يحكى عن مريض لازم الفراش

يحكى عن مريض لازم الفراش الأبيض في مستشفى الرس العام يقول كان بجانبي رجل انهكه المرض ويبدو أنه في أيامه الأخيره وذات صباح استيقظت على أصوات غريبه تصدر من ذات المريض شعرت بالخوف وكنت أرى الممرضات ملامحهن صفراء شاحبه علمت أن ملك الموت كان يشاركنا الغرفه فأخذت أدعو له أن يهون عليه سكرات الموت .. لم أتجرأ أن أفتح الستار لااعلم لما !! ربما لم أرد أن تتعلق ملامحه وتقاسيم وجهه في ذاكرتي لم تنتهي القصه ..
فجأه بدأت حشرجة الروح وفي نفس اللحظه كان في الخارج صوت ضجيج وصراخ يعلو .. وإذا برجل يدخل وينادي على اسم فلان هو ذاته من يجاورني فركض نحوه و جثى عليه ويبدو أنه رأى علامات الموت فيه ، جسده تصلب ويداه ثقيلتان وعيناه تنتصب للسماء فشهق هذا الرجل شهقه وسقط مغشيا فوق المريض الميت .. كل هذا أمامي هي قد تكون حديث ساعه لكنها والله كأنها سنه .. فاستنفر القسم وامتلئت الغرفه بالأطباء والممرضات وبدل أن يخرجوا جثه أخرجوا جثتان .. وقف شعر جسدي وشعرت ببرودة أطرافي خفت وفي نفس الوقت شدني هذا الرجل الذي دخل فجأه وأخذ يصرخ ب أعالي صوته باحثا عن هذا الميت .. وسبحان الله أحيانا يساق لك من يضع النقاط على الحروف وإذا برجل الأمن يقول : سبحان الله هل تعلم ماقصة هذا الرجل والله انه كان واقفا عند مدخل الزوار من بزوغ الشمس ومنعته من الدخول بحجه أنه ليس وقت زيارة وكان يقول ارجوك لقد اضناني الشوق وأخشى أن يموت أخي وانا لم أراه قفلت له : ماشاءالله الهذه الدرجه تحب أخيك . قال : أخي والله لم استشعر معنى الاخوه .. انا واخي كنا على خلاف من عشر سنين لم نكلم بعضنا البعض وكانت علاقتنا مقطوعه كنت أكابر واقول هو من يجب أن يبدأ ويعتذر حتى علمت اليوم أنه مريض فاعتصرني قلبي فلم أشعر بشعور الندم مثل هذه المره وأريد انا ارى عينيه .. ويكمل رجل الأمن : دنياااا !! لم يعلم أن ملك الموت سبقه لأخيه .. هنا توقف رجل الأمن ومضى .. انا اعيتني حالة هدوء غريبه بعدها اجهشت بالبكاء طلبت من الدكتور أن يغير غرفتي بقيت تلك الغرفه فارغه مطفئة الأنوار لعدة أيام وكأن كل من بالقسم كره أن يدخلها .. لااعلم مااقول ولكن هل تستحق هذه الدنيا أن تغويني على من هو من لحمي ودمي !!
مهمآ كان حب الزوج، لن يصبح كالأخ ومهما كان حب الزوجة لن تصبح كلأخت
الأخوه علآقه، بل رابطه وحب فطري
- تحيه لكل اخو بالعالم
إن أجملَ وأروع وأنفس وارقّ ما تملكون هُنّ شقيقاتكم، هم أشقاؤكم ..
هم لا يعوّضون.
مهما أحببتم من الناس، ومهما تشرب هذا الحبُّ في تربة النفوس،
يبقى الأخُ والأختُ هما الأهم والأقرب..
، لذا اجعلوا دوماً مسارب العذوبة مُصانة ومفتوحة مع شقيقاتكم وأشقائكم..
فإن سُدَّت فإنكم سددتم شيئا من عذوبة الحياة نفسها!ـ
.ياربے.. °° لٱ تحرمنى من إخواني و وأخواتي فإنهم آغلى م آملك...اللهم آمييين...
قيل لأعرابي ماتت زوجتك، قال: جُدد فراشي
قالوا: مات ولدك ، قال: عظم أجري
قالوا: مات أخوك ، قال: قُصم ظهري.
لأن الأخ لايعوض من أين يأتي بأم وأب حتى يأتيانه بأخ،
حافظوا على إخوانكم ولا تدعوا للشيطان أن يفرق بينكم مهما كانت المشاكل والاسباب
اللهم اغفرلي ولوالداي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا

شكراااا لطرح

ينقل

يسلمو منورين

يعطيك العافيه
طرح جميل
يسلمو