االحوثيون ينقلبون على الرئيس هادي ويفصحون عن اطماعهم التوسعية

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

* المشهد - صنعاء

كشف عدد من رموز جماعة الحوثي المسلحة عن موقف الحوثيين تجاه قرار الرئيس هادي بتغيير محافظ عمران وعن اطماعهم التوسعية

فقد وعلق عدد من الشخصيات الحوثية على القرار بأساليب ساخرة ومتهكمة ، تكشف عن اطماع الحوثيين ومساعيهم وأهدافهم الحقيقية ، حيث كانت كل مطالبهم تتركز حول اقالة محافظ عمران محمد حسن دماج المحسوب على حزب الإصلاح والقائد العسكري اللواء القشيبي ومن خلال ردود افعال ابرز قياداتهم تغيرت تلك المطالب ليرتفع سقفها من اقالة دماج والقشيبي الى المطالبة بسحب اللواء 310 من عمران، والمطالبة بالتغيير في محافظات عدن والضالع والجوف ، وهو ما يكشف عن اهدافهم واطماعهم التوسعية المدعومة من قيادان النظام السابق.

واعتبر الحوثيون أن قرار تغيير محافظ عمران لم يلبي الا 10% من طلبات الحوثيين ، ما يكشف بوضوح طموحهم أكبر من ذلك وأكبر حتى من أن يمسكوا الحكم في دولة جمهورية.

فقد علق القيادي الحوثي "علي البخيتي" على الرئيس هادي ساخرا بالقول "

هل كنا بحاجة الى كل هذه المعارك والدماء والدمار في عمران لكي يتم تغيير المحافظ الإخواني محمد دماج؟

وأضاف كاشفاً عن أهداف الحوثيين الحقيقية.

ويا ترى كم سنحتاج من دماء حتى يتم نقل القشيبي ولوائه؟

وكم من دماء حتى يتم عزل محافظ الجوف؟

وكم من دماء حتى يتم عزل ضبعان من الضالع؟

وكم من دماء حتى يتم عزل وحيد رشيم من عدن؟

وأضاف البخيتي ساخرا من قرار هادي بقولة " هل يتذكر رئيس الجمهورية نصيحة رضية المتوكل بعدم تعيين محافظين -في الجوف وعمران- محسوبين على اطراف سياسية تخوض صراع مسلح فيما بينها في تلك المحافظات؟

وعلى ذات السياق برز الموقف الحوثي وضوحا على لسان أسامة ساري أحد أبرز الشخصيات الإعلامية الغارقة في تقديس السيد بقوله " المشكلة يا فخامة الرئيس ليست في المحافظ .. وأن يأتي محافظ جديد لعمران فلا يعني هذا أن الوضع سيهدأ أو أن المواطنين الثائرين ستتوقف مطالبهم..

وأضاف قائلا " إن الخطوة الأهم على الطريق الصحيح لإثبات حسن النوايا في معالجة الوضع بمحافظة عمران هو بسرعة إصدار قرار جمهوري لسحب حميد القشيبي ومعسكر اللواء 310 من عمران..

وأضاف ساري : " وطالما لايزال حميد القشيبي ومليشيات التكفير في ثكناتهم بمدينة عمران فلا اعتقد أن القرار الجمهوري سيشكل فارقا إلا بنسبة 10% فقط من تقديم المعالجات..

وربما يجد المحافظ الجديد نفسه مضطرا للقبول بأحد خيارين : إما أن يساند القشيبي وحزب الاصلاح وتنظيم القاعدة ويقمع المواطنين الشرفاء..

وإما أن يقبل ضمنيا بصمته حين يصل الى طريق مسدود بأن يتفجر الوضع وينهي قبائل عمران الأحرار مهمتهم التي بدأوها لتطهير مدينة عمران وحماية ممتلكاتهم وأطفالهم ونسائهم