رواية (فنان الليل) لاتفوتكم رؤؤؤعه

الشاب: انتي ليش للحين هنا؟
راح الخوف عن أسيل وفتحت عينها شافت الشاب وقامت مسكت إيده وهي تقوله: تكفى ردني البيت أنا خايفه مابي أجلس هنا
الشاب: وانتي ماتدرين أن اللي يدخل هنا مايطلع
أسيل: يعني شو راح أجلس هنا على طول وراح أنسحر
الشاب بستغراب :تنسحرين!؟
اسيل: إي أنسحر مو البيت مسكون وفيه جن
الشاب:من قالك أنه مسكون؟
أسيل:عيل شو قصة العجوز اللي شفتها في الطابق الثاني
الشاب وهو معصب: وانتي ليش طالعة الطابق الثاني
أسيل: لإني كنت أريد أشوف شو هناك
سكت الشاب وجلس على الكرسي وكان على الطاولة أكل جلس يأكل منه.
وأسيل تشوفه مستغربه:أنت ليش ماترد علي؟!
أسيل: أنزين وين سيارتي أبي أرجع البيت
قام الشاب عنها ودخل غرفته وقامت أسيل وراه وهي تقوله: أهلي أكيد يحاتوني ويدوروني
نام الشاب على السرير وهي تشوفه: أريد أرجع البيت أنا خايفة.. شفيك ماترد علي.. انت كيف قادر تعيش هنا.. ماتخاف من العجوز.. أنت جني..اوووف رد علي.
نام الشاب ولا رد عليها وهي جلست على الأرض مستنده على سريره وحطت راسها على رجلها
(في بيت أبو أسيل)
الكل كان مرتبش ويدوروا على أسيل وقتها كانت الساعة2 من الليل
خالة أسيل وهي تكلم أم أسيل: هي جاتني عصر وماجلست راحت عني قالت بمر على صديقتي
أم أسيل: ياربي وين هالبنت راحت؟!
خالة أسيل: أتصلي بصديقاتها يمكن نامت عندهم أو شي
أم أسيل: إي صح ألحين بتصل
أسماء كانت جالسه على اللبتوب أتصلت فيها أم أسيل:هلا حبيبتي اسماء شلونك؟
أسماء أستغربت:هلا خالتي أنا الحمدلله بخير انتي شلونك عسى ماشر صاير شي
أم أسيل: أسفه حبيبتي أتصلت فيك في هالوقت بس أحاتي أسيل للحين مارجعت البيت قلت يمكن نامت عندك؟
أسماء: لاخالتي هي ماعندي أنزين لحظة بتصل بعهود يمكن معها!
أم أسيل: زين تسوي والله ردي علي لما تخلصي مكلمتنها ع طول
أسماء :إنشالله خالتي
أتصلت أسماء بعهود وكانت نايمه
عهود: خير
أسماء:عهود قوم ماتدرين شوصاير
عهود: وش صاير
أسماء:اسيل أهلها يدوروا عليها للحين مارجعت البيت
عهود:وش تقولي انتي الساعه 2 الحين
أسماء: أمها الحين أتصلت فيني تسالني عنها تقول يمكن نايمة عندك
عهود:هالبنت مجنونه أكيد راحت مكان وبترد ليش مكبرين الموضوع
أسماء:شو نكبر الموضوع أقولك أهلها يسألون عنها أقول نامي أحسن برد على أمها
عهود: إذا رجعت البيت خبريني
اسماء : إنزين بخبرك يلا باي
عهود: باي
أتصلت أسماء بأم أسيل وخبرتها إن أسيل ماحد عند عهود...
طبعا أم أسيل جلست تصيح وأختها تهديها
أبو أسيل ماعارف شو يسوي كان متضايق ومعصب
وعلى الكرسي ينتظر رجعت أسيل...
طلع الصبح والشاب نايم وأسيل تحت نايمه لما قام الشاب حصل أسيل نايمه تحت وإبتسم طلع يجيب لوحه وألوان وبدأ يرسمها
لما صحت أسيل بعد ساعه طلعت عنده لصاله شافت صورتها وهي نايمه وجلست تشوفها بعدين قالت:هاي أنا؟!
كان الشاب يرسم ولا يرد عليها جات وجلست جنبه وقالتله: أنت شو أسمك؟
كان الشاب سرحان في الرسم هزت أسيل أيده وقالت: هاي أنت شو أسمك
عصب الشاب عليها وقالها: شفيك انتي شفيك؟
أسيل: سالتك من أسمك رد علي
الشاب معصب: إسمي أحمد
أسيل: أنت جني ولا شو
أحمد: جني شنو انتي شفيك
أسيل: أنا شفيني أنت اللي شفيك ..ليش تعيش هنا بروحك
مارد عليها أحمد ورجعت أسيل تساله: وش قصة العجوز اللي دخلت علي أمس...أنزين وش قصة الغرفه اللي فوق واللوحات اللي مرسوم فيها البنت وش قصة الصورة اللي على الطاولة؟
عصب أحمد على أسيل وقام عنها وهي تقوله: رد علي أكلمك هإي انت وش قصتك؟
دخل أحمد غرفته وقفل الباب
دقت أسيل عليه الباب: أحمد إفتح الباب أخاف أجلس بروحي هنا.. أحمد الله يخليك أفتح الباب..أحمد ليش ماترد علي..أحمد
جلست أسيل على الباب وهي تنتظره يفتح
أحمد كان في الغرفه يبكي وهو يشوف صورة البنت...
(في بيت أبو أسيل)
الكل إجتمع حتى صديقات أسيل خايفين عليها وكان موجودة الشرطة بعد...

(في البيت القديم)
طلع أحمد وهو متلثم ولابس كاب قامت أسيل وقالتله: أحمد شفيك أنا أسفه
كان الوقت مغرب وأحمد لازم يطلع مسكته أسيل من إيده وقالتله: أحمد وين رايح
أحمد: لازم أطلع ألحين
أسيل:لاماراح أخليك تتطلع وتهدني بروحي هنا
أحمد: أسيل كافي خلاص أنتي اللي جيتي هنا وتحملي اللي راح يصيرلك.
أسيل: وأنا لما كنت أريد أرجع البيت ماحصلت سيارتي وتلفوني كيف يعني تريدني أرجع البيت
أحمد: يعني راح تنحبسين هنا وماراح تطلعين
أسيل: كيف؟!! أنحبس!! أحمد فهمي وش اللي يصير أنا ما فاهمه شي؟
أحمد: أسيل بطلي أيدي خليني أمشي
أسيل: لاماراح أخليك ردني البيت بالأول
فجأه أنفتح الباب مسك أحمد أسيل وسحبها لخلف الباب وحط إيده على فمها
دخلت العجوز وهي شاله أكل حطته على الطاوله.
أسيل لما شافتها أرتعشت من الخوف ودموعها تطيح.
طلعت العجوز وقفلت الباب، شال أحمد إيده عن فم اسيل، زفرت أسيل بخوف وقالت لأحمد:هي هذي العجوز اللي شفتها أمس..بس هي ليش جايبه أكل
جلس أحمد يأكل من الأكل اللي جابته له العجوز وأسيل تشوفه وهي مستغربه بدت تعصب وصرخت عليه تقوله: أنا مافاهمه وش اللي يصير دار رأسي اأنت منو؟ وليش الوضع عادي بالنسبالك؟ من هذي العجوز؟ وش هي قصة الصور؟ واللوحات؟ أحمد الله يخلي لاتحكرني جاوبني أبي أفهم وش يصير هنا؟ أنا وين بالظبط؟ وليش ما اقدر أرجع البيت؟
أحمد: وأنتي ليش جيتي هنا من الأساس؟
أسيل:الفضول ..الفضول خلاني أجي هنا بس ماتوقعت الحال راح يكون كذا ولو كنت أدري ماكنت راح أجي كنت راح أبلغ عليك الشرطة واللي تسواه فالاماكن العامه
أحمد: تبلغين علي ليش؟
أسيل: لاتغير الموضوع وجاوب على اسئلتي..
أحمد: أسيل أنا ما أقدر أسوي لك شي دام سيارتك أختفت يعني هذي رساله أتقول أنك راح تنحبسين هنا وماتقدري تطلعين فهمتي؟
أسيل:شنووو!! رسالة مع من؟ وأنت كيف عرفت؟
أحمد: مع العجوز اللي شفتيها قبل شوي
أسيل: العجوز!يعني هي اللي حابسنك هنا
أحمد:إي
أسيل:وليش حابستنك هنا؟!
أحمد:لا تسإليني ولا تكلميني عن هالموضوع
حست أسيل أن أحمد يخبي شيء كبير ومايريد أحد يعرف...
جلست جنبه وقالت: أنزين هي من متى حابستنك؟
أحمد: خمس سنين
أسيل: خمس سنين!
قام أحمد ودخل غرفته جلس أسيل متضايقه: معقولة هالعجوز حابستنه خمس سنوات!!هذا كيف قدر يتحمل! بس في شي كبير ولازم أعرف شو هو ماراح أطلع من هنا إلا وأنا عارفه كل القصة تعبي مابيروح بلاش.