قصة واقعية أسردها

قصة واقعية أسردها على لسان شخص قابلته ساقتني الأقدار اليه لأسمعها كماهي وأرويها كماهي فان كان فيها زيادة أونقصان فمنه وليس مني .
صاحب القصة فتى شارف الثلاثين من عمره شاب شعر رأسه ومايزال صغيرا جلس أمامي و أشعل سيجارته وبدأفي سرد قصته وفي نبرات صوته حرقة بالرغم أن الأحداث مضى عليها قرابة سبع سنوات .
يوم الحادثة اتجه بمعية أصدقائه الى مكان الاشارة فقابلهم صاحب الأرض بالأحضان وأحضر لهم الطعام ولسان حاله يقول اليوم هو اليوم الموعود .
بعد الانتهاء أخرج الفريق زاده وزواده وبدأوا في الكشف بالاتهم عن موقع الدفين والاشارة كانت وردة نفر كاملة بساقها وورقة .
تهللت الوجوه من شدة الفرح عندما أشرت الألة عن وجود شئ ما وقبل بداية الحفر استدعي الشيخ الجليل ههههه ليقوم بالتحصين وياليته مافعل لأن قرائته كانت قرأن وكلام اخر غير مفهوم بالمرة وعلى لسان صاحب الرواية قال أنه قام باستدعاء سبع ملوك وكان يكلمهم بالواحد ولكن الملك الخامس كانت امراة وهي التي أرهقت الشيخ وأتعبته في الجدال ههههه تلك هي النسوة ههههههه.
بدأالفريق في الحفر بعد تكليف الشيخ لهم وكان يؤشر لهم دون كلام ولاسلام
وعند الأقتراب من الدفين نزل المشعوذ بيديه يزيل التراب ووصل الى سطحة قام بنزعها
وأمر أحدهم باخراجها ولكن الذي كلفه الشيخ لم يقم فقط باخراج الغطاء ولكنه أيضا قام باخراج الصندوق دون أن يخبره سيده بذلك فكانت النتيجة أن سقط مغشيا عليه بعد خروج ضوء قوي ومن شدة هول ذلك النور هرب من كان بالمكان وعادوا بعد حوالي الساعة فوجدوا صديقهم مشلول بدون حراك لا حول ولاقوة الا بالله .
لم تنتهي القصة بعد
الصندوق كان يحوي 9مجوهرات نفيسة أخذ الشيخ وصاحب الأرض وفريق الالة حصتهم وبقي لصاحب الرواية وصديقه الذي شل واخر حصتهم و تولى الراوي عملية بيع نصيبهم
ولكنه وجد نفسه في شراك الطرابلسية الذين دبروا له مكيدة كادت أن تؤدي بحياته عندما وجده عمال النظافة ملقى على الأرض وقضى بذلك ثمانية أيام في قسم العناية المركزة
وكل ذلك بسبب مكالمة هاتفية له في حدود العاشرة ليلا من فتاة أسرت على مقابلته وأكدت له معرفتها له والفاهم يفهم ههههههه
تلك هي أحداث القصة رواها لي من خاض غمارها وهذه هي نتيجة من يستعين بالمشعوذين الذين يدعون العلم بالقرأن وهم كاذبون لأن ماستخرج من كنوز بفعل الشعوذة كلها كانت نهاياتها مأساوية والمال الحرام لا يستفيد منه صاحبه أبدا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنصح اخواني الذين ملوا من البحث عن الكنوز والحفر بالأستعانة بالعلم والتحصين القرأني فقط لا غير لأن هذه الأيام عاد لهذا الميدان وبقوة لغة الشيوخ والمشائخ الربانية ووالله الذي لا اله الا هو أعرف أصدقاء لي أساتذة يا أخواني وتملكتهم هذه الفكرة فكرة الاستعانة بالدجالين فما حال اخواني الذين لم يرتادوا المدارس والمعاهد يوما في حياتهم
لا حول ولا قوة الا بالله

يعطيك العافيه
قصه حلوة
يسلمو

اروع ماطرحت
قصه في غـــاية الروعه
يسلم تقبل مروري

يعطيك العافيه

موضوع جميل
يسلمو