وردة أحمد رواية عمانيه >> قصة حب رومانسيه
الجزء الأول
أحمد : شاب عمره 22 سنه في قمة الجمال والروعه اللهم لا حسد ما شاء الله عليه ساحر البنات بجماله وهو يدرس في بريطانيا تخصص إدارة منتجعات سياحيه آخر سنه .
أبوه : سالم رجال أعمال غني جدا .
أمه : لطيفه ربة منزل .
أخته : زهرة عمرها 20 سنه تدرس بكلية العلوم الزراعية سنه ثانيه وهي قمر مثل أخوها
******
عائلة عم أحمد :
عمه : عبدالله كمان رجل أعمال وعنده شركات في مسقط وفي دبي
زوجة عمه : ربة منزل
ولد عمه : علي عمره 22 سنه ويشتغل في شركة أبوه .
بنت عمه : ليلى عمرها 19 سنه وأهي تدرس في كلية الحقوق سنه أولى وكانت تتمتعباجمل الصفات من اخلاق وطيبه وذكاء واما جمالها فخلوه على صوب لانها فيها جمال رباني رهيب .
أختها : فاطمه عمرها 5 سنوات
********
عائلة عمة أحمد :
عمته : صفيه مديرة مدرسه
ولد عمته : محمد عمره 23 سنه يشتغل مع خاله عبدالله في شركته وأهو صديق علي الروح بالروح
بنت عمته : أمل عمرها 20 سنه وتدرس سنة ثانيه بجامعة السلطان قابوس قسم الهندسه .
أخوها : خالد عمره 6 سنوات
*********
_________________
البـــــــــدايه :
في لندن الساعه 6 بالليل جالس أحمد مع صديقه بالسكن أسمه عمر وكانوا يسولفوا .
عمر : أقول أحمد شفت اليوم الهنوف ؟
أحمد : أي الهنوف ؟
عمر : الهنوف الكويتيه إللي تدرس معانا في الجامعة عرفتها ؟
أحمد : اهااا هيه مالها ؟
عمر : شفت كيف حلاها والله قمر
أحمد وهو مستغرب : أنزين وأنت شو تبي فيها !!؟
عمر : صراحة يا أحمد أنا معجب فيها وايد شوكلي حبيتها
أحمد : شووووو ؟؟ لا شكلك أنت بتضيع مستقبلك كذا
عمر : بسم الله الرحمن الرحيم أشفيك يا ولد الحلال ؟
أحمد : ياخي باقي لك ستة شهور واصبر لحتى ما تخلص دراستك وبعدين سوي إللي تبي تسويه
عمر : بس والله ما اقدر أحس لما اشوفها قلبي يدق بقوة أحبها والله
أحمد : يا ولد الحلال خليها بحالها وأهتم بدراستك أحسن بعدين هذه ما تنفع أبدا لا تشوف على الجمال ياخي شوف على أخلاقها على حشمتها على دنيها مو كل يوم جايه الجامعه وأهي ... أستغفر الله أحسلي أسكت ولا اقول شي
عمر: أنزين خلص خلص أنت عصبي محد يقدر يكلمك بسالفة الا وأنت معصب
أحمد : ياخي أنت تخلي الواحد يعصب جهد وتعب أربعة سنوات بيروح ترا ببلاش
عمر : لا تخاف أنا أعرف مصلحتي زين
أحمد : لو تعرف مصلحتك كان ما قلت ( جالس يقلده ) والله أنا معجب بهنوف الكويتية
عمر عصب : أووووووه أنا الغلطان إللي كلمتك عنها ومع السلامه أنا طالع
أحمد : وين وين بتروح ؟
عمر : أنا بطلع أروح أشتري شوية أغراض وأرفه عن نفسي شوي والله أنك غيرت مزاجي يا النحس
أحمد : أنا ! ترا يا عمر أنا خايف على مصلحتك والله
عمر : خلص يا أحمد غير السالفة تراك كبرتها الله يخليك ترا والله متضايق من كلامك وما أباك تلوعني أكثر
أحمد : أنا آسف يا عمر بس راجع نفسك شوي وحاول ما تفكر فيها علشان خاطري وحاول تذكر نفسك أنك جاي هني عشان تتعلم مو عشان تحب .
عمر بدون نفس : بحاول
أحمد : أنزين ما أبغى اضايقك أكثر .. الحين بتطلع ؟
عمر : هيه الحين تراها الحين الساعه 6
أحمد نسى يتصل على أهله لأنه صارله أسبوعين ما أتصل وهو مفكر يتصل عليهم اليوم بس عمر نساه لأن بريطانيا تتقدم على عمان بأربع ساعات خاف يكونوا ناموا : شوووو قلت الساعه 6 أووووووووووه نسيت أتصل حق أهلي من زمان ما أتصلت عليهم
عمر : هذا من كثر حبك لهم ههههههههههههههههههههههه يا حلو
أحمد : أسكت أسكت وهذا كله منك جلستي معاك ضايعه أحسلي أروح أتصل ولا أقعد مقابلك
عمر : هين يا أحمدوووووووو .. زين أنا بطلع توصي بشي .
أحمد : لا سلامتك وأرجع بسرعه ترا ورانا مذاكره
عمر : زين زين ما يحتاج تقولي .. سلام
أحمد : سلام
في هذا الوقت كان أبو أحمد وأم أحمد جالسين بالصاله يطالعون التلفزيون
راح أحمد وأتصل حق تلفون البيت
التلفون يرن
أبو أحمد مستغرب : مين يتصل في هذه الساعه
أم أحمد : والله ما أعرف لحظة أروح أرد واشوف مين .. الله يستر بس
أم أحمد شافت رقم أحمد والفرحه غامره قلبها : هلا بحبيبي شوحمة فوادي هلا بأحمد
أحمد : هلا أماه شخبارك وكيف صحتك ؟
أم أحمد : أنا بخير دامك أنت بخير شو أخبارك أنته ؟
أحمد : والله أخباري تمام وأنتي أن شاء الله الضحكه ما تفارق وجهك ؟
أم أحمد وهي بحزن : والله فرحتي لما ترجع سالم وغانم وأشوفك رافع شهادتك فوق يا ولدي
أحمد : أن شاء الله يا أماه شوو أخبار أبوي وأختي زهره ؟
أم أحمد : زهره بخير وجالسه بغرفتها وهاذا هو أبوك جالس جنبي تبي تكلمه ؟
أحمد : هيه والله مشتاق له وايد
أم أحمد : طبعا مو أكثر عني ههههههههههههههههههه ؟
أحمد : كلكم يا أماه بقلبي أنت وأبوي وزهره أحبكم والله ومشتاق لكم وايد وايد ودي تخلص هالدراسه بسرعه عشان أرجع أشوفكم وأقعد معاكم طول العمر
أم أحمد : حتى أنا أحمد والله ما عارف شو أسوي بدونك >>>>> وجلست تبكي
أحمد : لا يا أماه لا تبكي ولي يسلمك تراك كذا تضايقني أكثر
أم أحمد : شو اسوي أحمد ما عندي غيرك فهالدنيا ؟
أحمد : أماه لا تقولي كذا عندك أبوي وزهره وهم ما بيقصروا معاك وأنا بأذن الله بعد 6 شهور راجع لكم
أم أحمد : يالله أنتظر رجوعك على أحر من الجمر
أحمد : وأنا أكثر والله
أبو أحمد : عطيني التلفون
أم أحمد : هذه أبوك خذ كلمه
أبو أحمد : ها أحمد كيف حالك ؟
أحمد : هلا أباه شخبارك وكيف صحتك ؟
أبو أحمد : بخير الحمد الله كيف دراستك أن شاء الله تمام
أحمد : تمام والله
أبو أحمد : يالله أحمد أباك تشرفني وترجع وفي أيدك شهادتك إللي تخليني أفتخر فيك
أحمد : أن شاء الله يا أبوي راح أرجع وأرفع راسك وراس أمي فوق فوق بأذن الله
أبو أحمد : تسلم يا ولدي وما أوصيك على دراستك شد حيلك تراك خلصت وما بقى الا القليل
أحمد : لا توصي حريص يا أبوي وأنا ما بخيب ضنك فيني
أبو أحمد : أن شاء الله وأهتم بصحتك زين
أحمد : أن شاء الله
أبو أحمد : واذا ناقصنك شي لا يردك الا لسانك ولا تستحي
أحمد : ما تقصر يا أباه أنت الخير والبركه
أبو أحمد : يالله أنزين مع السلامه وسلملي على ربعك إللي معاك
أحمد : أن شاء الله وسلملي على زهره كثير كثير
أبو أحمد : أن شاء الله يالله يا ولدي بخليك الحين مع السلامه
أحمد : مع السلامه
بعد هذه المكالمه شعر أحمد بالفرح شوي لأن كلم أهله وطمئن عليهم بس أحمد حس بنفس الوقت بمرارة البعد عن الأهل ووحشة الأصدقاء ونزلت دموعه لأنه صارله ثلاث سنوات ونص ما شاف أصدقاءه وتراب وطنه وكان ينتظر الست شهور تمر بسرعه عشان يرجع للوطن ويشوف أحبابه وأصدقاءه وجلس يتذكر ذكريات الطفوله مع أهله ومع أصدقاءه وبعدين راح يكمل مذاكرته .
في بيت عم أحمد ( أبو علي )
ليلى جالسه مع التلفزيون ساعه ورن تلفونها وكانت ليلى تتصل عليها :
ليلى: الو
أمل : ها ليلى كيفك ؟
ليلى: بخير الله يسلمك وأنتي شخبارك ؟
أمل : بخير أقول ليلى باكر بتجي زهره بنت خالك وأبيك تجي معانا عشان نجلس مع بعض ونسولف ونلعب ترانا من زمان ما تجمعنا مع بعض ها شو قلتي ؟
ليلى : زين يا بنت عمتي أنا بشوف أبوي وأرد عليك
أمل : يالله أنزين أنا أنتظرك لا تتاخرين
ليلى : أوكي
دقايق ورن جوال أمل
ليلى : ها أمل
أمل : ها بشري أن شاء الله وافق
ليلى تمزح مع أمل : لا يا خساره حاولت وحاولت فيه وما طاع
أمل شعرت بالحزن : يا حسافه
ليلى : أشفيك زعلتي ؟
أمل وهي متضايقه : شو أشفيني والله حرام عليه خالي ليش كذا ؟
ليلى بدلع : طال عمرك باباتي ما يرفض لي طلب
أمل قفزت من مكانها : يعني وااااااااافق
ليلى : ههههههههههههههههههههه هيه
أمل : عيل ليش تكذبي علي بالاول ما مشكله حسابك لما تجي
ليلى : ههههههههههههه زين يالله نتلقي باكر سلام
أمل : سلام يا أحلى وأغلى بنت خال بالعالم
ليلى : هههههههههههههههههه باي
أمل : باي
الساعه 7 العصر البنات متجمعات عند أمل وطايحين سوالف وضحك وحالتهم حاله
وجلسوا يسولفوا عن الدراسه والجامعات يعني سوالف بنات
وبعد شوي رن جوال أمل وطلع أخوها محمد
محمد : أمل تعالي أبيك شوي
أمل : أنت وين ؟
محمد : أنا تحت بالصاله
أمل : زين لحظات وأجيك
أمل أعذروني بنات شوي بنزل تحت لأنه أخوي محمد يباني
ليلى + زهرة : معاك الرحمان وسلمي عليه
أمل : أن شاء الله
نزلت أمل عند أخوها
أمل : ها محمد شو تبي ؟
محمد : كنت جاي عندك بس سمعت الضحك في غرفتك مين هناك ؟
أمل : هذولا بنات خالك زهرة و ليلى
محمد : هاااا ما شاء الله يعني ليلى بنت خالي هني ؟
أمل والوضع ما عاجبها : هيه هني وأثقل يا ولد خليك شوي رزين
محمد : أسكتي وبعدين ترا هذا عادي لأنها أهي من زمان ما زارتنا
أمل : من زماااااااان !! يا عيني ونت شو دراك أنت كلك مو بالبيت وما تعرف من جاي ومن طالع وأصلا ليلى وزهره دائما يزورني بس أنت ما تعرف شي أنا والله ما عارفه أذا كان عندي أخو ولا لا
محمد : زين يالله قلبيتها محاضره يعني
أمل : أشوفك ما كانه عندك أخوان يبون يسولفون معاك
محمد : زين أقولك لو تسمحي أعطيني اللاب توب مالك
أمل : ليش وين مالك ؟
محمد : أخترب وخليته عند المصلح يالله روحي جيبيه
أمل : زين بس أياك وتلعب فيه ترا فيه برامج نادره
محمد : أقول أتروحي ولا ..
أمل : ولا شو ؟
محمد : ماشي .. أوووووووه يالله بسرعه عندي شغل مهم لازم أشتغله
أمل : أوكي شوي شوي آكلتني عاد صح نسيت أقولك ليلى وزهره يسلمون عليك
علي : الله يسلمهم وسلملي على ليلى وايد وايد ( طبعا محمد معجب بليلى )
أمل راحت عنه وأهي تشوفه من طرف عينها ( البنت معصبه )
ورجعت له وأعطته اللاب توب مالها ورجعت للبنات
أمل : ها بنات تأخرت عليكم
ليلى + زهره : لا خذي راحتك
أمل : والله هذا محمد يبي اللاب توب مالي لأنه اللاب توب ماله خربان وهو كل شغله بالكمبيوتر
زهره : تعالي صح اهو للحين يشتغل مع عمي عبدالله
أمل : هيه لكن الحين أهو مفكر يسوي له شركه صغيره
ليلى : ما شاء الله حلو والله يعني مل من أبوي ويبي يكون رجل أعمال
أمل : لا أهو تعلم من خالي الشغل وكل شي وخالي ما قصر معاه بس أهو يحب يشتغل بروحه يعني businessman ( رجل أعمال ) والصراحه هذا محمد أبدا ما نشوفه كل وقته يا بالشغل يا مع ربعه يا نايم نادرا ما أقعد معاه ولا كأنه عنده أخت وأم واخو صغير بالبيت
ليلى : هيه والله حتى أخوي علي نفسي الشي والله هذه حال الشباب الحين
زهره تذكرت أحمد وأشتاقت حق أخوها وأفتقدته وسرحت مع أخوها
ليلى لاحظت هالشي عليها : حبيتبي زهره مالك ؟
زهره ولا هي هنا أصلا
ليلى : زهور >>>> أسم الدلع حق زهره
زهره : هاااااا معاكم معاكم
أمل : شو معانا وأنتي سرحانة ؟
زهره والدمعة بعينها : اشتقت حق أخوي أحمد وايد ( وينك أحمد طولت الغيبه يا أخوي )
أمل : أن شاء الله يرجع بالسلامه
زهره : أن شاء الله
أمل : صح زهره هو متى بيرجع ؟
زهره : بعد 6 شهور تقريبا
ليلى فرحت لأنها تموت على أحمد : أحلفي
زهره : هيه عيل أكذب عليك
أمل لاحظت الفرحه على ليلى : مالك ليلى فرحتي كذا ؟
ليلى أرتكبت : ها ممممممم ماشي بس هذا ولد عمي يعني من زمان ما شفناه ولا سمعنا صوته وكلنا مشتاقين له
أمل : أقول زهره متى آخر مره شفتيه ؟
زهره : بالصيف الماضي رحنا أنا وابوي وامي وقعدنا معاه أسبوعين ورجعنا بس ما كان ودي أرجع والله قعدته ما تنمل والله ما شبعنا منه
أمل : الله كريم يا زهور هو قريب وبيرجع
ليلى تحب أحمد بشكل ما تتصور وأهي سرحت هي الثانيه مع أحمد وتتذكر شكله لأنها من زمان ما شافته وتتذكر لما كان يلعب معاها لما كانوا صغار ( سرحت ليلى كثير ولا هي حاسه بأي شي ) وأمل ملاحظة التغير على ليلى شواكه أنه ليلى تحب أحمد بس ما متأكدة وتقول في خاطرها هين يا ليلو أذا ما أكشفك على حقيقتك ما أكون أمل بس أصبري علي
( لا نتسرع الأحداث جايه وراح نعرف كل شي ) .
زهره : ليلو أشفيك ؟
ليلى أرتبكت : هاا... مممممممما شي
زهره : بسم الله على بنت عمي أشفيك تتكلمين بالحروف هههههههههههههههههه
ليلى : سكتي سكتي أنتي محد كلمك .. ليلى تشوف أمل كيف تطالعها بنظرات غريبه وحست أنه أمل كشفت أنها تحب أحمد وخافت وحاولت تخفي هالشي عشان ما تنفضح
أمل : قوموا بنات نتعشى ترا جعنا صراحه
زهره : أنتي حق شو عيل عازمتنا اليوم حق سوالف والضحك بس وأنا من الصبح وبطني ما سكت وهو يصارخ
أمل : ههههههههههههههههههه يا حبك للأكل يا دبه
زهره : دبه في عينك ما تشوفيني قمر في قمر وجسمي أحسن من عارضات الأزياء بوااااااااااايد يا حسوده
أمل : لا باين عليك والدليل بطنك ما سكت من الصبح مثل ما تقولين
ليلى + زهره : ههههههههههههههههههههههههههههههه
نزلوا البنات وتعشوا وكل وحده رجعت بيتهم
وبالليل جلست ليلى مره ثانيه تفكر في أحمد
طبعا ليلي تحب أحمد من الصغر وتموت فيه وما تقدر تشوفه مع وحده ثانيه غيرها لأنه صدق تحبه موت وراحت وفتحت درجها واخذت صورة أحمد وقعدت تطالع فيها وتقول : آه يا أحمد أشكثر احبك بس أنت تحبني مثل ما احبك ؟ تحس فيني يا أحمد ؟ تفكر فيني يا أحمد ؟ أحبك أحبك أحبك يا ليت يا أحمد أعرف أنك تبادلني نفس الشعور يا ليت أعرف إللي بقلبك يا ليت مو حرام عليك يا أحمد أربع سنوات ما شفتك والله اشتقت لك أرجع بسرعه تراك عذبتني معاك .. يا خوفي يا أحمد ترجع وانت تحب وحده غيري يا خوفي أنك ما تحبني مثل ما احبك آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه يا أحمد أني أموووووووووت فيك بس أنت مو حاس فيني
وحضنت صورة أحمد على صدرها وأهي تبكي على عذابها مع أحمد
الجــــــــــــــزء الثاني
بعد مرور ثلاثة أشهر
أحمد كان جالس في شقته بلندن وجالس يذاكر لأنه الأمتحانات قربت ولازم يشد حيله عشان ياخذ الشهاده إللي كان يحلم فيها وهو صغير وما بقى الا شهرين وراح تبدي الأمتحانات .
وفجأه دخل عمر بقوة وكان راح ينكسر الباب من قوة الفتحه ووجه متغير ودخل مباشرة غرفته وصك الباب على نفسه وجلس على سريره وهو يبكي وأحمد مسكين طار الكتاب من أيده ومسك قلبه وهو يتعوذ من الشيطان الرجيم وكأنه عزرائيل قبض روحه وقام بسرعه لأنه خاف على عمر لا يكون صاير له شي ولا صار حق أهله شي وركض لغرفة عمر بس حصله صاك على نفسه الباب
أحمد وهو خايف ويدق على باب غرفة عمر : عمر عمر أشفيك ؟
عمر ساااااااااكت ويبكي بصوت واطئ
أحمد وهو يحاول مع عمر : عمر حبيبي افتح الله يخليك تراك خوفتني
عمر سااااااااااااااااااكت
أحمد : لا عمر أنت كذا جالس تخوفني الله يخليك أفتح
عمر : سااااااااااااكت ولا يرد على أحمد
أحمد تغير وجه الحين من شدة الخوف : عمر الله يخليك قولي اشفيك .. أنزين تكلم ولو بكلمه بس المهم طمني عليك
عمر لا يتكلم ولا شي بس يبكي
أحمد : عمر تراني والله بكسر الباب أذا ما فتحت
عمر وأهو يصارخ على أحمد : ما فيني شي ما فيني شي خلوني بروحي ( يبكي من قلب )
أحمد : أوكي يا عمر أنا بنتظرك لحتى ما تهدى وراح أنتظرك بالصاله بس يكون في علمك أنا ما أقدر أذاكر وأنت بهذه الحاله والأمتحانات قربت يا أخوي وأذا أنت مو خايف على نفسك خاف علي أنا لأني ما أقدر أذاكر تفهم يا عمر .. الله يسامحك راح تخرب علي أنا الثاني ما توقعتها منك ( طبعا أحمد يحاول بأي طريقه عشان يقنع عمر يفتح له الباب ) وجلس على الكرسي الموجود بالصاله ويأكل أظافره من الخوف
بعد مرور نص ساعة عمر حس بأحمد بس ما يقدر يسوي أي شي لأنه محتاج يجلس مع نفسه شوي وهو متضايق كثير
عمر قام وفتح الباب وأحمد مباشرة قفز من مكانه وركض لعمر
أحمد : عمر حبيبي أشفيك ؟
عمر يرد على أحمد وصوته واطئ : ما فيني شي
أحمد : شو ما فيك شي وانت شوف حالتك مالك كذا ؟
عمر باين عليه التعب والضيق : خلص أحمد أخبرك بعدين أنا الحين محتاج أجلس مع نفسي شوي والله يخليك لا تحاتيني أنا بخير بس شوي متضايق وبعدين بخبرك بكل السالفه .. روح يا أحمد ذاكر ولا تفكر فيني أوكي
أحمد : بس أحمد ما أقدر أخليك بهذه الحاله
عمر : لا يا أحمد قلتلك بس أبي أرتاح شوي يالله روح أدرس
أحمد تطمئن على عمر : أوكي يا عمر أرتاح الحين وبعدين يصير خير
وعمر راح ينام لأنه صدق كان تعبان أما أحمد راح غرفته بس ما قدر يذاكر لأنه يحاتي عمر كثير
وبعد ساعتين خرج أحمد عشان يطمن على عمر مره ثانيه لأنه صدق كان خايف عليه
وراح ودخل غرفة عمر وحصله نايم وراح وجلس عند راسه وهو يقول في نفسه ( اشفيك يا عمر أول مره أشوفك كذا زعلان ومتضايق وأحمد جالس يمسح على شعر أحمد معقوله عمر الضحوك البششو يبكي ويعصب كذا الله يبعد عنك كل مكروه يا صديقي ) وبعد شوي عمر حس أنه أحد موجود في غرفته وقام من النوم شواف أحمد جالس جنبه
عمر : أحمد !
أحمد : هلا عمر والله أنا خايف عليك يا عمر قولي حبيبي أشفيك ما قدرت اسوي أي شي قبل ما أعرف أيش فيك ؟
عمر حزين وساكت وأحمد جالس ينتظر عمر يتكلم وعمر مسكين حالته حاله
أحمد : عمر أحد من أهلك فيهم شي ؟
عمر ما يتكلم بس يحرك رأسه ( يعني يقول لا )
أحمد : عيل شو فيك يا عمر أحد ضايقك ؟
عمر الحين بدا يبكي وبعد لحظات من السكوت قال : آآآه يا أحمد ؟
أحمد : أشفيك عمر ؟ منو ضايقك ؟ تكلم أنا اسمعك
عمر نزل رأسه وقال : الهنوف يا أحمد الهنوف ( يبكي )
أحمد قفز من مكانه : الهنوف !! أيش فيها ؟ شوو سوت فيك ؟
عمر يبكي ويقول : الهنوف ضحكت علي
أحمد وهو مستغرب : الهنوف ضحكت عليك ؟ كيف ؟
عمر وهو يتنهد : أحمد الهنوف كانت تقول أنها تحبني وتموت علي واليوم شفتها مع سعود الشمري ( طالب سعودي معاهم بالجامعه ) وماسك أيدها وأهي تضحك معاه وركبت سيارته ( وعمر يبكي بحراره )
أحمد وهو يلف راسه يمين ويسار : لا حوله ولا قوة الا بالله خوفتني عليك ما كنت أتوقع إللي فيك بسبب الهنوف
عمر : أحمد كنا نحب بعض أفهم ايش معنى نحب ؟
أحمد : ياما حذرتك منها بس أنت ما تسمع كلامي ياخي هذه بنت ما نافعه جايه هني عشان تتعرف على شباب الخليج بس وتتغزل فيهم وتضحك عليهم وتضيع مستقبلهم لا أكثر ولا اقل وهذا هو الدليل أولا أنت وبعدين سعود وما يندرى يمكن أحد قبلك كم مره قتلك الحب مو بالجمال يا صاحبي كم مره قتلك في بنات ما يخافون ربهم بس يضحكون على خلق الله ويقولون أنهم يحبونهم وأهم يركضون خلف المصالح وكم مره قتلك ابتعد عنها وأنت ما تسمعني وهذه هي نهايتها
عمر : بس
أحمد قاطعه : بس شو ؟؟ أسمع يا عمر أنساها وأهتم بدارستك ياخي ما باقي الا شهرين على الأمتحانات
عمر : ما أقدر ما اقدر أحبها أحبها ونزلت دموعه
أحمد : لا تقدر بس أجلس مع نفسك شوي شووف وين الصح وين الغلط وفكر بمستقبلك يا عمر فكر
عمر وهو معصب : خلص يا أحمد بحاول أنسى هذه الضايعه لأنه ضحكت علي وكذبت علي وجرحت مشاعري بس شوفني شو راح اسوي فيها ؟ والله أني ..
أحمد قاطعه وهو معصب : شو بتسوي ؟ هاا قولي شو بتسوي ؟ بتضربها بتقتلها بتعذبها بتدمرها بتفضحها ولا شو ؟ ياخي فكر بمستقبلك فكر فأي لحظة راح يطردوك من الجامعه وتسوي عار لأهلك شو بتسوي بعدها ؟ ما فكرت بأهلك بأصدقائك كيف هم ينتظروك من زمان ويترجوا شهادتك ما فكرت ؟ ما فكرت فيني ؟ ليش راح يكون موقفي لما صديقي مطرود أو يمكن بالسجن ؟ أنت أيش فيك وين عقلك ؟ غبي أنت ؟ ما تفهم ؟ بدل ما تنساها ولا تفكر فيها تحاول تنتقم منها بدل ما تقول يا ربي أهديها الى طريق الصلاح عشان ما تضيع شباب آخرين وتضحك عليهم وبدل وبدل وبدل وبعدين تعال من منو تنتقم ؟ من الهنوف ؟ من بنت أيش هذا التفكير الرجولي يا رجل ؟ شوف يا عمر أنا من الحين بحذرك أذا سويت شي لهنوف راح تشوف شي ما شفته فاهم ؟ أنا ما ادري ليش أنت تغيرت كذا بصوره مفاجئه أرجووووووووك عمر حس في أمك وابوك وأخوانك حس فيهم حس فيني يا عديم الأحساس ما توقعتك كذا يا عمر بتتحول الى أنسان ثاني يا حسافه بس . ( وأحمد وهو الأخر يبغى يبكي لأنه صدق كان زعلان على صديقه )
عمر : بس يا عمر أخليها تجرحني وتمشي كذا ؟ والله قلبي يغلي من داخل أنت ما حاس فيني لو أنت بمكاني كان قلت نفس كلامي
أحمد : لو أنا مكانك كنت على الأقل بفكر في أهلي وقكر في صديقي قبل ما أتخذ أي خطوه مو مثل ما أنت تسويه
عمر : شو يعني أخليها كذا تجرح وتمشي ؟ لالا أنا بعلمها الأدب شولون تذوق مراره الخيانه
أحمد : إللي يحب ما يكره يا أستاذ عمر
عمر : أنا ما يهمني أي أحد
أحمد : أوكي أسمحلي يا عمر أنا من الحين لا أنا أعرفك ولا أنت تعرفني أوكي
عمر : شو
أحمد : ما أبي أعيش مع واحد حقودي ما يحب الا نفسه
عمر : أنت شو تقول ؟
أحمد : قلت إللي قلته يالله أنا الحين بطلع بس تذكر أني ما راح أنساك لأنك صديقي
عمر وهو يبكي : يا غبائي ليش فكرت بهذه الطريقه صدق أني عديم أحساس سامحني يا أحمد والله ما كنت أقصد أزعلك
أحمد : أسمع يا عمر أذا تبيني ما أزعل عليك أبي منك وعد أنك تنساها ولا تسوي لها شي
عمر ما يحب يشوف أحمد زعلان لأنه أحمد سوى لعمر الكثير والكثير وساعده في أصعب المواقف : خلص يا أحمد هذا وعد أني بنساها للأبد
أحمد والبسمه على وجه : أيوا يا عمر كذا تعجبني يالله عاد اضحك
عمر وقام وحضن أحمد بقوه : والله ما اعرف شو أسوي بدونك يا أحمد ؟ أنا غلطان لأني ما سمعت كلامك دومك يا أحمد أنت عاقل وأنا غبي دومك أنت الأفضل وأنا ..
أحمد قطع كلامه : لا يا عمر أنت صديقي وما ارضى أشوفك تقول هالكلام مره ثانيه أنا وأنت نفس الشي وخلاص يا عمر أنتهت السالفه وخلينا نرجع مثل الأول وأنا اليوم راح أحتفل بمناسبة رجوع عمر الاوللي
عمر : تسلم يا أحمد أنت أعز صديق شفته بحياتي عسى لا يحرمني منك ونبقى أصدقاء دوم مو كل يوم
أحمد : أن شاء الله والحين يالله الحين روح ألبس عشان نروح نتعشى في أحلى مطعم بلندن
عمر : أوكي
أحمد : ترا على حسابك ههههههههههههههههههه ( يمزح )
عمر : الحين أنت عازم وأنا أدفع هههههههههههههههههههههههههههه
أحمد : يالله بسرعه عشان نرجع بدري ونجلس نذاكر ترا هذا اليوم راح ببلاش وأنت صارك فتره ما ذاكرت
عمر : هيه والله أنا من يوم ما تعرفت على الهنوف وأنا ما احب اذاكر
أحمد : خلص عمر قلنا أنساها وما ابي اسمع اسم الهنوف مره ثانيه على لسانك
عمر : أوكي
عمر وأحمد راحوا وتعشوا واستانسوا وبعدين رجعوا للشقه أما أحمد كان ذكي لأنه قدر يرجع عمر مثل أول وأحسن بعد بفضل أسلوب أحمد الواعي .
بعد مرور ثلاثة أيام :
أمل قررت تعرف أذا كانت ليلى تحب أحمد أو لا وأتصلت عليها
وليلى كانت جالسه في حديقة بيتهم تسقى ورده من نوع جوردي لونها أحمر سمتها " وردة أحمد " .
أمل : الو
ليلى : هلا والله بأمل هلا ببنت عمتي شخبارك ؟
أمل : بخير الله يسلمك أقول ليلى تجهزي عشان الحين بعد ربع ساعه بمر وآخذك من بيتكم لأني أبيك بسالفه ضروريه
ليلى : أنزين زهره بتجي معانا ؟
أمل : هبله أنتي (تمزح ) أقولك ابيك بسالفه ضروريه بيني وبينك وبعدين زهره مو هني رايحه السوق مع أمها
ليلى خافت : حبيبتي أمل قولي شو عندك خوفتيني ترا ؟
أمل : لا حوله ولا قوة الا بالله اشفيك أنتي ؟ السالفه لا تخوف ولا شي يالله عاد لا تصيري وايد شكاكه
ليلى : أوكي أوكي أنا بأخبر أمي وأرد عليك
أمل : لا يا حبيبتي مو لازم تقولي حق أمك لأني أنا خبرتها وأهي وافقت
ليلى : صدق والله أوكي يالله أنتظرك
أمل : أوكي مع السلامه
ليلى : بحفظ الرحمن
أمل مرت على ليلى وأخذتها على شاطئ القرم
ليلى : وين جايه هني لا تكونين تبين تتسبحين ؟ ( تمزح )
أمل : هيه عادي وأنا جايبه معاي ملابس سباحه لي ولك
ليلى ومبحلقة عيونها : شووووووو أكيد تمزحين ؟
أمل تبي تلعب بأعصاب ليلى : أشفيك أنتي ترا أنا أتكلم جد وبعدين الحين بالليل ومحد يقدر يشوفنا يالله أنزلي أشوفك لا تكوني خوافه وايد
ليلى وهي مستغربه وخايفه بنفس الوقت : لا يا أمل أنا خايفه وبعدين وأذا حد شافني والله بيذبحني علي ويرمني بالزباله
أمل : يالله عاد لا تخافين خلينا نرجع زمان أول من زمان ما تسبحنا في البحر
ليلى : لا يا عمري نحن الحين كبار مو صغار أقول أمل اذا عندك سالفه قوليها وخلي عنك سوالف الصغار
أمل : ما عندي سالفه هذه هي سالفتي يالله أنزلي أنا بروح أتسبح
ليلى معصبه : شوووووو أشفيك أنتي أنهبلتي بأخر زمانك ما تستحين ما تخافين من الفضيحه وعلى سمعتك
أمل ما قدرت تستحمل لأنه صدق لعبت بأعصاب ليلى : هههههههههههههه لا يا عمري بس كنت أمزح معاك
ليلى : والله أنتي محد يقدر يميز مزحك من جدك .. خوفتيني يقطع بلسيك
أمل : زين ليلى أنا جايه وعندي سالفه معاك يالله قومي نجلس عند الكرسي الموجود هناك
ليلى : يالله
أمل ساكته وليلى تطالعها وبعد دقيقه من الصمت أمل تكلمت : ليلى شو رأيك بالحب ؟
ليلى أندهشت : شو ؟ الحب ! ( جلست تطالع أمل ) ما أدري ؟ ليش تسألين لا تكونين تحبين أحد ؟
أمل : فيها شي ؟
ليلى : لا بس أنتي تحبين بجد ولا تمزحين ؟
أمل تبي تكشف أمل على حقيقتها : هيه أنا أحب
ليلى مبحلقه عيونها : صدق والله ومنو حبيب القلب ؟
أمل طبعا كل كلامها عباره عن أختبار حق ليلى : هو واحد من أهلي
ليلى تغير وجها وخافت لا يكون أحمد وبصوت متقطع : منو ؟
أمل وتطالع ليلى : أقول ؟
ليلى وهي ميته خوف : هيه قولي
أمل : أحمد
ليلى شعرت برعشه لما سمعت أسم أحمد وتمنت لو أنه الأرض أنشقت وبلعتها وسرحت في أحمد ودموعها تسقط دون أراديا ودارت حوليها الأفكار والتساؤلات وحست أنها فقدت أحمد نهائيا وأهي سارحه ( معقوله يا أحمد فقدتك معقوله أمل صديقتي وأغلى ناسي تحب أحمد ليش يا أمل ليش تدمري حلمي أنتظرتك يا أحمد أربع سنوات وبالأخر تجي أمل وتاخذك مني لالالالا مستحيل )
أمل تأكدت أنه ليلى تحب أحمد وقامت ومسكت أيد ليلى : حبيبتي ليلى أشفيك ؟
ليلى مسكينه حالتها حاله وتحاول تبين لأمل أنها ما فيها شي : ها ولا شي
أمل : لا باين عليك ما فيك شي عيل الدموع حق شو ؟
ليلى ساكته ومنكسه راسها بالأرض ما قدرت تقول شي
أمل تبتسم : حق أحمد صح ؟
وليلى وأهي تبكي بحراره ( آآآآآآآآآآآآآه يا أحمد )
أمل : أسمعيني يا ليلى أنا لا أحب أحمد ولا شي
ليلى رفعت راسها مستغربه وعيونها حمر من البكي
أمل : أنا كنت أختبرك يا ليلى أذا كنتي تحبين أحمد أو لا والحين أكتشفتك يا العاشقه
ليلى أرتبكت من كلام أمل وما عارفه شو تقول أهي مستحيه ومنصدمه ومعصبه وفرحانه وندمانه وحاقده يعني كل أنواع الأحاسيس فيها بوقت واحد
أمل : ها ليلى ليش ساكته أنتي تحبي أحمد صح ؟
ليلى وأهي مستحيه ما تتكلم ودموعها أبدا ما تنقطع
أمل : معقوله يا ليلى تخبي علي ترا أنا أعرفك انتي أختي وصديقتي قبل لا تكونين بنت خالي يالله يا ليلى خلاص أنا أول وحده اقولك الف الف مبروك وأحمد ما راح يحصل مثلك وهذه دعوه من خالص قلبي لك أنك تكوني عروسه حق أحمد يا رب يا رب ويالله عاد أمسحي دموعك والله ما أدري كنت غبيه لما كنت أختبرك بهالطريقه ما توقعتك راح أخليك تبكين كذا .
ليلى وأهي تمسح دموعها : أمل
أمل : نعم
ليلى : ليش سألتيني أذا كنت أحب أحمد أو لا ؟
أمل : لأني ملاحظه عليك من زمان أنه كل ما يجيبوا سالفة أحمد أنتي تكوني متشوقه ومتلهفة عشان تعرفي عنه أي شي ودائما تسرحين يا حلوه بس أنت مو ملاحظه هالشي وكان واضح عليك أنك تحبينه وحبيت أتاكد .. ياي أشلون أنا فرحانه لأنه صديقتي وأختي وبنت خالي تحب شخص مثل أحمد لكن ليش ما قلتي لي أنك تحبينه ؟ مو حرام عليك أنا مو صديقتك ؟
ليلى : شوفي يا أمل أبي وعد منك أنه هذه السالفه تكون بيني وبينك وخاصة زهره ما أبيها تعرف
أمل : أوعدك يا الغلا .. بس أنتي من متى تحبينه يالله قولي ؟
ليلى : والله يا أمل أنا مو بس أحبه أنا أموت فيه وأنا صغيره بس ..
أمل : بس شو ؟
ليلى : ما أدري أذا كان هو يحبني أو لا ؟
أمل : لا تخافين يا حبيبتي مع مرور الأيام راح تعرفين وأنا متأكده أنه ما راح يحصل احسن منك
ليلى : لا يا أمل أنا خايقه أنه حاط عينه على وحده غيري وتكون طول هالسنين وأنا أحبه تروح بلاش
أمل : لا تفاولين على نفسك أن شاء الله أحمد يحبك وبعدين أنتي ما دخلتي قلبه يمكن أهو يحبك من زمان بس ما محصل الفرصه المناسبه عشان يقولك ما يندرى
ليلى : ما أدري يا ليلى أنا متعذبه في حبه أحبه أحبه ( وأهي تبكي )
أمل : لا حبيبتي بس أنتي أدعي ربك أنه يكون من نصيبك بعدين قولي لي أحمد وين راح يحصل مثلك أدب وأخلاق وطيبه وفوق هذا جمالك يهبل وهو ولد عمك يعني كل الأمور مسهله أنه يحبك .
ليلى : حتى أنتي يا أمل أتمنى لك الخير ويا رب يسعدك مع شخص تحبينه
أمل : أنا هههههههههههههههههههههه أنا أحسلي أحب الدرويل مالنا أحسن ( تمزح )
ليلى : ههههههههههههههههههههههههههه
أمل : ما تعرفين يا ليلى أشكثر أنا فرحانه لك فرحتي الكبيرة لما أشوفك عروسه
ليلى أستحت : خلص أمل أنسي السالفه للحين ما صار شي
أمل : أنزين قومي أنا عازمتنك على العشاء بهذه المناسبه الحلوه والله فرحتي قلبي الله يفرحك
ليلى : تسلمين يا أمل ما تقصري ( وقامت وحضنت أمل وأهي بعدها تبكي )
أمل : يالله عاد قومي ترا تأخرنا
ليلى : يالله
في بيتهم أبو أحمد رجعن أم أحمد وزهره من السوق وحصلوا أبو أحمد جالس يطالع التلفزيون
أم أحمد : مساء الخير يا أبو أحمد
أبو أحمد : مساء النور الحين وصلتوا
أم أحمد : شو نسوي في زحمة الشارع ودلع بنتك
زهره راحت وباست أبوها من راسه وقعدت جنبه : شخبارك آباه ؟
أبو أحمد : بخير يا بنيتي .. ها أستانستي
زهره : هيه وايد شووف شو أشتريت لك يا أغلى أب بالعالم
أبو أحمد : هههههههههههههههههه شو ؟
زهره طلعت من الكيس عطر : خذ آباه هذا حالك
أبو أحمد : مشكوره يا بنتي كان ما كلفتي على عمرك
زهره : افاااااا فديتك أنا ما سويت شي يالله عاد شمه شووف شو رايك في ذوقي
أبو أحمد شمه : يالله حلو وايد ذوقك يا بنتي على منو طالعه ؟
زهره : طبعا لك
أبو أحمد : هههههههههههههههه كيف يعني أنا ذوقي حلو ؟
زهره : واااااااايد والدليل على كذا أنك تزوجت أحلى وأغلى زوجه بالعالم ( تقصد أمها )
أم أحمد وأهي تضحك : أسكتي يا إللي ما تستحين على وجهك
أبو أحمد : ههههههههههههههههههههههههه البنيه ما قالت شي أنتي قمر يا قمر
زهره بدلع : أحم أحم نحن هنا ههههههههههههههههههههههه
أبو أحمد + أم أحمد : هههههههههههههههههههههههههه
زهره : أوكي أنا بأستئذن أروح غرفتي صراحه تعبانه للأخر وفيني نومه من صدق
أم أحمد : لازم تتعبين وأنتي داخله محل وطالع من محل هلكتينا ونحن نمشي راحت رجولي
زهره : شو أسوي يا أماه محتاجه أغراض وايد يالله تصبحون على خير
أم أحمد + أبو احمد : وانتي من أهل الخير
طلعت زهره غرفتها وبدلت ملابسها ومباشره في سابع نومه
أم أحمد : أقول أبو احمد ؟
أبو احمد : خير
أم أحمد : شو رايك نتصل على أحمد ؟
أبو أحمد : أشفيك أنتي ؟ الولد عليه أمتحانات وبعدين اصبري يا بنت الحلال هو ما بقى له الا أسبوعين وبيرد أن شاء الله .. خليه الحين أهو يمكن يدرس
أم أحمد : بس والله مشتاقه له وايد الأسبوع الماضي ما اتصل
أبو أحمد : خلص يا لطيفه قلنالك خلي الولد يدرس
أم أحمد : يالله أشكثر أنا فرحانه لأنه أحمد خلص دراسته وما بقى له الا أسبوعين وبيرجع
أبو أحمد : هيه والله صدق أنه له وحشه
أم أحمد : شو رأيك يا أبو أحمد نسوي حفله في بيتنا بمناسبة رجوع أحمد ونجاحه ونعزم العائله بكبرها ؟
أبو أحمد : فكره حلوه والله
أم أحمد : خلص أنا برتبها وأخليها أحلى حفله
أبو أحمد : زين كذا أحمد بيستانس وايد
أم أحمد : هيه والله
أبو أحمد : يالله أنزين قومي نروح ننام ترا باكر وراي شغل كثير
أم أحمد : هيه والله حتى أنا تعبانه وفيني نومه
راحوا أبو أحمد وأم أحمد غرفتهم وناموا
وفي بيت العم عبدالله ( أبو علي ) :
أمل وصلت ليلى لبيتهم وليلى من دخلت غرفتها وطاحت على السرير وجلست تصيح بصوت واطي علشان ما يحسون فيها اهلها يا ربي انا ليش حظي كذا من وعيت على الدنيا وانا احبك يا أحمد وأنت تحبني يا أحمد ؟
الجزء الثـــــــــــــــــــــــالث :
أحمد خلص أمتحاناته وما بقى غير ينتظر شهادته وأعطوهم أسبوع أجازه حتى حفل التخريج وأحمد كان في غاية السعاده لأنه خلص دراسته وبيرجع للوطن ويشوف أهله واصدقاءه إللي من شافهم من زمان .
وطلع أهو وزملاءه بالجامعه الى مدينة مانشستر الأنجليزيه وقعدوا فيها أسبوع ورجعوا الى لندن واستعدوا لحفل التكريم إللي هو باكر .
في اليوم الثاني الساعه 7 بتوقيت جرينتش
أحمد جالس في غرفته يتكشخ للحفله وبعد ما خلص خرج أحمد شواف عمر قاعد ينتظره بالصاله
أحمد : ها عمر شو رايك فيني أكيد حلو صح ؟
عمر يمزح : وع مو حلو ؟
أحمد : وع في عينك يالثور لا حبيبي غصبا عليك حلو أعرفك غاير مني ( يتكلم بدلع )
عمر : هههههههههههههههههه قوم قوم يا مغرور أخاف اليوم يتخبلن عليك البنات
أحمد : أكيييييييييييد ما يحتاج كلام
عمر : يا ليتني فيني نص جمالك هههههههههههههههههههههه ؟
أحمد : هههههههههههههههههههه لا تقول كذا أنت حلو واااااايد
عمر : صدق والله ولا تمزح علي ( وقام يشوف نفس في الجامه ) يالله والله غبي توني أعرف أني حلو وأحلى عن بعض الناس بعد ( يقصد أحمد )
أحمد : ههههههههههههههه توك تقول يا ليتني فيني نص جمالك ويا مسرعك غيرت السالفه
عمر : نصاب هههههههههههههههههههههههه
أحمد : يالله أنزين قوم يا ولد الحلال تاخرنا ترا
عمر : لا ماني برايح ألا اذا تقول أني أحلى منك
أحمد : يالله أنزين قوم يا الحلو تاخرنا هههههههههههههههههههههه
عمر : أعرف أني حلو بس أتدلع عليك ههههههههههههههههه
أحمد : ههههههههههههههههههههههه
في الحفله :
عمر لاحظ على أحمد أنه يعرق وايد
عمر : أحمد أشفيك ؟
أحمد : لا ماشي بس أحس أني متوتر شوي
عمر : من شنو ؟
أحمد : ما أدري يمكن رهبة الجمهور
عمر : يا رجال خليك عادي ما في شي يخليك توتر
أحمد : لا عمر التوتر مسيطر علي ما أدري شو اسوي
عمر كان في جيبه مصحف صغير : خذ يا أحمد هذا المصحف وإقراء شوي من القران وبأذن الله راح يروح التوتر عنك وأحمد خذ المصحف وجلس يقراء بعض الآيات وبعد ما قراء أرتاح وراح التوتر إللي فيه وعمر لاحظ أنه أحمد أرتاح شوي
عمر : ها أحمد كيف الحين أن شاء الله زين ؟
أحمد : ما شاء الله يا عمر القرآن ريحني كثير يا سبحان الله
عمر : أدري لأنه القرآن فيه دواء لكل شي زين يالله الحين خلنا نقعد في مكانا ترا بدى الأحتفال
أحمد : يالله
وراحوا أحمد وعمر وجلسوا في مكانهم وكان حفل توزيع الشهادات جدا روعه ولما نادوا على أسم أحمد طلع أحمد على المنصة بكشخته وضحكته الساحره وجسمه الرشيق الطويل وفمه الصغير شوعره الطويل ويطير لما يمشي وعيونه العسليات ولحيته الخيفه الخنجريه ( العمانيه ) وملابس التخرج كانت كشخه عليه وباينه عليه ملامح الرجل العربي الجميل يعني بالمختصر كان أحلى شاب في حفلة التخرج .
حتى البنات طارت عيونهم فيه وأهن مو مصدقات أذا كان أهن بحلم ولا بعلم وتخبلن عليه ولما مشى من أمامهن قامن بعض البنات بتصوير أحمد وطاحت بينهن التسؤلات منو هذا ؟ شو هذا الزين ؟ ملاك ولا أنسان ؟ من وين ؟ شفتن جماله ؟ أكيد هذا عربي ؟ ياي يهبل ؟ وسرحن فيه والكل منبهر من جماله
روعه ( طبعا يتكلمون بالانجليزية ) وعمر جالس يطالعه ودموعه تسيل من شدة الفرحه ( وأخيرا يا أحمد تحقق حلمك وهذا هو اليوم إللي كنت تنتظره من زمان تستاهل يا أحمد هذا هو ثمار تعبك يا أخوي ) وبعد توزيع الشهادات الجميع قعد يتعشى وأحمد جالس مع عمر وأصدقاءه الخليجين في طاولة وحده .
فيصل القحطاني ( من السعوديه ) : ما شاء الله عليك يا أحمد البنات تخبلن عليك
أحمد : ههههههههههههههههههه أوه ما نقدر على المجاملات
فيصل : أي مجاملات تقول أنت أقولك قامن يصورنك كأنك بيكهام ولا رونالدنيو
عمر : يا فيصل ترا الولد عارف بس يتدلع علينا ترا أنا فاهمنه
أحمد : اسكت أنت يا الدب هههههههههههههههههههههههه
خليفه الكواري ( من قطر ) : عاد أنا مصبغ نفسي كريمات وعطور وما ادري شو ولا وحده أعطتيني وجه بل بل لهدرجه أنا زفت
عمر : بعده يسأل أنت زفت شويخ الزفوت ههههههههههههههههه
أحمد : الله يحملكم يا شباب على لسانه الطويل
عمر : من هو ؟
أحمد : لا ما اقصد أحد كنت أقصد شخص مهبول جالس معانا ...
عمر : أعرفك تقصدني بس مو مشكله خلينا نوصل الشقه أذا ما اركب فوقك واعطيك كم بكس
أحمد : هههههههههههههه
سالم الكعبي ( من الأمارات ) : أقول أحمد ما ادري ليش مستحمل عمر في شقتك ؟ ( يمزح )
عمر قام وأعطي سالم بكس في الظهر : قول يا الخبل أشلون أنا مستحملنه
أحمد : هههههههههههههههههه لا خلاص أنا راح افتك منه للأبد
خالد الخالدي ( من الكويت ) : عاد يا شباب لا تنسونا خلينا نلتقي على الأقل بالسنه مره
أحمد : هيه والله لا حد ينسانا ترانا أخوان قبل لا نكون ربع وزملاء
عمر : ومين يقدر ينسى اللحظات الحلوة اللي جمعتنا فيكم
أحمد : أوكي يا شباب بنودعكم الحين ولا تنسونا مثل ما قلنالكم
وقام أحمد وعمر وحضنوا زملائهم وكل واحد ودع الثاني ورجع أحمد وعمر للشقه عشان يستعدوا للسفر بكره .
في الشقـــــة
أحمد بحزن : يالله يا عمر أشلون صعب الوداع
عمر : ترا هذه الدنيا يا أحمد ولازم نرضى بالواقع
أحمد : راح نفتقدهم كلهم صراحه
عمر : هيه والله كلهم شباب زينين بس الحين أهم شي بنرجع للوطن وأخيرا
أحمد قفز من مكانه : ياهووووووووه ياي أشكثر أنا فرحان
عمر : ههههههههههههههههههههه توك حزين شو غيرك ؟
أحمد : هههههههههههههههههههههههه والله ماني مصدق أني خلصت دراستي ماني مصدق
عمر : لا صدق يا الحبيب صدق
أحمد : آه يا عمان وما أدراك ما هي عمان
عمر : شو قلبت شاعر ههههههههههههههههههههه ؟
أحمد : والله ما دام عمان وطني أنا شاعر وأنا فنان وأنا وكل شي هذا عمان يا ذكي
عمر : أنزين أنا اروح أتصل حق أهلي عشان أبلغهم برجوعي
أحمد : لا لا تتصل عليهم خلينا نسوي لهم مفاجاه شو رايك ؟
عمر : فكره حلو والله وكذا راح يتفاجوا ويستانسو برجعتنا
أحمد : هيه هذا إللي أنا قاصد اسويه حتى أني صارلي شهر بالكامل ما كلمت أهلي ويالله الحين قوم بسرعه نجهز ملابسنا وأغراضنا
عمر : باكر نجهزهن مو الحين
أحمد : شو تقول أنت لا الحين أحسن
عمر : بس والله فيني نومه
أحمد : يالله عاد لا تخليك وايد ثقيل
عمر : زين زين أمري لله
وراحوا أحمد وعمر يجهزوا ملابسهم وسهروا للساعه 2 بالليل وبعدين ناموا وأهم تعبانين وما صحوا الا الساعه 4 العصر وأحمد نهض شواف الساعه
أحمد : أووووووووه تاخرنا وما بقى شي أروح أنهض أحمد أحسن
وأحمد ركض لغرفة عمر عشان ينهضه
أحمد : عمر عمر قوم تاخرنا
عمر : أووووووووووه منك خلني أنام تو الناس
أحمد : شو تو الناس ما بقى الا ساعتين للطياره
عمر : ساعتين ! يا ربي أشفيك أنت ساعتين وايد وقت
أحمد : زين يا أحمد والله راح أخليك بروحك وراح أرجع بروحي وما أكون أحمد أذا ما سويتها
عمر معصب : حاضر سيدي ها نحن قمنا شو تبي بعد ؟
أحمد : قوم نتسبح وناخذ فطورنا ونلحق على تاكسي
عمر : اففففففففففف منك والله أنت مكره عيشتي
في بيت عمة أحمد :
كانوا الجميع قاعد بالصاله أمل وأمها وأخوانها محمد وخالد يطالعون التلفزيون
العمه صفيه : أقول محمد شو أخبار مشروعك ؟
محمد : والله يا آماه صارلي شهرين جالس عليه وللحين ما جهز
أمل : صح شو نوع المشروع إللي تبي تسويه ما خبرتني ؟
محمد : أنا الحين قاعد أسوي محل كبير لبيع البخور والعطور
أمل : وين سويته ؟
محمد : في السيب
أمل : بروحك بتشتغل فيه ؟
محمد : هيه وأنا مشتري بضاعه كبيره جايه من الصين بس السفينه للحين ما وصلت
أمل : سويت أعلان عن المعرض ؟
محمد : طبعا ومسوي موقع خاص فيه بعد وفوق كذا أنا مفكر أسوي عدة فروع في كل منطقه بعمان وأنتي كمان خبري صديقاتك يشترون منه
أمل : يا سلام عاد أقدر أشتري على كيفي والله وناسه
محمد : لا حبيبتي كل شي بفلوس
أمل : ويه خيبه
العمه صفيه : أنزين أنت قلت لخالك عبدالله أنك بتطلع من الشركه
محمد : هيه قتله وخبرته بمشروعي وهو فرح وباركلي وقدم لي مساعده ماليه
العمه صفيه : ليش يا ولدي تاخذ مع خالك كم مره قلتك اذا تبي شي تعال عندي
محمد : لا يا آماه هو كتبلي شيك بقيمة عشرة الالاف ريال وأعطاني اياه وحلف أني ما ارده
أمل : أنزين أذا ما تبيهن أعطيني أياهن
محمد يضحك ضحكة أسهتزاء :ها ها ها عاجبني شكلك عشان اعطيك اياهن
أمل : ياي عاد أنا إللي معجبه في شكلك تقول سنور ههههههههههههههههه
محمد : أحترمي نفسك عاد لا أعطيك كف
العمه : ها بدينا بالهواش
أمل : ما قلت له شي يا آماه بس الأخو الفاضل معصب كل صغيره وكبيره
محمد : يالله أنا طالع مع ربعي لوعت كبدي هذه . تامرون على شي
العمه : لا حوله ولا قوة الا بالله أنت أبدا ما تجلس معانا يا مع ربعك يا بالشغل حرام عليك يا ولدي أقعد شوي بالبيت يا زين جلستك
أمل : خليه يروح يا آماه ما منه فايده أهم ربعه عن أهله
محمد : أنتي يا أم لسان طويل أسكتي
العمه : تعال يا ولدي أقعد أبيك بسالفه
محمد : بعدين يا آماه لما ارجع
العمه : زين أنت بتتأخر يعني
محمد : تقريبا خير آماه في شي
العمه : أنت تقولي متى ترجع وأنا بقولك بالسالفه
محمد : خلص آماه أنا كنسلت ما بطلع أجلس أشوف شو تبين
العمه : أقول أمل خلينا بروحنا شوي وخذي معاك أخوك خالد
أمل : يا سلام ليش يعني ما تبيني اسمع
العمه : هيه ما أباك تسمعين يالله روحي أبي أسولف ويا أخوك
أمل : لا حوله ولا قوه أنا مو منكم وفيكم ليش أنتوا كذا تتجاهلوني ليش
محمد : أطلعي ما دام الوالده ما تبيك تسمعين يالله بسرعه
أمل : زين يا آماه والله اليوم ما بنام معاك
العمه : أشفيك عصبتي السالفه ما تخصك ولا شي
أمل : خلص خلص أحسلي أروح أشوف النت حشى أنا ما عندي أهل يبون يسولفون معاي أنا ما أدري يمكن محصليني من الشارع
العمه : ههههههههه يالله على لسانك صدقت يا محمد لما قلت أم لسان طويل
أمل : آآآآآآآآآآه تراكم رفعتوا ضغطي قوم يا خلود نطلع عنهم خليهم يسولفون لين ما يشبعون
وطلعت أمل وأهي معصبه وأخذت معاها خالد الى غرفتها وجلسوا محمد وأمه بالصاله
محمد : ها آماه خير شو تبين مني ؟
العمه : أقول محمد أنت كم عمرك ؟
محمد : عمري 23 سنه بس ليش آماه ؟
العمه : لأني أبيك تتزوج ؟
محمد تفاجئ : شو أتزوج ؟ بس آماه أنا ما مستعد
العمه : شو ما مستعد شو تقول أنت هذا هو مشروعك عن قريب وبيجهز يعني ضمنت شغلك وأنت الحين كبير متى يعني تبي تتزوج لما أنا أموت وما أشوف أولادك ؟
محمد : الله يطول من عمرك آماه لا تقولي هالكلام أرجوك
العمه : شو عيل ترا العمر قصير يا ولدي وأنا أبي أشوف عيالك
محمد : خير يا آماه كل شي بوقته
العمه : شو كل شي بوقته أشفيك يا ولدي أنت ما شاء الله رجال عود وذكي وجميل وأي بنت تتمناك
محمد : بس يا آماه أنا ما مستعد
العمه : أذا من ناحية الفلوس لا تحاتي شي أنا كل شي بوفرلك آياه بس المهم أشوفك عريس وأشوف أولادك يا ولدي
محمد : لا يا آماه أنا ما أقصد كذا أنتي فيك الخير والبركه بس أنا اقصد ما مستعد نفسيا للزواج أنتي فأجاتيني صراحه
العمه : ما فهمت يا ولدي
محمد : آماه تعرفين الزواج مسؤوليه وانضباط ومدري شو أنتي تعرفين هالأمور أكثر مني
العمه : زين أنت فكرت تتزوج في يوم من الأيام ؟
محمد : صراحه هيه بس مو الحين يا آماه مو الحين أنا هذا الوقت أبي أكون نفسي شوي
العمه : أنت مو قايلي يوم كنت صغير أنا أحب ليلى بنت خالك ؟
محمد : ها مين ليلى ؟
العمه : أشفيك ترا أنا أعرفك أنك تحب ليلى ولا تستهبل
محمد : مسكيتني من اليد إللي توجعني يا آماه
العمه : ها محمد أخاف تطير منك
________________________
وبنزل لكم الأجزاء الباقيه بعدين اذا سحنت الفرصه