"رب قارئ للقران والقران يلعنه" موضوع للنقاش

الف شككر اختي على هذا الموضوع القيم

انا لست خبيرا بالفتاوى لككني بحثت عنة الموضوع فوجدت :

سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمهُ الله-:
أرجو أن تتفضلوا بشرح الجمل التالية: "رب قارئٍ للقرآن والقرآن [يلعنه]"؛ كيف [يلعن] القرآن قارئه؟ ولماذا؟

فأجاب:
لا أعلم صحَّة الحديث عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولا حاجة إلى تفسيره(1)، ولو صحَّ؛ لكان المعنى: أنَّ في القرآن ما يقتضي ذمَّه ولعنَه؛ لكونِه يقرأ القرآنَ وهو يُخالف أوامرَه، أو يرتكبُ نواهيَه، فهو يقرأُ كتابَ الله، وفي كتاب الله ما يقتضي سب وسب أمثاله؛ لأنَّهم خالفوا الأوامرَ وارتكبوا النواهي.
هذا هو الأقربُ في معناه -إذا صحَّ عن النَّبي-صلَّى الله عليه وسلَّم-.
ولكنِّي لا أعلم صحَّتهُ عن النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.

سلمت يمينك
على الطرح المتميز
يعطيك العافية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
هذه وجهة نظري في المسألة ولست أفتي لأني لست أهلا للفتوى :
أولا- عندي ملاحظة أن الجدال في القرآن بل في العلم عموما لا يجوز ولا يتسع المقام لذكر الدلائل لأنه ليس موضوعنا.
ثانيا- بحثت عن الحديث المذكور فلم أجده وغالب ظني أنه لا يصح بهذا اللفظ على الأقل.
ثالثا- إن صح فهو واضح كما تفضل سماحة الشيخ به مما ذكره الأخ علاء.
رابعا- فالمقصود والله أعلم هو الغفلة التي يكون عليها المسلم وهو يقرأ القرآن. إذ لا ينبغي أن يكون غافلا أو مخالفا لما يتلوه.
ذلك لأنه قد يتسبب في لعن نفسه بنفسه، وهو يتلو مثلا قوله تعالى:
ألا لعنة الله على الكاذبين أو لعنة الله على الغافلين
و لا يخفى هنا أنها قمة الغفلة والضياع وحبط العمل أن يلعن الانسان نفسه.
ولذلك حذر العلماء من حفظ القرآن وتلاوته دون العمل به وتطبيق ما فيه.
وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم لا يحفظون آية حتى يعملوا بها ويطبقوها في حياتهم العملية.
خامسا- هناك نصوص لا تحضرني هنا كما وردت تؤكد هذا المعنى المذكور وتشير الى من يقرأ القرآن بصورة سطحية
فلا يجاوز بقراءته لسانه أو حنجرته، اي يقرأه بلا تدبر ولا تمعن، وانما جاء ذلك من قلة التطبيق في الحياة
سادسا- هذا الأمر لا ينسحب ولا يصدق فقط على تلاوة القرآن بل حتى على العبادات المفروضة كالصلاة
وقد ورد أن الصلاة تلعن صاحبها إن لم يتم أركانها ولم يصلها كما ينبغي والله أعلم
واستغفر الله لي ولكم
ولصاحبة الموضوع كل الشكر والتقدير على اثارة هذه المسألة

يسلمو لطرح الموضوع للنقاش

كما ققال الاخوة وانا بحثت عنه نفس الاجابات


والله اعلم

في امان الله

مشكورة ع سؤالك انا بحثت وطلع معي
سئل سماحة الشيخ ابن باز -رحمهُ الله-:
أرجو أن تتفضلوا بشرح الجمل التالية: "رب قارئٍ للقرآن والقرآن [يلعنه]"؛ كيف [يلعن] القرآن قارئه؟ ولماذا؟

فأجاب:
لا أعلم صحَّة الحديث عن النَّبيِّ -صلَّى الله عليه وسلَّم-، ولا حاجة إلى تفسيره(1)، ولو صحَّ؛ لكان المعنى: أنَّ في القرآن ما يقتضي ذمَّه ولعنَه؛ لكونِه يقرأ القرآنَ وهو يُخالف أوامرَه، أو يرتكبُ نواهيَه، فهو يقرأُ كتابَ الله، وفي كتاب الله ما يقتضي سب وسب أمثاله؛ لأنَّهم خالفوا الأوامرَ وارتكبوا النواهي.
هذا هو الأقربُ في معناه -إذا صحَّ عن النَّبي-صلَّى الله عليه وسلَّم-.
ولكنِّي لا أعلم صحَّتهُ عن النبي -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم-.