ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡ |
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ") |
|
| قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
✯ ملكة منتدى الملوك✯ مؤسسة منتديات الملوك
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 21171 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 03/12/2012
| موضوع: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 1:58 pm | |
| قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله))
بسم الله الرحمن الرحيم
بين يديكم قصة بطلت أحداثها إحدى صويحباتي تعرفت عليها عام 1426 هـ في صرح من صروح تعليم القرآن الكريم .. عرفت صاحبتي بطول الصمت وكثرة التأمل .. التقيت بها قبل أيام فأخذت تحدثني بقصتها العجيبة والغريبة ومأساتها التي استمرت 17 عاما ، فطلبت منها أن تكتبها لأنها أثرت فيني كثيرا .. وأطمع أن يستفيد منها أعضاء قائمتي البريدية ومتابعيني في تويتر وفقهم الله جميعا .. هاهي دونكم .. وسأرجئ تعليقي إلى نهاية القصة .. تقول صاحبتها :
ألطاف الله....كان هذا جواب سؤال وجه لها.. يقول السؤال: لو كانت حياتك قصة ماذا سيكون عنوانها؟ وفي الحقيقة القصة لا تبدأ من هنا... إنما قبل 17عاما...لما قرر أهلها الانتقال من الرياض إلى إحدى محافظات المملكة من أجل إجراءات الحصول على الجنسية السعودية، كانت في الصف الثاني ثانوي علمي...وبقي شهر على الاختبارات النهائية...تغير كل شيء..المكان والناس والبيت والمدرسة..لكن لم يكن ذلك يشغلها كثيرا..كانت غافلة عن أي شيء سوى دراستها ويومها الذي تعيشه.
((وهذا من لطف الله بها))
لم تكن تخطط لشيء أو تطمح لشيء أو حتى تبدي رأيها في شيء. هكذا تربت !! بسيطة..بريئة..تحافظ على صلاتها .. تحفظ جزئين أو ثلاثة من كتاب ربها .. ويتوقف تفكيرها إلى هذا الحد!! تخرجت من الثانوية وقد بدأت تتكيف مع المكان الجديد..وبدأت تتكيف مع كونها متخرجة من الثانوية بلاشهادة ((وهذا من لطف الله بها)) كانت الإجراءات تمنع حصولها على الشهادة إلا وفق معايير ربما كانت سهلة لكن والداها رفضا ، ورضخت لأنها لا تملك أن تتحاور معهما أو أن تفكر في النقاش على أقل تقدير..!! ومضت الأيام الأولى من الإجازة وهي لاتدري ماذا ستفعل في الأيام المقبلة.. كانت تظن ببساطة تفكيرها أنها كحال قريباتها.. أيام وتتزوج .. ولن تحتاج للشهادة !! ملت من المكث في المنزل، وهي تنتظر نصيبها .. فقررت أن تفاتح أهلها في تعلم هوايتها المفضلة " الخياطة " كسرا للملل ، لكن والدها أمرها أن تُقدّم على وظيفة .. رضخت لأنها لاتملك الرفض.. وقدمت مكرهة .. والعجيب أنها كانت من السبعة المرشحات للوظيفة فانتظرت القبول وعليه فلم تذهب لدورة الخياطة التي تمنتها (( وهذا من لطف الله بها)) كانت تنتظر الإعلان عن أسماء المرشحات نهائيا للوظيفة التي تقدمت لها .. وبعد طول انتظار .. أعلنت الأسماء .. أخذت تقلب النظر في الأسماء لعلها تجد اسمها .. لكن للأسف لم تجده ! ذهبت مسرعة لتلحق بركب دورة الخياطة التي أحبتها .. لكن !! المقاعد نفدت ، وقطعوا شوطا في الدورة.. فلا هي من تعلم هوايتها الخياطة ولا من الوظيفة !
((وهذا من لطف الله بها))
لكم أن تتصور حال تلك المسكينة ، فلا زوج ، ولا وظيفة ، ولا دراسة !! هل تعود لشبح الملل ، وترتمي في أحضان الفراغ دون عمل يفيدها في الدنيا والآخرة ؟! رأت أمها حزنها الدفين في عينيها فأشارت عليها أن تتوجه للتحفيظ تتسلى به، ريثما يأتي نصيبها.
((وهذا من لطف الله بها))
لم تجد بدا من اللحاق بإحدى دور تحفيظ القرآن هروبا من جاثوم الملل !! كانت تحمل بين دفتي صدرها قلبا يحب الخير وأهله ، لكنها لم تكُ تتخيل في يوم ما أن تكون حافظة لكتاب الله !!
رحلتها مع القرآن :
توجهت للتحفيظ القريب من منزلها وهدفها كسر مللها بحفظ بعض الأجزاء التي تعمر بها وقتها.. لم تطمح للمعالي ، بل لم تكُ تسمح لنفسها أن تسترسل مع الأحلام والأمنيات إذ تراها أشبه بالمستحيل..!!!
دخلت الدار وهي تحفظ الجزء الأول من البقرة،وجزئي عم وتبارك.. وراجعتهما قبل التسجيل فهما ثابتان تماما وخاصة أنها كانت تحرص أن تقرأ بحفظها في الصلوات.. أول يوم لها بالدار لا تعرف كيف يسير نظام الحلقة رغم بساطتهم إلا أنها كانت أبسط.. ودار بداخل الحلقة نقاش حول النصاب من البقرة أم من المجادلة .. ولا أحد يعلم أنها تحفظ الجزء الأول .. ولم تعلم هي بتدبير الله لها ولطفه بها.. ودار نقاش بالنسبة لها كان طويلا.. ولم تنتبه على أي شيء اتفقوا بالنهاية؟ كانت خيرة الله لها أنها لم تنتبه ! سأخبركم لم ؟ ليتنا نوقن أن الله السلام ..عطاؤه سالم من النقص وتدبيره سالم من الخلل .. عادت إلى منزلها وهي تظن أن اتفاقهم كان على سورة المجادلة .. بقيت تكرر طوال اليوم {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها...}. في اليوم الثاني وهي بداخل الحلقة وقد أغلقت المصاحف.. فوجئت بأن النصاب المتفق عليه من البقرة.... لم تبد أي اعتراض..فهي تحفظ الجزء الأول...فقرأت كبقية صويحباتها ...وعادت إلى البيت ليلهمها الله أن تحدث نفسها بإكمال حفظها ريثما يصلون للجزء الثاني من البقرة ..
((وهذا من لطف الله بها))
ومضت بعون من الله تحفظ الوجه والوجهين من جزء المجادلة وتراجع وجه من البقرة نصاب الحلقة ..وما انتهت الدورة إلا وقد أنهت البقرة مع الحلقة..وأنهت جزئي.. المجادلة والذاريات مع نفسها!! وحتى هذا الفترة لم تحدث نفسها بختم كتاب الله.. سارت الأيام على هذه الحال.. وفي إحدى الأيام احتاجت الدار التي تدرس بها إلى معلمات ، فأعلنوا بين طالبتهم عن وظائف شاغرة لمن تجتاز الاختبار. عزمت أن تدخل الاختبار .. استعانت بالله .. وهيأت نفسها .. أخبرت والديها ليدعو لها ..
من الغد ذهبت للدار ، وهي متهيئة للاختبار ..ومن حسن تدبير الله لها أنها لما دخلت الدار وجدت إحدى زميلاتها- الحافظة لأكثر من نصف القرآن – تراجع بعيدا عن مكان الاختبار ((لا تزال صورتها أمامها حتى اللحظة))، فسألتها ألن تدخلي معنا اختبار الوظيفة ؟! أجابتها : لا، ولن أدخل إلا إذا ختمت إن شاء الله ! ختمت ! ختمت ! ختمت ! صدى تلك الكلمة أيقضها من نومها ! ودلها على الطريق بعد أن كانت تسير تائهة ! تساءلت بنفسها لم لا يكون لدي ذات الهم ..عفوا بل ذات الحلم ؟! لم لا أختم أنا أيضا ؟! ما الذي يحول بيني وبين هذا الهدف العظيم ؟! قطع تفكيرها صوت المعلمة التي تناديها لتدخل للاختبار ! دخلت الاختبار وبفضل الله اجتازت إلا أن لطف الله لازال يحوطها إذ لم تعين حينها.. وظلت تحفظ في الحلقة من الأجزاء الأولى من القرآن.. وتحفظ لوحدها الأجزاء الأخيرة حتى التقى حفظها الأجزاء الأولى بالأجزاء الأخيرة وختمت كتاب الله حفظا !! بعدها عُينت معلمة لكتاب الله بالدار.. وهي التي لم تكُ تفكر بالختم ، فضلا عن أن تجمع الأمرين فتطمح لنيل الخيرية ((خيركم من تعلم القران وعلمه)) .. وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء من عباده .
من جميل لطف الله بها أنها في نفس العام الذي ختمت فيه كتاب ربها ، افتتح معهدا صباحيا للعلوم الشرعية ، فسارعت للحاق به ، ليكون زادا لها لأيامها القادمة .
وكل هذا وهي لا تعلم ماذا خبأ الله لها من العطايا في غيبه !
في إحدى الأيام وهي تستمع لمحاضرة أثناء عملها بالمطبخ ، وبعد انتهاء المحاضرة، بقي من الشريط متسع فأكملوه بتلاوة من كتاب الله ، لكنها لم تكن برواية حفص عن عاصم.. فلما سمعت الإمالة ظنت أن القارئ يلحن في كتاب الله .. فاشمأرت نفسها وأغلقت الجهاز!!
((وهذا من لطف الله بها))
تمضي الأيام لتأتي لها صديقتها بأشرطة بحاجة إلى تفريغ ، فوافقت بكل سرور .. وتقاسموا الأشرطة بينهما .
..تأملوا كيف يربي الله عبادة حتى يوصلهم لليقين بالأقدار التي يجريها عليهم ، وبقدر إيمانهم تكون التربية..وكلما زاد الإنسان علما كلما فهم تفسير أفعال الله.
تأملوا كيف أن الله حبب إليها السماع ، ثم ساق لها سماع تلك القراءة التي كانت تظن أنها ملحونة ،ثم قاد لها صديقتها لتختارها من بين الجميع لتساعدها في تفريغ الأشرطة ..
ستعجبون من تدبير الله وحكمته إن علمتم عن محتوى تلك الأشرطة ..
أفعال ربنا لا تصدر عن عبث بل عن كمال حكمة وتمام علم .
كان محتواها شرحا لأبيات الشاطبي في القراءات لأحد دكاترة الجامعة !!
ومن تدبير الله اللطيف أن نصيبها من أوائل الألبوم.. إذ لو كان من وسطه لربما ما فهمت!
فرغت الشريط الأول..ثم الثاني وهكذا.. لما انتهت شعرت أن الذي كتبته كان غير واضح وبلا ترتيب نظرا لأنها كانت تكتب سريعا مع الشيخ مباشرة.. فقررت أن تعيد كتابة الدفتر بترتيب وتنسيق .. وهكذا ثبتت الأبيات الأولى وفهمتها وعرفت سر تلك التلاوة التي اشمأزت من سماعها !! بل فوق ذلك أعجبها هذا العلم وتاقت نفسها ولشدة توقها سمحت لها أن تتخيل أنها تعلمته...وثمة ضحكة ساخرة بأعماقها فأنى لها ولم تحصل على شهادتها وهي أعرف بنفسها وظروفها...لكن لامانع من بعض الأماني..
ولم تدري أن الله المولى الحكيم يدبر أمرها!!
خلال هذه الأعوام..كانت نظرة الناس حولها نظرة إشفاق..
فهي بعينهم تعيش حياة قاسية وقد حرمت من أمور عدة ، إضافة إلى ظروف معينة.. في الحقيقة هم المساكين حين ينظرون للأمر من هذه الزوايا الضيقة ولنا رب كريم يدبرنا بل ويلطف سبحانه ولعل من لطفه أنها لم تكترث أو بالأصح لم تقتنع بمايقولون.. فهي ترى أنها في نعمة وأنهم يبالغون ولايتصفون بالقناعة!!!
عام 1423..يقدر الله بلطفه قدرا يعيدهم للرياض وسكناها وكأنها مرحلة جديدة من حياتها..لاتخلو من ألطاف يسوقها اللطيف سوقا عادت للرياض ولا تخطيط ثم.. بدأت تفكر بشهادتها الثانوية ، أخبرت أهلها لم يتفاعلوا بقوة.. وهي لم تصر فلازالت ترى أن الجامعة حلما مستحيلا وخاصة أنه قد مضى على تخرجها من الثانوية 7 سنوات..ولم يفتح نظام التعليم عن بعد. {شهد الله أنه لا إله إلا هو} وقد أشهد عباده على وحدانيته .. لكن أين البصير الذي يفقه أفعال الله ويتأمل في الأقدار التي تجري عليه.. ألا ترى أنك تحدث نفسك بأمنية فتفاجأ بتحققها وأنت لم تطلبها ؟ فكيف لو طلبتها ؟ من علمها ؟ من دبرها ؟ من ساقها إليك ؟ تمنت قبل سنين عدة أن تدرس في مكان ما ثم نسيت أمنيتها تلك {وماكان ربك نسيا} وبمجرد عودتها للرياض يساق لها المكان ولم تذهب إليه لتذكر تلك الأمنية -أشهد أن لا إله إلا الله-!
عملت معلمة بإحدى دور التحفيظ مساء..أما صباحا فكانت طالبة في دار.. مر يوما أمامها إعلان لمعهد معلمات القرآن ..تاقت نفسها للدراسة في هذا المكان واتفقت مع مجموعة من الأخوات وذهبوا عددهم قرابة العشر.. لم يقبل منهن سواها!! بالرغم من أن ملفها يخلو من شهادة الثانوية وهذا خارق لشروط القبول في المعاهد !!
لكن الله إذا قدر رزقا لعبده ذلل له كل الصعاب ..
بدأت الدراسة في المعهد ومضت الأسابيع الأولى .. وخلالها انتقلت طالبة سأرمز لها بـ (م) من فرع الشمال إلى فرع الربوة وانضمت لفصلها..لم يكن هذا الأمر ذي بال ولا يعدو كونه انتقال طالبة لا تعرفها وهي أصلا لا تعرف من بالفصل فالأمر سيان بالنسبة لها- لكن راقها اسم صاحبتها الجديدة !
وفي الحقيقة هو لطف الله بها وسيظهر لكم ذلك!
حقبة من الزمن تلك التي عاشتها في المعهد جميلة مفعمة بالفائدة يزيدها رونقا الأخوة التي كانت تربطهم.. بعد عام جاءها خبر من الإدارة أنها لن تنال سجلها الأكاديمي حتى تحضر شهادة الثانوية التي بها درجاتها.. صمتت على مضض ولاشيء بيديها..
وكل الطرق للوصول إلى شهادتها مغلقة إلا طريق الكريم فبابه مفتوح .
رُشحت بعدها لتكون ممن يحصل على الإجازة..يالله إنه الحلم الذي لم تسترسل فيه حين فرغت أشرطة القراءات..هاهو يتحقق دون أن تطلبه ولم تسع إليه ولكنه تدبير اللطيف المولى! ومضى العام الذي يليه وتخرجوا من المعهد ولم تسلم الدفعة كلها سجلها الأكاديمي وتأجل حفلهم وبقيت روعة الذكرى وتواصل متباعد بينهم فكل انشغل بحياته . وواصلت مسيرتها طالبة الصباح، معلمة المساء، ولم تخل هذه السنوات من تدابير لطيفة تساق إليها..
بعد خمسة أعوام تقدمت للدراسة في معهد شرعي آخر لكن زادت رغبتها في إحضار شهادتها وبدأت بتكثيف الدعوات،وبدأت رحلة المحاولات..التي لم تخل من أمور لم تجدلها تفسيرا سوى لله حكمة خفيت على عقلها!
قبلت في المعهد .. وللمرة الثانية أمر الله وحكمته فوق شروط المعاهد التي تتطلب شهادة في ملف المتقدمة !
بدأت الدراسة وبنهاية العام الأول تبلغها الإدارة أنها لن تتسلم شهادة المستوى ولن تراها إلا بإحضار شهادة الثانوية!! بدأت محاولاتها الجادة للحصول على شهادتها .. اتصلت على إحدى الأخوات وسألتها إن كانت تعرف أحدا يسكن في تلك المحافظة التي درست فيها الثانوية ليحضر لها شهادتها قالت لها : نعم أختاي (الكبرى والصغرى) يسكنون هناك و أختي الكبرى قريبة من المقر سأكلمها.. وتراخت عن المتابعة الأمر وكان أن لم تهتم القريبة من المكان بالموضوع ولعلها لم تحاول...العجيب أن زوج الأخت الصغرى لاحظ عدم اكتراثها بالأمر فأخبر زوجته انه مستعد لانجاز المهمة!! سبحان الله لقد كانت تعلق آمالها على الكبرى فسيق إليها زوج الصغرى وذهبت مع زوجها من الصباح الباكر وأخذوا يبحثون عن المكان وطال البحث حتى التقوا برجل...لا أدري أين التقوا به عند الإشارة ؟ أو اصطدموا به ؟ أو استوقفوه ليسألوه ؟ كل الذي أدريه أن الله ساقه إليهم سوقا فأخبرهم أنه يبحث عن ذات المكان الذي يبحثون عنه وقال لهم اتبعوني !! وجدوا المكان بفضل الله وصعدت تلك الأخت الفاضلة للأعلى وقابلت المسؤولة وطلبت الشهادة وحين اقتربت من يدها تلك الورقة سألتها الموظفة المسؤولة عن شيء في الشهادة وأخطأت الأخت في الإجابة فترددت المسؤولة في تسليمها الشهادة خاصة أنها ليست هي صاحبتها إنما هي نائبة عنها وخشيت من المسائلة. حينها اتصلت على صاحبتنا لتتأكد منها وريثما تقنع صاحبتنا المسؤولة أن هذه الأخت من طرفها وترجوها تسليم الشهادة..كان زوج الأخت الصغرى قد مل الانتظار وطلب منها الخروج فورا على أن تعود مرة ثانية خاصة أنهم قد عرفوا المكان!!
((وهذا من لطف الله بها))
كم مرة يقترب الفرج فنظن أننا مدركوه لا محالة ثم يبعده الله عنا لأننا لازلنا بحاجة لتمحيص، أو لم ننجح بعد في هذا الابتلاء ، أو لازالت قلوبنا معلقة بالبشر في تفريج هذا الكرب ، ولم تتطهر تطهرا كاملا من التعلق بالأسباب ولم يتجرد القلب لمسبب الأسباب سبحانه ، أو ربما تأخر الفرج ليستخرج الله منا عبوديته أو ليعرفنا على كمال فضله وبره أو لأي حكمة يعلمها الحكيم الخبير
مرت الأيام وحملت الأخت الصغرى وتثاقلت عن الذهاب لإحضار الشهادة ..
أخذت صاحبة الشهادة تبحث عن شخص آخر ، ولولا أنها تحضر دروس شرح أسماء الله و توقن أن الله حكيم وما تأخرت شهادتها رغم هذا لاقتراب الشديد إلا أن الخيرة لها ألا تصلها الآن لولا ذلك لربما فقدت عقلها.
أبرار بنت فهد القاسم
.لست مجبورة ان افهم الاخرين من أنا فمن يملكـ مؤهلات العقلــ والاحساســ ســ اكون امامه كــ الكتاب المفتوح... وعليه أن يحس الاستيعابـــ اذا طالــــ بي الغياب فاأذكروا كلماتيـــ ،واصفحوا لي زلاتي نحن افاس لانحب الغرور.. لكن سمح لنا بالتباهي... لاننا ملوكــــــــــ......
| |
| | | ♥нαɪвατ мαℓєĸ♥ مؤسس منتدى الملوك
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 49393 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 28/10/2012
| موضوع: رد: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 2:14 pm | |
| قصة كلها عبر وحكم بارك الله لك وزادك من علمه اختي نسرين مشاركة مميزة جزاكي الله الجنة ونفع بك وكتب لك الاجر والثواب
كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور | |
| | | كاتب هذه المساهمة مطرود حالياً من المنتدى - معاينة المساهمة | عہشقہتهأ بہصہمت عضو ملكي
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 2522 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 08/04/2013
| موضوع: رد: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 2:34 pm | |
| يعطيك الف عافية على طرح المميز واصل /ي ننتضر المزيد منك (( صديقك من صــــدقك وليس من صدّقك ))لا تدع الأشياء الصغيرة تدمر صداقتك الغالية مع الآخرين ...فالصداقة الحقيقية تاج على رؤوس البشر .. لا يدركه إلا سكان الجدران الخالية والقلوب ! ا تتعجب من عصفور يهرب وانت تقترب منه وفي يدك طعام له ,,,, فالطيور عكس بعض البشر تؤمن بأن الحريه اغلي من الخبزمواااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااح بيبي ريااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااان | |
| | | سيوفي العراقي نائب المدير العام
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10308 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 10/06/2013
| موضوع: رد: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 4:47 pm | |
| ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئع وٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة شُڳَرًأًٌ لًڳَ بُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌ دّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ
| |
| | | Hànàne مـديـرة ســـابقــة ~
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 20068 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 07/11/2012
| موضوع: رد: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 4:55 pm | |
| الله يعطيكك العافيهه
يسلمو | |
| | | سيوفي العراقي نائب المدير العام
ٱلبّـلـدُ : ٱلجَــنٌسً : عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10308 تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 10/06/2013
| موضوع: رد: قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) الإثنين فبراير 17, 2014 5:00 pm | |
|
ڳُأِلٌعِأَدّة أَبِدِأِعٌ رٌأِئعوٌطُرٌحّ يّسَتَحَقً أًلٌمَتّأَبًعًة شُڳَرًأًٌ لًڳَبُأٌنُتّظًأَرٌ أٌلَجَدَيُدُ أِلَقّأٌدَمٌدّمِتّ بُڳٌلٌ خِيّرٌ | |
| | | | قصة رائعة جدا: عاشت مأساتها 17 عاما، تجلت في كل تفاصيلها ((ألطاف الله)) | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| احصائيات | هذا المنتدى يتوفر على 6595 عُضو. آخر عُضو مُسجل هو ♥•°مــلڪ بـاخـلاقے°•♥, فمرحباً به.
أعضاؤنا قدموا 1059107 مساهمة في هذا المنتدى في 98778 موضوع
|
المتواجدون الآن ؟ | ككل هناك 655 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 655 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث لا أحد أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 2794 بتاريخ الخميس يناير 30, 2020 12:22 pm |
المواضيع الأخيرة | » بلغو عن رسول الله ولو ايةأمس في 7:52 pm من طرف الشاب الشرحي» تحميل القران الكريم بصوت محمد صديق المنشاوي mp3 كاملأمس في 7:50 pm من طرف الشاب الشرحي» الى اصحاب منتديات احلى منتدىالإثنين نوفمبر 18, 2024 4:23 am من طرف mc nabulsy» تحميل القران الكريم كاملا بصوت اسلام صبحي mp3 برابط واحدالخميس نوفمبر 07, 2024 2:30 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX تنزيل برنامج QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للويندوزلإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج صانع شهادات التقدير للكمبيوتر مجاناً - Certificate Makerالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج SFX Maker لإنشاء برنامج تثبيت صامت بآخر إصدارالخميس نوفمبر 07, 2024 2:28 pm من طرف alaa_eg» تحميل برنامج تسريع نسخ الملفات على الكمبيوتر بسرعة فائقة TeraCopyالخميس نوفمبر 07, 2024 2:27 pm من طرف alaa_eg» تحميل تطبيق QQ Player كيوكيو بلاير مشغل الفيديو للأندرويد APKالخميس نوفمبر 07, 2024 2:26 pm من طرف alaa_eg» " ، سَيكون العِوض مُعجزة." السبت سبتمبر 07, 2024 8:11 pm من طرف ! المَــلِـــگــة♛» "دمج القيم الوطنية والعلمية: أنشطة اليوم الوطني وتعلم ترتيب الكواكب في المدارس"الخميس سبتمبر 05, 2024 4:58 pm من طرف هند دويدار» القمر وخريطة العالم: علاقة الأرض بالقمر وتأثيره على الجغرافيا والبيئةالإثنين أغسطس 12, 2024 5:43 pm من طرف هند دويدار» كيف تستمتع بأسعد الأوقات مع أطفالك في عيد الأضحى المبارك؟الخميس يونيو 06, 2024 5:44 am من طرف faridaahmed» تهنئة عيد الفطر 2024 الثلاثاء أبريل 02, 2024 9:19 am من طرف هند دويدار» رفاق الملوك..إين أنتمالأربعاء فبراير 28, 2024 5:03 pm من طرف مرام الحسين» من أجمل ما قرأت اليومالإثنين فبراير 19, 2024 5:30 pm من طرف Salah28» ???????? قصص الأنبياء ????????الإثنين فبراير 19, 2024 5:25 pm من طرف Salah28» انشودة جزائرية توفي لي مرادي للاعراسالإثنين فبراير 19, 2024 5:17 pm من طرف Salah28» احمد الساعدي 2018الإثنين فبراير 19, 2024 5:15 pm من طرف Salah28» (WRG)عتبة بن غزوان رضي الله عنهالإثنين فبراير 19, 2024 5:14 pm من طرف Salah28 |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع | |
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر | |
|
|