قادت أحلامي على درب العما،،

لا تروح..
والسهر دمع وجروح!!
والهوى مابه امان..من زمان،،

يوم كان العشق ميعاد وخفا
واتلفت عن يسار وعن يمين

احتري شوفك على سكة وفا
والفرح من رحت لوح لي يدين

والجفا حسبي على طاري الجفا
ما نصف له يوم دمعات الحزين

من سنين وجرح صدري ما شفا
انتثر له ضيق و احزان و انين

يا معلقني على كلمة افا
الجفا يذبل طموح الياسمين

وش اسوي بالوله لا من لفا
وانت ذكرك فرض لاحقني سنين

قلت لك محتاج للبرد الدفا
وانت شمسك من عرفتك ما تبين

كن بعدك سيل ما عمره اكتفى
لا تشتتني وانا مخلوق طين

يا حزين..وش تسوي بالأماني يا حزين!!
والسنين..المترفة دمع و حنين..
وانا لك كلمة وفا من والدين!!

انتشلني واعتبر ما فات مات،،
انسكب لك حب من سابع سما،،

أنا متعبني السهر / والأمنيات،،
قادت أحلامي على درب العما،،

ما فهم للبعثرة إلا الشتات،،
وما حمل هم السكوت الا الدما،،

وما سكب دمعي سوى عيشة ممات!!
وما قهر صدري سوى كلمة " لما "

كل ما توسد على لساني سكات
كل ما غيابك على ارضي نما

لا تقول انه قطار العمر فات
انهمل لك ما لا اجتاحك ضما

اسكب احساسي لايامك فرات
انا لك أرض و محبين و سما

انتظرني..ما لك الا اشياي والحب و هواي!!
يا مناي!!
فالمحبه ما لنا واقع و راي!!

" كن مابه فالمدينه من منا "
والشوارع من غياب اليا غياب

انده بصوتي و بحات العنا
ويلتف لي من عنا الواقع عتاب

والهوى والدمع وابياتي و أنا
وش نسوي لا انكتب حبك سراب!!

ل أحمد المعمري

قادت أحلامي على درب العما،، 282897_312456285512697_1066075272_n