تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :لاتحزن على ظاهر ألأمور وتنسى الرحمات المبطنه فيها من الله
لاتحزن على ظاهر ألأمور وتنسى الرحمات المبطنه فيها من الله
يركبُ سفينة المساكين . . فيخرقها !
يلقى غلاماً وحيداً . . فيقتله !
يأبَوا ان يضيفوه . . فيُقيم جدارهم !
أيُّ خيرٍ هذا الذي يختبئُ وراء كل هذه المصائب ؟
قليلٌ من الصبر . . فينكشف القدر !
فاذا وراء السفينة لو صلُحت . . ملكٌ سيغتصبها !
و وراء الغلام لو عاش . . والدان مؤمنان سيشقيان به !
و وراء الجدار لو لم يُقام . . كنزٌ لأيتامٍ سيضيع !
عجباً لمن يزور الكهف كل جمعة ولم يدرك بعدُ أنه... لو كُشفت سحب الغيب لنا...ما اخترنا إلا ماختاره الرب لنا !
خرق السفينه وقتل الغلام وحبس كنز اليتميـن ..
هي رحمة من ربک وهي قصص تمثل ثلاث أمور لابد أن تصادفنا في الحياة :
* خرق السفينه يمثل فشل مشروعک ، قد يكون العيب الذي يحصل في حياتک هو سر نجاحک ونجاتک من أمر قد يدمر نجاحک. {وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينـۃ غصبا}
* قتل الغلام يمثل فقد ما نحب. قد يكون فقدک لما تحب هو رحمة لک. قال تعالى: {فخشينا أن يرهقهما طغياناً وكفرا} وبموته تحققت 3 رحمات
1. رحمة للغـلام - دخوله للجنه بلا ذنب
2. رحمة لوالديہ - أبدالهم بخير في البر بهما
3. رحمة للمجتمع - من الطغيان والظلم
* حبس كنز اليتيمين يمثل تأخر رزقک. قد يكون تأخر الوظيفة/الزوج/الأطفال في حياتک خير لک ورحمة {فأراد ربك أن يبلغآ أشدهما}
فقد كان اليتيمين عرضة للأطماع وكانوا في ضُعف عن تـدبير أموالهم
هي قصص تمثل 3 محاور رئيسية مـن قصص حياتنا اليومية
أراد الله أن يبين لنا بها أن الأصل في أمورنا كلها هي الرحمـة فلا نحزن على الظاهر و ننسى الرحمات المبطنة فيها من الله
الا ما اختاره الربُّ لنا !
اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد