مؤلمه.. ﺣﻘـﺂﺁ ! ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ,

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

مؤلمه..
ﺣﻘـﺂﺁ !
ﻓﻲ ﻟﻴﻠﺔ ﻫﺎﺩﺋﺔ ,, ﺟَﻠﺴﺖ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺘﻬﺂ , ﻣَﺴﻜﺖ ﺑﻬﺂﺗﻔﻬﺎ ﺑﺈﻧﺘﻈﺎﺭ
ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ #ﺣﺒﻴﺒﻬﺎ
, ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﻃﻮﻳﻼً ,, ﻣﺮﺕ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺜﻴﺮﺓ , ﻭﺍﺫ ﺑﻬﺎﺗﻔﻬﺎ
ﻳﺮﻥ , ..
- ﺍﻟﻮ .. ﻣﺮﺣﺒﺎ !
- ﺍﻫﻠﻴﻦ .. )):
- ﻣﺎﻟﻚ ﺯﻋﻼﻧﺔ ؟
- ﻭﻼ ﺷﻲ .. ؟
- ﻻ ﻗﻠﺒﻲ ﺣﻜﺎﻟﻲ ﻏﻴﺮ ﻫﻴﻚ ..
- ﻃﻴﺐ , ﻗﻠﺒﻚ ﻣﺎ ﻗﻠﻚ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺄﺧﺮﺕ ﻋﻠﻲ !
- ﻫﻬﻬﻬﻪ , ﺧﻠﺺ # ﺍﺳﻒ
- ﺍﺻﻼً , #ﺍﺷﺘﻘﺘﻠﻚ
..
- ﺃﺻﻼً ﻭﺍﺍﻧﺎﺍﺍ ﻛﻤﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺍﻥ .
ﺻﻤﺘﺖ ﻷﻧﻬﺎ ﺷَﻌﺮﺕ ﻭَﺟﻊ ﻳﺘﻤﺎﻟﻚ ﺻﻮﺗﻪ , ﺃﻟﻢٌ ﻳﻌﺘﺮﻱ ﺣِﺒﺂﻟﻪ ﺍﻟﺼﻮﺗﻴﺔ !.
ﻟﻢ ﺗﺪﺭﻱ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳَﺘﻤﺎﻟﻚ ﻛﻞ ﻗﻮﺍﻩ ﻛﻲَ ﻳﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﻬﺎ , ﻓَﻘﻂ ﻷﻧﻪ ﻳﺤﺒﻬﺂ
ﺑﻌﻤﻖ , ﺑﻨﻘﺎﺀ , ﺑﺼﺪﻕ ..
ﻫﻲَ ﻻ ﺗﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻥ ﻳﺄﺧﺬ ﺟﺮﻋﺔ # ﺍﻟﻜﻴﻤﻴﺎﻭﻱ .. !
ﻓـ ﻫﻮ ﻣﺼﺎﺏٌ ﺑِﻤﺮﺽ " #ﺍﻟﺴﺮﻃﺎﻥ
"
ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺼﺎﺭﺣﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺧﺎﻑ ﺍﻥ ﺭﺃﻯ ﺩﻣﻮﻋﻬﺂ ﻳَﻀﻌﻒ , .. ﻫﻮَ ﻻ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻥ
ﻳﺮﻯ ﺩﻣﻮﻋﺎ ﻛﻲَ ﻻ ﻳﻤﻮﺕ ﻣﺮﺗﺎﻥ ﺑﺪﻝ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺂ ﻓﻲ ﺁﺧﺮ ﻣﻜﺎﻟﻤﺔ ﻟﻪ , ﺍﻧﺎ ﺍﺣﺒﻚِ ﺍﻧﺖِ , ﺍﻧﺎ ﺍﺗﻨﻔﺴﻚ , ﻗﻠﺒﻲ ﻟﻢ
ﻳﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﺒﺾ ﺍﻼ ﻷﺟﻠﻚ ,. ﻓـﺄﻧﺖِ ﻧَﺒﻀﻪ .. ﺃﺭﻳﺪﻙِ ﺍﻥ ﺗَﻌﻠﻤﻲ ﺍﻧﻨﻲ
# ﺍﺣﺒﺒﺘﻚ ﺣﻘﺎً , !
ﺿَﺤﻜﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ :, ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺗَﻘﻞ ﻟﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻶﻥ ؟ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺍﺷﻌﺮ ﻭﻛﺄﻧﻚ
ﺳَﺘﺤﺪﺛﻨﻲ ﻟﻠﻤﺮﺓ ﺍﻶﺧﻴﺮﺓ ,, ؟؟ ﻻ ﺗﺨﻴﻔﻨﻲ ﺍﺭﺟﻮﻙ !
ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ : ﺍﻋﻠﻤﻲ ﺍﻧﻨﻲ ﻭﺍﻥ ﻣﺖ ﺳﺄﻋﻴﺶ ﻋﻠﻰ ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺒﻚ , ﻭﻋﻠﻰ
ﺗﺮﺍﻧﻴﻢ ﺻﻮﺗﻚ ﻭ ..
ﺃﻭﻗﻔﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﻭﺻﻮﺗﻬﺎ ﻳﺮﺗﺠﻒ : ﺷﺸﺶ ﻻ ﺗُﻜﻤﻞ ,
ﻓﺄﻧﺖ ﺗﻮﺟﻊ ﻗﻠﺒﻲ ﺑﺴﻤﺎﻉ ﺗِﻠﻚ ﺍﻟﺨﻨﺎﺟﺮ !
ﺣَﺒﺲ ﺩُﻣﻮﻋﻪ ﻭَﻗﺎﻝ ﻟﻬﺂ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﻶﻥ , # ﺍﻧﺘﺒﻬﻲ ﻟـﻨﻔﺴﻚ ..
ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻡِ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﺩﺛﺘﻬﻤﺎ , ﺭَﻥ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ .. ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﺗﺘَﻜﻠﻢ , ﻓﻘﻂ ﻫﻲَ ﻣﻼﻣﺢ
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗُﻌﺒﺮ ﻋﻤﺎ ﻗﻴﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ , ﺑَﻘﻴﺖ ﻟﻠﺤﻈﺎﺕ ﺻﺎﻣﺘﺔ ﺗَﻨﻈﺮ
ﻓﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ , ﺛُﻢ ﺻَﺮﺧﺖ ﻭَﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﺒﻜﺂﺀ ﺍﻟﺠﺎﺭﺡ ,, ﺑَﻜﺖ ﺑُﻜﺂﺀ ﻃِﻔﻞ ﺗﺎﺋﻪ ,
ﺑُﻜﺎﺀ ﻃِﻔﻞٍ ﻭَﻗﻊ ﻣﻦ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻤﺔ , ﺑَﻜﺖ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﻓﻘﺪﺕ ﻭَﻋﻴﻬﺎ ..
ﻉﻨﺪ ﺩﻓﻨﻪ ,ﻟَﺒﺴﺖ ﺍﻸﺳﻮﺩ ..
# ﻋﺎﻧﻘﺘﻪ # ﺑﺤﺐ , #ﺑﺸﻮﻕ
, #ﺑﻮﺩﺍﻉ
!
ﻫَﻤﺴﺖ ﻟﻪ , ﺃﺣﺒﻚ , َﺎﻗﺘﺮﺑﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ , ﻫﺎ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﺒﺲ #ﺍﻸﺳﻮﺩ
,
ﻭﺳَﺄﺑﻘﻰ ﺍﺭﺗﺪﻳﻪ ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺍﺩﻓﻦ ﺟﺎﻧﺒﻚ , ﺍﻟﻢ ﺗﻘﻞ ﺍﻥ #ﺍﻸﺳﻮﺩ_
ﻳﻠﻴﻖ_ ﺑﻲ !
ﺍﺫﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻟﻦ ﻳﻠﻴﻖ ﺑﻲ ﺳﻮﺍﻩ ..
ﺭَﻓﻌﺖ ﺑﻴﺪﺁﻫﺎ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺴﻤﺂﺀ ﻭَﻗﺎﻟﺖ , ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺭﺣﻤﻪ ﺑﺮﺣﻤﺘﻚ , ﻳﺎ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﺟﻤﻌﻨﻲ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺟﻨﺘﻚ .. ﻱَ #ﺍﻟﻠﻪ
... !
#ﻣﺆﻟﻤﻪ ﺣﻘﺎ .. !

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ