موضوع مسابقة أفضل رد على نقاش

السلام عليكم ورحمة الله

بناء على اقتراح الأخت مرام "بنت الملوك" الخاص بالمسابقة المذكورة أعلاه،
وبناء على موافقة الإدارة والأعضاء، نتقدم اليكم بهذا الموضوع للنقاش.
لكن قبل وضع ردودكم نرجو الالتزام بشروط المسابقة التالية:
1- المسابقة مفتوحة للجميع دون ابداء الموافقة بكلمة "مشارك" وما شابهها. يكفي الرد على الموضوع.
2- لا يسمح بأكثر من رد للعضو نفسه.
3- تقييم الرد يكون من حيث الشكل والمضمون أي من حيث الكتابة والخط والتنظيم، ومن حيث الأسلوب والأفكار والمعاني،
كما يتم تقييمه من حيث مطابقة الرد للموضوع واستيفائه للمطلوب فيه.
الموضوع مفتوح للردود لمدة ثلاثة ايام ابتداء من هذه اللحظة من يوم 11مارس 2014
وهذا هو الموضوع، مع تمنياتي للجميع بالتوفيق:

ماذا تفعل عندما تتتعارض إرادتك مع إرادة أهلك ومجتمعك؟

لا يتربى الانسان في مجتمعاتنا على الاستقلالية إلا في الأقل. والنتيجة أنه يظل تابعا في كثير من أمور حياته للآخرين مثل
والديه ومعلميه وأصدقائه وكل المجتمع عموما. وتتوقف حياة كل فرد منا على موقفه من هذه التبعية. فإذا رضي بها وسايرها
واطمأن إليها عاش حياة عادية دون كثير من المشاكل والأزمات. أما إذا لم يرض بها فهو أمام موقفين أو حالتين:
إما أن يستسلم فيعيش عالمين متناقضين، عالم ظاهري يعيش به بين الناس، وعالم خاص به لا يشاركه فيه أحد.
وإما أن يثور ويتمرد على الأوضاع، فيصبح كذلك بين نارين: نار الانتصار فيشبع طموحاته ويحقق ذاته، وفي الوقت نفسه يخسر  
أهله ومعارفه وربما المجتمع كله. أو نار الهزيمة فيكسب أهله وكل المجتمع على حساب نفسه وآماله وطموحاته.
وتتجلى هذه المعضلة والمعاناة في صور كثيرة منها على سبيل المثال فقط:
- فتاة أكملت دراستها الثانوية بنجاح وأرادت الدخول للجامعة فرفض أهلها لأنهم أعطوا كلمة لأحدهم ليتزوجها.
- شاب يرغب في دراسة علوم الإعلام والاتصال فأجبره المجتمع من خلال التوجيه على دراسة شيء آخر يكرهه كعلم النفس.
- دكتور في الصيدلة ترك العز والعمل والثروة في الخارج ودخل الى وطنه ليخدمه فأعطوه منصبا إداريا لا يفيد فيه ولا يستفيد.
- طالبة جامعية تعرفت من خلال النت على شاب أجنبي لكنه مسلم وتقدم لخطبتها فرفضه أهلها فقط لأنه أجنبي.
- أستاذ شاب وقع في حب تلميذته بالثانوية ولما تقدم الى أهلها ليخطبها أشبعوه هو وابنتهم ضربا.

والأسئلة هي:
1- هل سبق وأن تعرضت لموقف مما سبق أو ما شابهه؟
2- كيف تصرفت إزاء الموقف؟ وهل ندمت على تصرفك فيما بعد أم لا؟ ولماذا؟
3- لو أتيحت لك الفرصة للتصحيح ماذا ستفعل؟
4- إن لم يصادفك الموقف فيما مضى، فماذا تفعل إذا صادفك مستقبلا؟
5- يتحجج المعارضون لإرادتنا بحجج شتى منها : التقاليد والأعراف، المستوى الاجتماعي، العلم والثقافة، كلام الناس، طاعة الوالدين، احترام الوصايا والرغبات.... ما رأيك في كل ذلك؟ هذا السؤال مساحة للتعبير الحر في حدود الموضوع.


[color=#ff0000]ملاحظة 0066ff]]: مدة المسابقة 5 ايام

ابتداء من 11- 3- الى 16- 3 - 2014

جزاك الله خيرا اخت نسرين
على مرورك وكلماتك الطيبة
وكما قلت بالتوفيق ان شاء الله للكل
واعتذر ان وجدتم نقصا ما أو خللا في الموضوع

اولا بشكر صاحب الموضوع
         

انا تعرضت لموقف مشابه لموقف الفتاة التي ارادت دخول الجامعة

كانت بدية القصة اني وصلت مرحلة الباكلوريا
وقبل ما تظهر النتائج بابا خبرني انو مصير دراستي رح يكون مثل مصير اخواتي
صحيح ان اخوتي تزوجو هلا بس مو هذا السبب
السبب انو احنا بنعيش بمنطقة ما فيها الجامعة وبابا رفض فكرة انو تسافر وحدة منا لحلها
وتبعا للحديث الشريف "لا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم, ولا يدخل عليها رجل إِلا ومعها محرم، فقال رجل: يا رسول الله إني أريد أن أخرج في جيش كذا وكذا وامرأتي تريد الحج. فقال: اخرج معها". ( البخاري  1763)



وانا وبكل بساطة وافقت على طلب بابا

اولا لنو الحديث صحيح
ثانيا رغبة بابا ورضاه اهم شي عندي في الدنيا
وثالثا ما في حدا بيعرف مصلحتي اكثر من ابي

وهل ندمت على تصرفك فيما بعد أم لا؟
في البداية ابدا ما حسيت بالندم  لاني كنت مبسوطة بقعدت البيت بس بعد اسبوعين صرت حس بالملل ولاختناق في البيت
والي وجعني اكثر هو شوقي للاصدقاء والاساتذة
بس  احيانا اتأمل في موضوع بر الولدين وبشوف انو ما بيرضى علي ربي الا اذا رضي علي ابي
ولو اتيحت لي فرصة اخرى فلن يتغير قراري
اذا صادفي الموقف مستقبلا بظن اني رح افعل نفس الشي ابي كرس حياته ليسعدنا فانا ليش ما بضحي ولو مرة لاجل رضاه
التقاليد والأعراف، المستوى الاجتماعي، العلم والثقافة، كلام الناس،  احترام الوصايا والرغبات.قد يعيش البعض ليسعد نفسه وقد يعيش الاخرون ليسعدو غيرهم اما عن  طاعة الوالدين فهما يعطيان اراء يرونها لمصلحتنا ونحن احرار في القرار الاخير
فعني انا ارى انهما جديران بان ياخذان القرار فابي مسول عني مالم اتزوج او اموت
احترمي
       

رؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤعه مسابقه هايله اتمنى لكم التوفيق

تحياتي