أجمل اللحظات مع صديقتي

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مشاعري متضاربة بين الفرح و الشوق و الحنين
لم أستطع أن أداري حزني عن صديقتي و هي تستعد لعرسها
لم أقاوم رغبتي في بقاء إلى جانبها و استغلال كل لحظة معها
رأيت في عينيها التخمين و التقرب موعد اللقاء
قلْ نومي و قلْ أكلي و كأني أودعها دون عودة
مرضت بمجرد اقتراب زفافها و رق عظمي
ماذا حلّ بي...لم أتمالك نفسي من البكاء عندما رأيتها تجمع أغراضها لتنتقل إلى عالم جديد و عائلة جديدة بعيدة عني
لم أتمالك نفسي أردتُ البكاء و ضمها بقوة إلى صدري و أخبرها لا تتركيني لن أحتمل الفراق

سأزفكِ يا حبيبتي إلى عريسك و أرى فستانكِ الأبيض و أرى وجهكِ باسماً فوق منصة عالية
و عندما سأراقبكِ من بعيد لن أرى أحدٌ سواكِ
سأراقب ضحتكِ و حياءكِ و أنتِ تنتظرين لقاء حبيبكِ
سأشعر بتوتركِ و سأمسكِ يديكِ حتى أخفف عنكِ لقاء عائلة أخرى غير عائلتكِ
ستكونين ملكة جمال في نظري و نظر الآخرين
لن ينكروا جمالكِ فأنتِ حقاً جميلة
تلك النظرة و تلك الابتسامة توحي بالشكر و أمتنان
و تلك النظرة المليئة بالحب و الفرح و الشوق و توحي بالراحة و اطمئنان
كانت ترقص و كأنها تطير لا يهمها نظرات الناس من حولها لم تكترث لعدم تمكنها من الرقص...كانت تتمايل بخفة و كأنها تطفو فوق الغيوم
كم كنتُ سعيدة من أجلها...كنتُ أتبعها بكاميرتي و لم تصف كاميرتي كل مشاعرها و أحاسيسها...كان قلبي يطير معها... رقصتُ معها و ضحكتينا لم تغب عن وجهينا كنا سعيدتين و شعرتُ بأني أكثر سعادة منها
كنتُ أنا و هي معاً فوق منصة لم أكد أرى أحدٌ سواها
انظر إليها بعيني تارة و بعدسة كاميرتي تارة أخرى
كنتُ أريد أن أشبع عيني و قلبي و حواسي برؤيتها
و عندما جاء أخذها مني و شعرتُ بأني أصبحتُ منسية
ها قد أتى حبيبكِ يا صديقتي فهنيئاً لكِ يا عمري و روحي و يا نصفي الثاني
ها قد أتى من تحديتِ من أجله نفسكِ و عائلتكِ و مجتمع
ها قد أتى من جعل عينيكِ تبكيان خوفاً إلا يكون من نصيبكِ
فهنيئاً له بكِ يا أجمل عروسة بين مملكة النساء
لن يجد أفضل و لا أحلى منكِ
و عند مغادرتهما هممتُ بأن أضمها إلى صدري و لكن لم يسعفني الوقت...أخذها مني و ذهب...لحقتُ بها بعدسة كاميرتي...إلى أن وصلت إلى سيارته...ألقيتُ عليها نظرة أخرى بعيني دون عدستي و أنا أدعو الله أن يحفظكِ يا حبيبة قلبي

مشكورين عالمرور
بارك الله فيكم

مررررررسي
بارك الله فيك

لا احب ان افرقها ابدا

لكن لا اجد نفسي الا اودعها

صديقتي نور دربي و حياتي

شكراااااااااااااااااااااااااااااااا