وَحدك كُنت آلْوَطنْ !

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

هَذهِ الأَيّام أَتَقَلّدُك كَثيراً فِيْ فُؤَادِيْ ..

أَضَعُكَ كَ طَوْقِ يَاسَمينَ حَوْلَ قَلْبِيْ وَأَتَبَاهَىْ بِك !

وَحِيْنَ يَحلّ الْمَسَاءْ ..

تَنْسَدِلُ الْذِكْرَىْ عَلى أَكْتَافِ الْنُجومِ ؛ لِتُوْجِعَنِيْ بُكَاءً وَ حَنيناً .!

لَا شَيْءَ يَفوقُ ذِكْرَى الْعَابِرِينَ وَجَعاً ..

حَتّى مَرَايَا الْسَمَاء تُسَاعِدُ فِيْ رَفْعِ الْشَوْقِ حِيْنَ تَنْعَكِسُ صُورهم عَليها .!

بِتُّ أَسْتَظِل بِأَحْلامِنَا الْتِي إِسْتَودعنَاهَا الْحُبَّ فِيْ لَحَظَاتِ الْوَدَاع ..

أَسْتَظِلُ بِهَا مَسَاء , وَلَا تَسلنِي أَيْنَ الْشَمس !

فَحُضورك فِيْ الفؤَادِ يَكْفِيني عَنْ كُل ضَوء ,

كَانت - أَحْلامُنَا - هِي الْتِي تَصِلنَا بِ بَعْضِنَا وَنَتَسَابَقُ إِليها لِ نَلْتَقِي ..

كَمَا إِتَفَقْنَا بِ جَانِبِ مَحَطّةِ الْقِطَارِ تِلك ..

حِين نَادوا " حَيّ عَلى الْرَحيل " , بَكَيْتُ كَثيراً لِأنّي أُوْقِنُ أَن لَا عَودة !

وَأنّ أَحْلامَنَا الْتِيْ تَقَاسمْنَاهَا سَتَبْكِينَا وَهَا هِي تَفعل !

أَنْت وَاحِدٌ مِنَ الآلافِ الْذِينَ عَبَروا فَوْقَ قَلْبِيّ الْمسكين ..

وَلَكنّك عَنْ ألفٍ عَن ألفٍ يَا غَائب !

الأَمَاكِن كُلّها تَشْهَدُ غِيَابَك الْطَويل , وَأنّك إِخْتَلفْتَ كَثيراً كثيراً .!

كَانتِ الْسَمَاءُ يَوْمَهَا تُشَاركني الْبُكَاء

وَقَلْبِي كَانَ يَبْكِي أَيضاً يَا مُسَافر !

وَ تَزْدَحِمُ الليالي بِ الأَمَانِي

وَتَسْرِي نَحو طَيْفِ الْعَابرين

تُسَامِرُ طَيْفَهم تَرْنوا رُجوعاً !

لِ دُنيَا الْعَالمينَ بِلَا وَدَاع

أَمَانيّ طِوَالٌ يَا مَسَائِيْ ..

وَشَوْقِي يَزْدَرِي مُدُنَ إِنْتِظَاري !

تَحيّة طَويلة لِ الغَائب الْذي مَللتُ وُعوده !

حَتّى إِشْتَاقَها الْصِدق !

مَخرج ؛

وَحدك كنتْ وَطنْ !

فِإِن رَحلت فَأي غُربةٌ سَتَحتوينِيْ ؟!

بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز

وفي إنتظار جديدك الأروع والمميز

لك مني أجمل التحيات

شَـعرْ رآاآائـع
وَگـلـممـآاآت آاروع
لآا عـَدمنـآاآ جـَممـآالـ، إابـدآاعگ
وَگـلـ، آاالشـگـر وَآاآلتَقدير لَـگِ
وٖربـيْ يـعطـيـگ آالـفْ عَآاآفيةة

أسمح لي أن أنثر عظيم الكلمآت وجمآل الهمسآت
ليس شكرآ سيدي أنمآ أحترآمآ وتقديرآ لجمآل
ورونق سحر مروركَ الرآقي من متصفحي
وأن أجمل بعضآ من حروفي لكي أخطهآ هنآ
أجلآلآ لمجيئك سيدي كن بالقرب دومآ
لكَ بالنهآيه ودي وجميل همسآت شكري

» مَتى مآ كُنت رجُل؛ تكُن لك اِمرأه ..
» لو كُنت أستَآذ ميِن بتحِب تُطرُد مِن حِصتَك مِن الأعضَآء؟