مَساء الورود
هذه رسالة أبعثها إلى كل قلـــــــــــب كسير يائس ...مدادها النور...
وسطورها الحبور ..حروفها التفاؤل ...وكلماتها النجاح ..تحمل في
جعبتها أروع تجارب الحكماء وأجمل قصص العظماء الذين ساروا
على درب النجاح حتى وصلوا إلى قمم المعالي ...
هي رسالة تحكي قصة طموح ..بدأت ولم تنتهي !!
أهديها لكل انسان كبلته الهموم وقيدته الغموم ..وتسربل بسربال الحزن والإكتئاب ..
.ورفع شعار (حياتي يائسة )
ليبحر في بحر السعادة والسرور ...ويتذوق ثمار النجاح اللذيذة...
ويعلن للكون أنه لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس ...
فهيا نبدأ رحلتنا مع النجاح لنحكي للعالم قصتنا مع طموح بدأ ولن ينتهي بإذن الله تعالى ...
موسوعة ...الناجحين
1-الحياة إما أن تكون مغامرة جريئة أو لا شيء..
2-أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس
وأنت تكره نفسك ولا تثق بها .
3-أجمل ما في هندسة الحياة (أن تبني جسراً من التفاؤل على بحر من اليأس)
4-إذا أحببت أن تتعلم فلا بد أن تتألم ..
5-الوسيلة الوحيدة للنجاح هي الإستمرار بقوة حتى النهاية
~...~....~....ْ...
حين كان شاباً صغيرا ً حاول أن يحفظ الحديث ,وحاول وحاول وحاول
,لكنه فشل أن يكون كغيره من الفتيان الذين حفظوا الكثير من الأحاديث
عن النبي صلى الله عليه وسلم ,لقد كاد اليأس أن يتمكن من قلبه
وكاد الفشل أن يلاحقه طوال حياته .
قرر يوما ً أن يمشي بين بساتين القرية ,فأخذ يمشي طويلا ًواليأس
قد أحاط بقلبه وعقله فاقترب من بئر في وسط بستان ,فجلس قربها
وراح يفكر ,وفي أثناء جلوسه قرب البئر لاحظ أن الحبل المعلق في
دلو البئر قد أثر بالصخر الذي يحيط برأس البئر وقد فتت الصخر من
كثرة الاحتكاك صعوداً و نزولاً, إذن هو التكرار والزمن ...
فقرر هذا الشاب أن يحاول مرة ثانية في حفظ الحديث وعاهد نفسه
أن يحفظ الحديث حتى لو كرره 500 مرة ,فمضى يحاول ويحاول ملتزما بعهده ,حتى كانت أمه تملُ من تكراره وترحم حاله ,ومع مرور الزمن وقوة الإصرار والمثابرة ,استطاع أن يحفظ القرآن ويفتي الناس ويدرس وعمره دون العشرين ,فألف التصانيف والمؤلفات الكثيرة ,واستحق لقب شيخ الإسلام وإمام الحرمين ,..
إنها قصة الفقيه الموسوعي..(أحمد بن حجر الهيتمي)....
من مفكرتي
|