((اقترب مني ترى الدنيا فرص وخذ من شوقي اذا شوقك نقص) الخامس

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :



قرـأءة ممتـــعه للجميع ..
**
**
**
**
**
رجعت ذكراها لورى ..
قبل سنه ..
في الجامعه ..
انا:ريوم شفيه الوجهه منور اليوم؟؟
ريوم:اللهم لاحسد
انا:لا والله ايش..
قاطعتني ريوم وهي تضحك:خلاص بقولك ..بس ماعتقد بيفرحك بس يفرحني..
انا:كل الي يفرحك يفرحني ياقلبي ..
ريوم:فيصل ابن عمي .. بيخطبني اليوم ان شاء الله ..
انا:ونااااااااااااااااسة الف مبروك ياقلبي ..
ريوم:هههههه
انا:يالله ريوم احمد وصل ..
ريوم:اي حتى رشوود وصل ..
انا:اوكي بتصل فيك بعدين ..
ريوم:اوكيه ..
**
ولما وصلنا البيت عشان اتغدى
طلعت لغرفتي ,,
ثواني ورن تلفوني
[[ريم]]يتصل بك
انا:هلـأاأأأ
ريم:لحقي عليي يا اسيل
انا:شفيك ياقلبي ليه تبكين؟
ريم:أبوي رفض فيصل ابن عمي
انا:اييييييييش؟؟؟؟
**
عشنا انا وريم ايام معاناة .. بس كل شيء تغير
والحمدلله ريم تزوجت فيصل
ابتسمت ع الكلمه ..
خلاص ريم تزوجت وبتصير ام ان شاء الله
تذكرت اني للحين الميك اب ع وجههي غير ان الكحل نازل من اثـأر البكاء
ناظرت الساعه وكانت 2 الفجر ..
وتذكرت الدوام حسيت بضيق اني بشوف فاطمه ..
غسلت الميك اب ولبست بيجامتي البرتقالية ..
وحطيت رـأسي
**
*
*
*
*
مرت الايـام صعبة ع ريهام واليوم
راح يزفوها لقبرها ..
ماذاقت الراحه من عرفت ابراهيم ..
واليوم بتكون معاه
وبيسوي فيها اي شيء ..
تمنت الموت كان ودها تذبح ابراهيم الي قهرها ..
قررت انها ماتبكي ولاتنزل دمعه منها ..
حطت ايدها ع بطنها الي بدأ يكبر ..
وهـذا الفستان الي راح اتلبسه

اما سجى لبست هذا

سجى وبأيدها الكام:وااااااااو شو هالجمال رهومه
ريهام ابتسمت بحزن:بيزفوني لقبري
شهقت سجى:يابنت انسي وربك كريم وبيفرجها
ريهام خذت نفس:امييين
الا بدخلة خـالد ومعه اوراق
خالد بحنيه:يالله ريهام وقعي هنا
رفعت القلم بأييد مرتجفه
ناظرت في اخوها المبتسم
وفي سجى
وقعت بأيدها المرتجفه وعلى طول ارتمت ف حظن خالد ..
كان الموقف مؤثر كثير ..
مسحت سجى دمعتها وتقدمت لريهام عدلت الميك اب والطرحه وساعدتها ع الوقوف
..
كانت خطواتها ثقيلة وتحس انها كلما تقترب للمجلس يقترب موتها ..
دخل خالد بالاول ..

امـأ ريهام بعده ..
ماناظرت فيه ولا ثانيه خايفة من نظرته لها خايفة ان نظرته تذبحها تذكرها بأيام سودا
اكتفت بـ:السـلأم عليكم ..
وجلست ع اقرب مكان لها ووبعيد عن ابراهيم
ناظرها بأستهزأء:محلــوة اليوم
غمضت عينها وكان ودها تعطيه كف
شوي ودخلت ام ابراهيم وفاطمه
**
*
*
*
*
*
ريهام:اسيل الله يخليك بحط وسن معاك لأنها تعبتني كثير
ابتسمت لها:من عيوني
..
كانت سجى مرتبشه وحسيت بضيقتها ..
بس مادري شفيها ..
كنت احاول اسألهـا بس كانت تحس فيني وتغير الموضوع ..
خذيت وسن معي لأني شفت فطوم ..
خصوصا اني طلبت من الاستاذ محمد ينقلني للقسم الثاني ووافق ..
يعني من يومها ماشفت فطوم ..
واليوم من شفتها تضايقت وكان ودي اذبحها ..
فيني قهر ليش اني سكت عليها ..
الفترى الاخيرة انشغلت عن احمد كثير وحتى ماشفت مرام من فترة ..
كـان نفسي اذبح فطوم ..
خذيت نفس عميق وانا اتجاهل فطوم الي بدت تكلمني ..
انا:فـاطمة الله يخليك مو ناقصتك ابعدي عني والي فيني مكفيني..
فاطمه:سامحيني اسيل والله انا احـ
قاطعتها بعصبيه:استحي ع وجهك احمد مايحبك احمد يحب مرام وبس والله ان صار شيء لهم مابتلومين الا نفسك فااهمه
نزلت دمعتها
صح انها عورت قلبي ..
بس تجاهلتها من تذكرت احمد ومرام ..
**
*
*
*
*
يـأربي هالبنت ملـأك ..
لأ ياراشد لاتنسى اسيل انت اتحب اسيل
سعود:وشفيك تناظر البنت من ساعه
راشد:ياسعود تجنن
سعود:اجل عليك بهـا
راشد:لاياسعود
سعود:وليه؟
راشد بعصبيه:بس
سعود:ماقلنا شيء وشفيك عصبت
فضل راشد السكوت لان عصبيته ماكان له داعي ...
ناظر لمكان البنت .. بس مالقاها ..
حس بضيقه ..
استأذن من سعود ..
**
*
*
*
*
ريم بدلع:فيصل
فيصل بحب:ياعيوونه؟
ريم:بتاخذني لأسيل اليوم؟
فيصل:من عيوني
ريم:فديتك
**
*
*
*
استغربت من هدوءه ..
كانت خايفة وهي متأكدة انه هدوء ماقبل العاصفة ..
حبست روحها في الغرفة ..
تمنت انها تموت ساعتها ..
سمعت طق ع الباب ..
حست برعب .. حست بجسمها تكهرب من سمعت صوته الي فيه نبرة من الاستهزاء
ابراهيم:مانويتي تفتحين الباب
ارتمت ع السرير وبكت
كل الي كان يدور ف بالها ..
عرووس ف ليلة عمرها
[[تبكي]]
حست بقهر
ندم
كرهه
ضيق
كانت مخنوقه وودها تموت ..
استجمعت قوتها ..
وفتحت الباب بعصبيه وصرخت في وجهه
ريهام:انت انسان طماع وماتحب الا نفسك انت حقيير وانسان واطي ماهمك شيء ماهمك اختك يــألـ...
ماحست الا بكف صحاها من الي تقوله
ابراهيم بحدة:لاتنسين ان للحين اقدر اطلقج وافضحج بس انا مو من هالنوع يـأ ريهام ا......
قطع حكي ابراهيم:شو مسوي ف البنت؟؟؟؟؟
**
*
*
*
*
*
وبس ..

جزااااااااك الله خيرآ

منورين


يسلموو

ماأجمل تلك المشاعر التي
خطها لنا قلمكِ الجميل هنا
لقد كتبتِ وابدعتِ
كم كانت كلماتكِ رائعه في معانيها
فكم استمتعت بموضوعك الجميل
بين سحر حروفكِ التي
ليس لها مثيل