الأحكام السنية في العشر والعيدين والأضحية:

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الأحكام السنية في العشر والعيدين والأضحية:

حُكْمُ الْأُضْحِيَةُ:
قَالَ اللهُ: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]. قَوْلُهُ: { وَانْحَرْ} [الكوثر: 2].أَمْرٌ، وَهُوَ حَقِيقَةٌ فِي الْوُجُوبِ.

أُجِيبَ عَلَيْهِ: أَنَّ الْأَمْرَ فِي الْآيَةِ مُتَّجِهٌ إِلَى أَدَاءِ الصَّلَاةِ وَالنَّحْرِ للهِ وَحْدَهُ، لَا لِلْأَصْنَامِ عَلَى مَا كَانَ يَفْعَلُ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ انظر: الشوكاني / نيل الأوطار (6/354).

وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: (مَنْ وَجَدَ سَعَةً فَلَمْ يُضَحِّ فَلَا يَقْرَبَنَّ مُصَلَّانَا) حسن ، أخرجه: أحمد/ مسنده.

وَعَنْ جندب بْنِ سُفْيَانَ قَالَ: " شَهِدْتُ الْأَضْحَى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا قَضَى صَلَاتَهُ بِالنَّاسِ نَظَرَ إِلَى غَنَمٍ قَدْ ذُبِحَتْ فَقَالَ : ( مَنْ ذَبَحَ قَبْلَ الصَّلَاةِ فَلْيَذْبَحْ شَاةً مَكَانَهَا وَمَنْ لَمْ يَكُنْ ذَبَحَ فَلْيَذْبَحْ عَلَى اسْمِ اللَّهِ ) أخرجه: البخاري/ صحيحه.

وَالْأَحَادِيثُ ظَاهِرَةُ الدَّلَالَةِ على الْوُجُوبِ، غَيْرَ أَنَّ أَحَادِيثَ أُخْرَى صَرَفَتْهَا إِلَى النَّدْبِ، مِنْهَا:
حَدِيْثُ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعْرِهِ وَأَظْفَارِهِ) أخرجه: مسلم/ صحيحه.

فَلَوْ كَانَتْ التَّضْحِيَةُ وَاجِبَةً ,لَمَا فَوَّضَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم الْمَرْءَ إِلَى إِرَادَتِهِ" الطبري / غاية الأحكام (5/374).

قَالَ الشَّوْكَانِيُّ:" لِأَنَّ التَّفْوِيضَ إلَى الْإِرَادَةِ يُشْعِرُ بِعَدَمِ الْوُجُوبِ" الشوكاني / نيل الأوطار (8/105).

وَعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: " شَهِدْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الْأَضْحَى بِالْمُصَلَّى فَلَمَّا قَضَى خُطْبَتَهُ نَزَلَ مِنْ مِنْبَرِهِ وَأُتِيَ بِكَبْشٍ فَذَبَحَهُ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدِهِ، وَقَالَ: (بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، هَذَا عَنِّي وَعَمَّنْ لَمْ يُضَحِّ مِنْ أُمَّتِي ) صحيح، أخرجه: أحمد/ مسنده .
وَعَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ إِذَا ضَحَّى اشْتَرَى كَبْشَيْنِ سَمِينَيْنِ أَقْرَنَيْنِ أَمْلَحَيْنِ، فَإِذَا صَلَّى وَخَطَبَ النَّاسَ أَتَى بِأَحَدِهِمَا وَهُوَ قَائِمٌ فِي مُصَلَّاهُ فَذَبَحَهُ بِنَفْسِهِ بِالْمُدْيَةِ،ثُمَّ يَقُولُ: ( اللَّهُمَّ إِنَّ هَذَا عَنْ أُمَّتِي جَمِيعًا مِمَّنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ، وَشَهِدَ لِي بِالْبَلَاغِ )، ثُمَّ يُؤْتَى بِالْآخَرِ، فَيَذْبَحُهُ بِنَفْسِهِ، وَيَقُولُ: ( هَذَا عَنْ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ )، فَيُطْعِمُهُمَا جَمِيعًا الْمَسَاكِينَ، وَيَأْكُلُ هُوَ وَأَهْلُهُ مِنْهُمَا، فَمَكَثْنَا سِنِينَ لَيْسَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ يُضَحِّي قَدْ كَفَاهُ اللَّهُ الْمُؤْنَةَ بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَالْغُرْمَ" صحيح، أخرجه: أحمد/ مسنده .

وَظَاهِرُ الْحَدِيثَيْنِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ تَضْحِيَتَهُ صلى الله عليه وسلم عَنْ أُمَّتِهِ وَعَنْ أَهْلِهِ تُجْزِئُ كُلَّ مَنْ لَمْ يُضَحِّ سَوَاءٌ كَانَ مُتَمَكِّنًا مِنْ الْأُضْحِيَّةِ أَوْ غَيْرَ مُتَمَكِّنٍ الشوكاني/ نيل الأوطار. وَهُوَ مَذْهَبُ الْجُمْهُورِ.
قَالَ ابْنُ حَزْمٍ: لَا يَصِحُّ عَنْ أَحَدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ أَنَّ الْأُضْحِيَةَ وَاجِبَةٌ ابن حزم / المحلى (7/358).

وَيُؤَيِّدُ عَدَمَ وُجُوبِهَا حَدِيثُ أَبِى سَرِيحَةَ الْغِفَارِيِّ- حُذَيْفَةَ بْنِ أُسَيْدٍ_ قَالَ: ( رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَكَانَا لَاْ يُضَحِّيَانِ كَرَاهِيَةَ أَنْ يُقْتَدَىْ بِهِمَا ) أخرجه : البيهقي / السنن الكبرى.

وَعَنْ بِلَالٍ قَالَ : ( مَا أُبَالِي لَوْ ضَحَّيْتُ بِدِيكٍ وَلَأَنْ أَتَصَدَّقَ بِثَمَنِهَا عَلَى يَتِيمٍ أَوْ مُغْبِرٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أًنْ أُضَحِّيَ بِهَا )

وَهُوَ مَحْمُولٌ عَلَى مُقْتَضَى فِعْلِ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ – رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا – بِأَنَّهُ لَا إِثْمَ عَلَى مَنْ تَرَكَ التَّضْحِيَةَ وَلَوْ مَعَ الْاِسْتِطَاعَةِ وِ إِلَّا فَهُوَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ أَنَّ التَّضْحِيَةَ لَا تُجْزِئُ إِلَّا بِبَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ .

وَعَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ قَالَ : ( إِنِّي لَأَدَعُ الْأَضْحَى ، وَإِنِّي لَمُوسِرٌ مَخَافَةَ أَنْ يَرَى جِيرَانِي أَنَّهُ حَتْمٌ عَلَيَّ ) أخرجه : عبد الرزاق / مصنفه
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ –رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا – : "هِيَ سُنَّةٌ وَمَعْرُوفٌ".

قُلْتُ: وَهَذِهِ الْآثَارُ قَوِيَّةٌ فِي تَقْرِيرِ سُنِّيَّتِهَا، إِذْ لَوْ كَانَتْ وَاجِبَةً لَمَا تَرَكَهَا أَلْصَقُ النَّاسِ بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَأَعْلَمُهم بِالْوَحْيِ، أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَبِلَالٌ وَأَبُو مَسْعُودٍ وَغَيْرُهُمْ .

وَهِيَ سُنَّةٌ فِي حَقِّ الْبَادِي وَالْحَاضِرِ وَالْمُسَافِرِ وَالْحَاجِّ ؛ لِأَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَمَا فِي حَدِيثِ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللهُ عَنْهَا – (ضَحَّى فِي مِنَى عَنْ نِسَائِهِ بِالْبَقَرِ) أخرجه: أحمد / مسنده .

وَتَلْزَمُ التَّضْحِيَةُ بَالنَّذْرِ، لِحَدِيثِ عَائِشَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا-، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: ( مَنْ نَذَرَ أَنْ يُطِيعَ اللَّهَ فَلْيُطِعْهُ وَمَنْ نَذَرَ أَنْ يَعْصِيَهُ فَلَا يَعْصِهِ) أخرجه: أحمد / مسنده .

وَيُخَاطَبُ بِالْأُضْحِيَةِ الْمُسْلِمُ الْحُرُّ الْبَالِغُ الْعَاقِلُ الْمُسْتَطِيعُ، وَلَابُدَّ أَنْ تَكُونَ فَاضِلَةً عَنْ حَاجَتِهِ وَحَاجَةِ مَنْ يَمُونُهُ كَصَدَقَةِ التَّطَوُّعِ (الْفِطْرِ) .

وَيَنْبَغِي أَنْ تَكُونَ فَاضِلَةً عَنْ يَوْمِ الْعِيدِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَإِنَّهُ وَقْتُهَا، كَمَا أَنَّ عِيدَ الْفِطْرِ وَلَيْلَتَهُ وَقْتُ زَكَاةِ الْفِطْرِ" انظر: الشربيني / مغني المحتاج (6/123).

وَيُسَنُّ لِمَنْ يُرِيدُ التَّضْحِيَةَ أَنْ لَا يُزِيلَ شَعَرَهُ وَلَا ظُفْرَهُ مُدَّةَ الْعَشْرِ الْأَوَّلِ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ حَتَّى يُضَحِّيَ؛لِحَدِيثِ أُمِّ سَلَمَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (إِذَا رَأَيْتُمْ هِلَالَ ذِي الْحِجَّةِ وَأَرَادَ أَحَدُكُمْ أَنْ يُضَحِّيَ فَلْيُمْسِكْ عَنْ شَعَرِهِ وَأَظْفَارِهِ ).

وَفِي لَفْظٍ: (ولَا يَأْخُذَنَّ شَعَرًا وَلَا يَقْلِمَنَّ ظُفُرًا ) أخرجه: مسلم/ صحيحه.
وَفِي آخَرَ ( فَلَا يَأْخُذَنَّ مِنْ شَعَرِهِ وَلَا مِنْ أَظْفَارِهِ شَيْئًا حَتَّى يُضَحِّيَ ).
وَالنَّهْيُ فِي الْحَدِيثِ مَصْرُوفٌ إِلَي الْكَرَاهَةِ لَا إِلَى التَّحْرِيمِ، وَتَرْكُهُ يُفِيدُ النَّدْبَ، وَالصَّارِفُ لَهُ عَنِ التَّحْرِيمِ حَدِيثُ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - قَالَتْ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُهْدِي مِنْ الْمَدِينَةِ فَأَفْتِلُ قَلَائِدَ هَدْيِهِ ثُمَّ لَا يَجْتَنِبُ شَيْئًا مِمَّا يَجْتَنِبُهُ الْمُحْرِمُ) أخرجه: البخاري/ صحيحه.
وَحَدِيثُ عَمْرَةَ، أَنَّ زِيَادَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ كَتَبَ إِلَى عَائِشَةَ رضي الله عنها إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبَّاسٍ قَالَ: "مَنْ أَهْدَى هَدْيًا حَرُمَ عَلَيْهِ مَا يَحْرُمُ عَلَى الْحَاجِّ حَتَّى يُنْحَرَ هَدْيُهُ، قَالَتْ عَمْرَةُ:فَقَالَتْ عَائِشَةُ رضي الله عنها:لَيْسَ كَمَا قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، (أَنَا فَتَلْتُ قَلَائِدَ هَدْيِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيَّ ثُمَّ قَلَّدَهَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِيَدَيْهِ ثُمَّ بَعَثَ بِهَا مَعَ أَبِي، فَلَمْ يَحْرُمْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم شَيْءٌ أَحَلَّهُ اللَّهُ لَهُ حَتَّى نُحِرَ الْهَدْيُ) أخرجه: البخاري/ صحيحه.

وَقَدْ اُسْتَدَلَّ بهما الجمهور عَلَى أَنَّهُ لَا يَحْرُمُ عَلَى مَنْ بَعَثَ بِهَدْيٍ شَيْءٌ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي تَحِلُّ لَهُ الشوكاني / نيل الأوطار (8/95).

وَسَوَاءٌ فِي ذَلِكَ شَعَرُ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ وَالشَّارِبِ وَالْإِبِطِ وَالْعَانَةِ وَغَيْرِهَا نَتْفاً أَوْ حَلْقاً أَوْ تَقْصِيراً، وَكَذَا قَلْمُ الظُّفْرِ، أَوْ كَسْرُهُ، أَوْ قَلْعُهُ وَاسْتُثْنِيَ مِنْ ذَلِكَ مَا إِذَا كَانَتْ إِزَالَةُ الشَّعَرِ وَاجِبَةً،كَخِتَانِ الْبَالِغِ،وَقَطْعِ يَدِ الْمَرِيضِ، وَالسَّارِقِ، وَقَلْعِ الظُّفْرِ لِدَفْعِ عِلَّةٍ وَنَحْوِ ذَلِكَ انظر: الشربيني / مغني المحتاج (6/123). .

وَلَا تَصِحُّ الْأُضْحِيَةُ إِلَّا مِنَ النَّعَمِ ( الْإِبِلِ،أَوِ الْبَقَرِ، أَوِ الْغَنَمِ )، قال تعالى: { وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] .
وَلِلْإِجْمَاعِ، فَلَمْ يُنْقَلْ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَلَا عَنْ أَصْحَابِهِ التَّضْحِيَةُ بِغَيْرِهَا؛ وَلِأَنَّ التَّضْحِيَةَ عِبَادَةٌ تَتَعَلَّقُ بِالْحَيَوَانِ، فَتَخْتَصُّ بِالنَّعَمِ كَالزَّكَاةِ، وَلَا يُجْزِئُ غَيْرُ النَّعَمِ كَبَقَرِ الْوَحْشِ وَلَا الظِّبَاءُ وَلَا غَيْرُهَا.

آآلسسلآآمم ععلییگم

یسلمووو ععلے آلموضوعع آلڑاآئعع

وننتٹظڑ جڈیڈک

ییععطیک/ے آلف ععآفیہ

دُمتَمْ بِهذآ الع ـطآء أإلمستَمـرٍ

يُسع ـدنى أإلـرٍد على مـوٍأإضيعكًـم

وٍأإألتلـذذ بِمـآ قرٍأإتْ وٍشآهـدتْ

بارك الله فيك (ي) علـى المـوضوع الجمـيل والطـرح الممـيز
أفـدتنا بمـعلومات قـيمة ومفيدة جـزاك الله خـيرا
نحـن في انتظـار مواضيـعك الجديـدة والرائـعة
لـك (ي) مـني أجمـل التحـيات ودمـت (ي) فـي أمـان الله وحفـظه
تحيـاتي الحـارة

شّڳَرًأِ لًڳً ۶ـلّى أًلّمُوٌضّوِعُ أًلٌجٌمًيّلّ وِ أِلًمُفًيِدَ

جّزَأٌڳُ أًلِلًهٌ أًلٌفً خّيًرُ عُلَى ڳَلّ مٌأً تًقٌدّمًهِ لًهَذٌأُ أَلّمًنَتًدَى

نّنِتَظِرً أِبّدًأِعّأَتًڳُ أِلُجُمٌيٌلٌة بّفُأًرَغُ أُلَصّبِرٌ

بارك الله فيك

» المدارس الفكرية السنية
» أتمنى لك عشر في هذه العشر
» فضل العشر من ذي الحجة…
» يسأل عن فضل العشر من ذي الحجة
» فضل العشر وليلة القدر(WRG)