث ليال.(شرح النووي لمسلم الجزء الخامس 158

صفات الحوض ومزاياه:
وردت للحوض صفات كثيره في احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:
* فهو حوض عظيم ومورد كريم *آنيته من ذهب وفضه.
*اطيب من ريح المسك *من شرب منه شربة لم يظمأ بعدها ابدا.
غاية في الاتساع فكلما شرب منه زاد واتسع *فيه من الاباريق كعددنجوم السماء في الليله المظلمه
*ماؤه اشد بياضا من اللبن واحلى من العسل واشد بردا من الثلج
*ينبت من خلاله المسك والرضراض من اللؤلؤ وقضبان الذهب ويثمر الوان الجواهر.
فتاوى شيخ الاسلام ابن تيميه الجزء الثالث 146
وكل هذه الصفات امور سمعيه ينبغي الايمان بها كما وردت ونحن نعلم ان احوال الاخره مختلفه عن احوال الدنيا والاسم هو الاسم والحقيقه غير الحقيقه.

هل الحوض قبل الصراط؟

بعض العلماء استنبط من بعض الاحاديث ان الحوض يكون في الموقف قبل الصراط وبعضهم راى انه بعد الصراط.قال ابو الحسن القابسي والصحيح ان الحوض قبل.
قال القرطبي :والمعنى يقتضيه فإن الناس يخرجون عطاشا من قبورهم فيقدم قبل الصراط والميزان والله اعلم.

من اول من يرد الحوض ؟

عن ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:(............................., واو

ل من يرد على الحوض فقراء المهاجرين الدنس ثيابا الشعث رؤوسا اللذين لاينكحون المتنعمات ولاتفتح لهم ابواب السدد قال: فبكى عمر حتى ابتلت لحيته فقال :لكني نكحت المتنعمات وفتحت لي ابواب السدد لاجرم اني لااغسل ثوبي اللذي يلي جسدي حتى يتسخ ولاادهن رأسي حتى تشعث)

من اللذي يطرد عن الحوض ؟

عن انس عن النبي قال: ليردن ناس من اصحابي الحوض حتى إذا عرفتهم اختلجوا دوني فاقول اصحابي فيقال لاتدري ما احدثوا بعدك.
قال القرطبي واشدهم طردا من خالف جماعة المسلمين وفارق سبيلهم كالخوارج على اختلاف فرقها والروافض على تباين ضلالها والمعتزله على اصناف اهوائها فهؤلاء كلهم مبدلون وكذللك الظلمه المسرفون في الجور والظلم وتطميس الحق وقتل اهله وإذلالهم والمعلنون بالكبائر المستخفون بالمعاصي وجماعة اهل الزيغ والاهواء والبدع.
والصنف الثاني هم من ليس من امته والحكمه من هذا الذود انه عليه الصلاة والسلام يريد ان يرشد كل واحد إلى حوض نبيه فلكل نبي حوض وانهم يتباهون بكثرة من يتبعهم فيكون ذلك من جملة إنصافه ورعاية إخوانه من النبيين لا انه يطردهم بخلا عليهم بالماء ويحتمل انه يطرد من لايستحق الشرب من الحوض..والعلم عند الله

اللهم اجعلنا ممن يشربون منه
وجمعنى الله وايّاكم فى جنان الخلد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تصميــــــــــــــمي :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

:arrow:  :arrow:  :arrow:

ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ
منورتيـــــــــــآ & مشــــــــرفتينـــآ
بتوقـــيعنــآ المتوآضـــــــع ^_^"

موضوع مميز
شكرا لكم
بارك الله بكم

جَـزْآاگ الله خَـيرٍ آالَجزِآاء
جَّعِلـْه‍ الله فِيْ مِيـزٓآان حَـسنَـآاتگ
وَآثـآابگ حَسِنْ آلْدآاريِنْ
دَمـِتٓ بِحَفظْ آالرَحِمـنٓ

» النبي صلى الله عليه وسلم
» هدي النبي صلى الله عليه و سلم في التجارة
» = نسب النبي صلى الله عليه وسلم =
» قال النبي صلى الله عليه وسلم من ........................
» عدل النبي صلى الله عليه وسلم