حوار لمادة التعبير

تعليم اللغة العربية له أهداف عدة، فمنها: تأهيل الدارس لغويًا، سواءً على صعيد التحدث أو الكتابة، ولمهارات الكتابة نصيب كبير من جوانب اللغة العربية، فنبعت من هنا أهمية مادة التعبير، وتكمن في عدة أهداف:
تنمية قدرة الدارس للعربية على التعبير عما في نفسه من معانٍ أو عما يشاهده بعبارات صحيحة واضحةٍ سليمةٍ.
أن ينطق لسانه في التحدث بالعربية، وإلقاء الخطب والمحاضرات في مختلف مجالات الحياة.
أن يتعود الدارس على التفكير الجيد وترتيب أفكاره وربطها بعضها ببعض.
أن تتسع دائرة أفكار الدارس للعربية عن طريق القراءة المتصلة والخبرات المتجددة في المجلات المختلفة.
وتحرص مادة التعبير بشكل عام على أن تشمل أنواعه وموضوعاته موضحة الطريقة المثلى للكاتبة فيما يتعلق بمواصفات التعبير الجيد، واختيار موضوعات مناسبة لكافة المستويات، وملائمتها لمختلف مناحي الحياة اليومية، بحيث تتنوع ما بين مواضيع دينية ومواضيع اجتماعية ومواضيع أدبية ومواضيع شخصية، وتعرف الدارس بهذه المواضيع بشرح تفصيلي كي يلم بها ويستطيع التعبير بالطريقة التي يشاء فيما بعد، ويجب أن تكثف هذه المادة تمرينات الكتابة لمواضيع مختلفة تساعد الدراس على تطبيق ما تعلمه من خلال فهم عدة نماذج نثرية كانت أم شعرية، وإلقاء ذلك لتعليمه فن الإلقاء أيضًا، وتعليمه فن التعبير وانتقاله من مرحلة التعبير المقيد والموجه إلى التعبير الحر.

التعبير هو الإفصاح باللسان أو بالقلم عما يجول في نفس الإنسان وخاطره من أفكار، فهو وسيلة إيصال الرسائل والأفكار وتوضيحها للغير، فهو أحد جوانب التعلم في اللغة وهو جانب العطاء الذي يعرف بأنه قدرة الدارس على الإفهام والتعبير عما في نفسه، وله مهارتان: الأولى هي التعبير الشفهي والثانية هي التعبير التحريري.
يمكن اجمال مواضيع التعبير بنوعين: التعبير الوظيفي: وهو ما يؤدي غرضًا تقتضيه الحياة في محيط الدارس، كعرض كتاب أو في محيط المجتمع كمراسلة الأصدقاء والمحادثة والإلقاء والإعلانات.
التعبير الإبداعي: وهو إظهار المشاعر والإفصاح عن العواطف وما يدور في مكنونات النفس، وترجمة هذه الأحاسيس المختلفة بعبارات منتقاة اللفظ، جيدة النسق ككتابة المقالات وتأليف القصص ونظم الشعر.
خطوات كتابة التعبير الجيد: كثرة الاطلاع والقراءة، فذلك يوسع دائرة ثقافتك ويملأ فكرك بالمعاني والألفاظ التي ترقى بمستوى تعبيرك من حيث الكلمة الجيدة والأسلوب المهذب.
قراءة النصوص المشكلة بصوتٍ عالٍ، فإن ذلك وسيلة لاستقامة لسانك.
حفظ ما استطعت من النصوص العربية المشكولة بدءًا بالقرآن الكريم والحديث النبوي الشريف ثم النصوص الأدبية على الصعيدين الشعري والنثري، فإنّ ذلك يعين على الاستشهاد بها في المواضيع التي تع** كلمة محظورة .. تم الحذف *** فتزيدها جودة وقوة.
الإكثار من الاستماع إلى الكلام العريب، وذلك عن طريق حضور المحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية وسماع الأشرطة النافعة؛ لان ذلك يساعد على تنمية ثقافتك وتعوّد أذنك سماع الكلام العربي الفصيح. الإكثار من المواقف الكلامية التي تحل عقدة اللسان.
الالتزام بمهارات الكتابة.

يسلمو عاموضوع المفيد
ننتظر جديدك بفارغ الصبر
تقبل مروري

نورتي موضوعي شكرا ع المرور

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

يعطيك الف الف عافيه

موضوع رااائع

وجهود أروع

يعطيك العافيه 


موضوع حلو ومشوق 


سلمت اناملك ع الطرح


استمر .. :idea: