الرجل الوفي

في عمان قبل عام واحد

في اول يوم من العيد ذهبت الزوجة الى المطبخ

وفتحت الفرن فجاة انفجر الفرن وانتشر الغاز في المطبخ

احترقت هي بملابس العيد واحترق المطبخ بالكامل

فقدت الاحساس ولم تشعر بالالم ولكن كانت صدمة ابنها الصغير الذي قد

بلغ من العمر سنتين صدمه كبيره افقدته النطق

تم اسعافها الى المستشفى ولكن فقد الامل فقد ذابت ملابسها في
جلدها ومات الجنين الذي في احشائها وفقدت الحياة

عاش الجميع في حزن ايام العيد كانت دموع الزوج لا تتوقف ابدا من الحزن

وقيل لابنائها الثلاثة الذي اكبرهم لم يبلغ الثامنه

بان امكم ذهبت الى الجنه

تحمل الابناء على فراق والدتهم
كانوا كلما ارادوا ان يفعلوا شي يقولون امي كانت تفعل هكذا
ومن اجلها لم يتاثر معدلهم الدراسي فدائما كانوا الاول

قال اهل هذا الرجل تزوج لاجل ابنائك
ولكنه اسكتهم بقوله قسم بالله غير خلود مابخذ

وفي يوم المعلم قال ابنه الصغير بابا امي كانت تغلف
هدايا للمعلمات
فقام الاب واحضر هدايا وغلف الهدايا مع ابنائه
وارسل الهدايا الى المدرسه التي كانت تدرس فيها

وقدكان كل جمعه يذهب مع ابنائه الى المقبره لدعاء لها

حتى غرفتها كما هي من يوم ماتركتها
ظل ينام في نفس المكان
عطورها ملابسها كل شي لم يتغير وكانها موجوده معه



انه الاخلاص في الحب الوفاء عند الموت

قمة الاخلاص فعلا
سلمت اناااملك على هالطرح الرائع كروعتك
وسلم ذوقكـ على حسن الانتـــــــقاااء
بـ إنتظآر جديدك وعذب أطرٌوحآتك

قليل جددددا هالاصناف
بارك الله فيك

الله يعطيك العافية عالقصة رائعة ....