مدونتي (شهِوٍة قِلُـُمِ مبعثره)

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

كل واحد بينا يواجه بحياته ناس عمره و حياته مامتوقع انه يلاقيهم اساساً .. مرات نحمد الله و نشكره لان صادفنا هلنوعيه مو الناس ، و مرات نكره اليوم اللي عرفناهم بي،
لابد انه تواجه صعوبه بالتعامل مع النوع الثاني إللي ذكرته.. شغلات انت مو حابها يجبروك تسويها.. كلام تقوله الهم بدافع الاحترام و الثقافه يقعدوون يفسروا غير تفسير على مزاجهم و عقليتهم الصغيره .. و انت تقعد عاد تعطي فرص لانك مجبور تستمر حياتك وياهم لين توصل حد انه تقول بس ، ينتهي الكلام من الاف للياء تقعد تفكر و تفكر و ماتلاقي حل .. تلتجئ لأقرب الناس إللي هم اهلك تشوف محد يعطيك اهميه .. تدور ربعك إللي كلهم يصيحون احنا سند و ذراع و وقت الصچيه ماتلاقي حرف ال ر منهم ، تجلس ويه نفسك تفكر لين يوصل بيك الامر انه ترجع للقرار الاول و اللي هو انه "ماعندك حل مجبور تستمر"
تروح ترجع انت إللي تعتذر و انت إللي تبتدي بالكلام مع الطرف الثاني مع العلم هو الغلطان ، لكن الظروف تحكمك ،
تتصل و طبعي يبتدي الكلام منك، و تسمع كلام يغثك، و تبقى تصبر نفسك ،
و تمر ايام و تجي ايام لين توقفهم عند حدهم ، تبتدي بكل شخص كان يقول احنا الك سند و هو اول ماصارت المشكلة ابتعد عنك .. اصحابنا كثير بس مو كلهم معانا ، مو كلهم حاسين فينا ، مو كلهم ينفع نفضفضلهم ، اصحاب بالاسم بس !
بالنهاية اكتشفت إني ما أقول للناس الأشياء إللي تضايقني، ما أدري هل السبب لعدم وجود شخص مناسب ، او لأني تعودت أواجه الأشياء إللي تضايقني لوحدي ..
يابني ادم!
اقدر اسامحك و اكلمك بأسلوب جميل و اضحك معاك..
لكن صدكني و إللي جمعنا من غير ميعاد مااقدر انسى لك المواقف إللي صارت بيننا، ما انسى بشاعة الشعور اللي خليتني احس فيه.

أحب كل الناس حتى "عدوي"!
و الله يجازي كل فاعل.. بفعله

لكنّي طاهر .
أمنياتي العالقة تعرفني جيداً
أخاف أن أخاف ، و أحب ألا أحب
أخشى الإشتياق ، أبكي بين يديّ الرب
وأرفع رأسي راجيا ألا أبكي أبداً.

ربّما الأحلام في حضور الغائبين تكون قُنبلةً
موقِته تميتُ القلب بِ شظايا الحنين !

إنت الشيء الحلو إلليّ دخل حياتي بدون مُبررات،
بدون ما أحس إني حاولت أحبه..
فجأه!! لقيت نفسي في عيونك ، في قلبك ، فيك انت.

الصراحة .. أنا مو هذاك الشخص المثالي!
أنا شخص أغلط بس ماحب إلليّ يفتخرون بأغلاطهم ..
حلو إنك تكون بشكل محترم كدام غيرك..
لأن مايفتخر بأغلاطه إلا السفيه !

لو استبدلنا مقولة "للحيطان آذان" بمقولة
"للملائكة أقلام" لخرج منا جيل
لا يخشى إلا ذنبه ولا يرجوا إلا ربه.

عندما نراجع حياتنا نجد أنّ أجمل ما حدث لنا كان مصادفة،
وأن الخيبات الكبرى تأتي دوماً
على سجاد فاخر فرشناه لاستقبال السعادة!