احمد علي هائل سعيد

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

الاسم احمد علي هائل سعيد

العمر / 22 سنه

المستوى الدراسي / طالب جامعي

البلد / اليمن الحبيبه

لا عشق

لا حب

لاهم

صارت انا عندي شهاده

الشخص محد يحبه

غير بس هم والدينه

شيل من راسك حكايه ترجع

ما بقالك في فؤادي متسع

انت جرح كان في طرف اصبعي

وابصراحه ما أذكر في اي صبع

الورد يذبل لي يبس منه العود

والماي لو عندي انا ما سقيتك

صحيح حبيتك على قدر محدود

وسر الخوافي في ضميري عطيتك

غشيم كنت احسبك تحفظ سدود

أثريك جاهل لاجل هذا رميتك

اتصل بي و اسال وسلم دام عيني منك مقهوره

هاجرني ليش ماترحم فرحتي وياك مكسوره

من شهر في الحب تتكلم وانت جاهل علم دستوره

والله انك صرت ما تفهم في معاني الحب و بحوره

غصب لاخليك تتعلم تحترم هذا القلب و شعوره

الحب هو منبع السعادة ومرفأ الأمان هو بحر لا ينتهي مليئ بالغموض والأسرار هو طفل يعيش في كل شخص فينا فلولا الحب لانعدمت الحياة وفقدنا القدرة على التناغم والتعايش ، الحب هو سر القلوب وسبب لنحيا حياة دافئة تغمرها الألفة ويلفها الأمان وتغلفها العاطفة.
الحب هو أجمل ما في الوجود ان كنا سعداء وان احتلنا الحزن فسيرمينا الحب بنهر الآلام ومنبع الأحزان يجعلنا نطير ونبحر في في رحلة لا نعلم الى متى ستنتهي بنا وهل ستكون نهايتها سعيدة أم لا ؟..
الحب هو أسمى المشاعر الإنسانية وأرقاها في الوجود وفي أيّامنا أصبح كعملة نادرة لا توجد إلا في قلوب صافية تشع أملاً ودفئاً تماماً كماسة ملأ بريقها الأرجاء. ولقد كثر الحديث في الحب وكثرت قصص العشق والهوى وحكايات وأساطير ما زالت تروى الى يومنا قصص حزينة وأخرى كللتها السعادة وأخرى في غيابات النسيان . ولكن الحب الأصيل سيبقى صداه خالدا مدى الزمان.
الحب في أيّامنا بات ينبض من أطراف الأصابع لا من القلب والوجدان وغاب عن اكثر القلوب التي كستها الغبار وذهبت مع النسيان ،الحب في أيامنا يفتقد الكثير بل قلوبنا هي التي تفتقد معنى العطاء معنى التسامح معنى النقاء والإرتقاء بالمشاعر فلا بد من إعادة الحياة لقلوبنا ولمن حولنا فالحب يحتاج الى لفتة صغيرة ولدفعة للأمام .. ربما لوردة حمراء نقدمها لمن نحب ، لكلمة صادقة تخرج كالسهم تصيب ولا تخطئ ، للمسة حنان ، لاحساس صادق حينها ستنبض قلوبنا حبا وسيمتلأ الكون بأجمل المشاعر والأحاسيس.
كم جميل أن نشعر بالحب وأن يتجسد فينا بأنواعه حب الشريك ،حب الأم لطفلها، حب الأسرة ،حب المجتمع، حب الوطن ...الحب بأنواعه . ولكن ما عنيته بمقالتي الحب بين فلبين ليكلل بحياة هانئة سعيدة وهو الزواج.
الزواج صوريا هو كتاب شفوي يربط شخصين ببعضهما ولكنه في الحقيقة هو رباط مقدس يجمع روحين معا ليجعلهما تتعانقان تتحابان تتقاسمان أمور الحياة معا لاحياء سنة الله في الأرض واعمارها، الزواج هو حقوق وواجبات ان فصلته عن الحب ولكن في حديثي لا اقدر أن أفصل بين الحب والزواج فزواج بدون حب كحديقة بدون أزهار كصحراء يابسه انعدمت فيها الحياة الحب وحده يجعل هذه الحديقة غناء تضج بالحياة تملأها الأزهار ويعلوها تغاريد الطيور ويكللها شذى الأقحوان.
الزواج هو الاستقرار والاطمئنان والحب هو الداعم والسند القوي للزواج فبدون الحب لا معنى للحياة وما دام الزواج انبنى على أسس سليمة وقوية فالحب سيزداد وسيقوى وسيبقى يدق في قلوبنا لآخر رمق في الحياة .
ما أجمل أن نزيّن الزواج بالحب فهما رابط لا ينفصل أبداً وأن نجعل من الحب النهر الراوي لزواجنا حينها سيعيش العالم أجمع باستقرار وأمان.

كيف اجعل زوجي يراضيني

تعتبر العلاقة الزوجية من أرقى العلاقات الاجتماعية ، فهي بمثابة اللبنة الأساسية في تكوين المجتمع ، والبقاء على وحدته ، واستقلاليته ، لآنها أسمى العلاقات ، تجد الزوج والزوجة على وفاق دائما ، حتى وإن أخطأ احدهم بحق الأخر ، لآنهما على علم بالمسؤليات العظيمة التي تقع على عاتقهما .
ولكن هذا لا يمنع من وجود بعض الخلافات ، فهي تعتبر ملح الحياة الزوجية ، ولولاها لآصبحت الحياة عقيمة ، بلا هدف .
كيف أجعل زوجي يراضيني ؟؟؟؟؟
الكثير من النساء تلجأإلى الغضب من الأزواج ، على سبيل الثقل ، وحتى وان كانت هي المخطئة ، تجدها تحب دوماً أن يراضيها زوجها ، وحبيبها ، وتعتبرها من قلة القيمة أن يتركها منزعجة منه طوال الليل ، الجدير بالذكر هنا أن المرأة قد تلجأ الى إغضاب الزوج ، ولا تتعب نفسها في ارضائه ، من باب التفضل عليه ، لا أكثر .
فكيف يمكن للمرأة أن تجعل زوجها يراضيها ؟ :
هناك العديد من الطرق التي تلجأ اليها المرأة لكي يراضيها زوجها ، كالتالي :-
أولاً :
نامي بجواره ، وامسكي بيديه ، وضميها إلى قلبك ، وقولي له أنه مهما وصلت بينكما الخلافات ، فأنك تحبينه ، وحبك في قلبه لن يقل أو يندثر ، ثم اتركي يده واقلبي جسمك على الناحية الثانية ، وان تظاهرتي بالبكاء فهذا جيد ، وتنهدي قليلاً ، ستلاحظين حينها أن حركته على السرير بدأت تزيد ، وستجديه يلفك اليه ، ويقبل رأسك ، ويطلب منك ألا تزعلي منه ، وألا تزعليه .
ثانياً :
تأنقي بأكثر شيء يجذبه عندك ، وتمددي في الصالون ، وعندما يأتي قومي بكل ثقة ، وحضري له طعامه ، وإن كان يفضل القهوة فأعديها له ، واجعلي كل شيء حوله مرتب ، ثم ارجعي وتمددي مكانك ، وتظاهري بالنوم ، وحاولي أن تظهري له اهتمامك به ، وأشعريه أن المشاكل بجهة ، وواجبك تجاهه في جهة ، وعندما يفرغ من الطعام ، قومي وأرجعي الأطباق إلى المطبخ ، وحاولي أن تضربي كتفك بكتفه ، ستجديه يجذبك نحوه ، وسيبتسم في وجهك ، حينها لا تتحاملي عليه ، بل ابتسمي أيضا ، وحاول أن ترسمي على خده قبلة صغيرة ، هذا ان لم يسبقك بها قبلاً .
ثالثاً :
اتركي هاتفك المحمول على الطاولة ، وضعي رقمه على القائمة الرئيسية ، كأنك كنتي تنوين الاتصال به ، ولكن لا تتصلي ، ثم اجعليه يرى ذلك بكل الطرق ، أو ارسلي له رسالة نصية قصيرة ، اكتبي عليها أحبك فقط ، ولا تتصلي به لتعاتبيه ، لأن ذلك غير مجد على الاطلاق .
رابعاً :
احتضني ملابسه أثناء غيابه، وابقى محتضناها حتى بعد أن يعود ، وتظاهري بالنوم قدر المستطاع ، فهذه الطريقة تشعر الرجل بمدى حبك له ، وسيقوم بمصالحتك فوراً ، لأن هذه الحركة لا يفعلها الا العاشق .
وفي الختام ، فان الرجل هو طفلك المدلل ، الذي يجب أن تقدمي له كل سبل الراحة ، ولا عيب في اعتذارك منه .

كيف اجعل المرأة تحبني



تعتبر العلاقة بين الرجل والمرأة من أسمى العلاقات التي خلقها الله سبحانه وتعالى ، حيث جعل المرأة سكنا لزوجها ، وملاذا أمنا ، وجعل الرجل بالنسبة لزوجته ، الحب والحنان ، والحضن الدافيء ، وبعد أن تراكمت المسؤوليات ، أصبحت الحياة خانقة في البيت الواحد ، وتشتت لم الأسرة ، وابتعد الزوج عن زوجته التي جعلت جل وقتها لأبنائها ، فجاء التساؤل : كيف يجعل الرجل امرأته تحبه من جديد ؟ والجواب بسيط ، وهناك بعض الطرق التي تساعده على ذلك :
كن لها سنداً :
فالمرأة تعشق الرجل الذي تجده بجانبها وقت الحاجة ، فتشكو اليه همها ، وتسعد بالاستماع اليه ، فان أشعرها بأنه الى جانبها دائما ، نال حبها ورضاها ، وأوثق في القلب مكانته ، بعد أن تزعزعت .
كن رفيقاً بها :
فالمرأة تجهد بدنها طوال اليوم ، ولا تجد الوقت لتفكر بنفسها ، ففكر انت بدلا منها ، وفاجئها بشيء تحبه ، واجعلها كمكافئة لها في أخر اليوم ، وحاول أن تحترم تعبها ، وان وجدته نائمة لا توقظها ، وتذكر أنها انسانة مثلك ، بحاجة للعون والمساعدة .
لا عيب أن ساعدتها في عمل البيت :
فهي تتعب لكي تصل ببيتك وأسرتك إلى بر الأمان ، وتكون سعيدة جداً ، وهي تراك وأبناءها في تفوق ومراتب عليا ، فلا مانع ان وقفت معها أثناء يومها الشاق ، وكنت عونا لها ، ولا تستهين بما تفعله طوال النهار ، فهي حقا تستحق منك الاهتمام .
اغدق عليها بالهدايا :
فان أردت أن تحبك امرأة ، فاجئها بهدية ، تليق بقدرها ، ولا تحاول التقليل من شأنها ، حتى ان كانت هديتك قليلة الحجم ، فهي بالنسبة للمراة كبيرة وغالية الثمن ، فكونك تذكرتها ، فهي بحد ذاتها هدية .
تحدث عنها بالخير في مجالسك :
فكونك ذكرتها في إحدى جلساتك ، فهذا تعبير صريح منك بأنك تحبها ، فاذكر محاسنها ، واجعلها محور حديثك ، واجعل الجميع يرى فخرك واعتزازك بها ، وغض نظرك عن أخطائها ، وان كانت كبيرة ، وحاول أن تحادثها طوال اليوم ، ولا تهملها ، وتقلل من قيمتها .
دافع عنها أن وقعت مشكلة :
فالمرأة أكثر ماتحبها في رجلها ، الذي يكون يدها ولسانها ، والذي يدافع عنها ان وقعت مشكلة ، ويختلق لها الأعذار ، حتى لا تكون في صورة المخطئة ، ويبرر تصرفاتها ، ان بدر منها خطأً .
وختاماً : فان المرأة مخلوق حساس ، اختارها الله لتكون ملاذا للرجل ، فهي مخزن أسراره ، وقائد منزله ، فيجب أن يكون الرجل على علم بأهميتها في بيته ، وقدرها ، وعظم قيمتها ، وحاول أن ترسم الضحكة على وجهها دوما .