ايام العسل.. وسنون البصل..

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


ايام العسل.. وسنون البصل..

أتعمد في كثير من الاحيان مصاحبة المتزوجين ومجالستهم واستفزازهم للاستماع الى فضفضتهم بشأن مؤسسة الزواج.. وذلك لإعداد نفسي لتلك المرحلة التي يقولون أنها عماد الحياة الحقيقية.. بدونها لا يستطيع الانسان رجلا كان او امرأة أن يعيش حياة سوية أو طبيعية على الأقل..
لا أريد شخصيا أن أقع فيما وقع فيه أولئك المساكين من معاناة تبلغ أحيانا درجة المأساة.. ولا من شاف ولا من درى...
يقول أحد أصدقائي نقلا عن أحد العلماء:
الزواج كالمنظمة السرية المنخرط فيها لا يستطيع أن يتكلم بحكم قانونها الداخلي..
و غير المنخرط فيها لا يعرف شيئا اذن لا يستطيع أن يقول عنها شيئا..
ومع ذلك حين أتحدث مع بعضهم من المتزوجين وأسألهم يتكرمون علي أحيانا بمعالم مهمة جدا، قد تساعدنا نحن المقبلين على الحياة على تكوين فكرة أو قناعة أو موقف مناسب بخصوص تلك المنظمة أو المؤسسة التي نسميها: الزواج...
إنها مؤسسة هامة جدا مؤسسة الزواج.. لكنها غامضة جدا إلى الحد الذي نخشى أن ننتسب إليها ونحن لا نعلم عنها شيئا...
يقولون أن الزواج يجعلك تكبر في عين نفسك وغيرك. فشعورك بالمسؤولية يمنحك التقدير لنفسك والثقة بها، كما يشعرك بتحسن نظرة الآخرين إليك..وهذا ما يساعدك على الاقبال على الحياة والاشتغال بما هو أهم وأفيد، اي العمل بجد ونشاط لتكون عضوا فاعلا وفعالا ليس فقط في مجتمعك بل في البشرية جمعاء..
هذه ربما أحسن ثمار الزواج كما يقول الخبراء بالاضافة إلى تلبية حاجياتنا الاخرى المادية والمعنوية كالحصانة والعفة.. ومن المؤكد أن تلبية تلك الحاجيات هو ما يجعلنا نتفرغ إلى ما هو أهم في حياتنا.. أقصد الانجازات الكبرى التي تنتظر كل واحد منا أن يحققها في مرحلة أو مراحل من العمر.. تلك الانجازات التي سنفيد بها أنفسنا وأهالينا وأوطاننا والانسانية كلها.. أو بتعبير آخر أداء الرسالة أو المهمة التي خلقنا الله من أجلها.. فبغض النظر عن تلك الرسالة الكبرى التي يشترك في ضرورة أدائها كل البشر.. رسالة العبادة بالمعنى الواسع للكلمة.. هناك رسائل خاصة (تشبه التي في المنتدى ههه) خص الله بها كل انسان خلقه.. فلكل شخص في هذه الحياة رسالة خاصة لا يستطيع أداء الرسالة الكبرى أي العبادة بدونها.. ألم يقل الرسول صلى الله عليه وسلم:
كُلٌّ خُلِقَ لِمَا هو مُيَسَّرٌ له.....؟
ولعل الزواج يساعد كثيرا ويفيد في التعرف على تلك الرسالة الخاصة ومن ثم العمل على أدائها وانجازها..
لكن رغم كل الايجابيات الكثيرة التي يذكرونها لمؤسسة الزواج يبدو لي أن المتزوجين يحرصون أكثر على التطرق لسلبيات تلك المؤسسة..
ومنذ البداية ينبهونني أن السلبيات تكون غالبا أكثر من الايجابيات.. وأنا لا أدري وهم كذلك لا يدرون لماذا؟؟
ما السبب الذي يجعل الزواج مؤسسة سلبية أكثر منها ايجابية في نظر بعض الناس حتى لا نقول الأغلبية؟؟
هل يرجع ذلك الى طبيعة الزواج أم طبيعة الانسان رجلا كان او امرأة، أم طبيعة المجتمع أم طبيعة العصر، أم كل تلك الطبائع مجتمعة؟؟
بعض أصدقائي يختصرون تلك السلبيات بترديد تلك السمفونية المعروفة المشهورة:
الزواج أوله عسل ووسطه بصل وآخره فشل هههههه
بمعنى عسل في الايام القليلة الاولى، تليها سنون كثيرة عجاف قوامها البصل، وفي آخر العمر يجد الانسان نفسه قد فشل في كل حياته رجلا كان أو امرأة..
وهنا تنتهي الحكاية.. فقد أدرك شهريار وشهرزاد الصباح فأمسكا عن الخصام المباح.. وعود على بدء هههه

يعني تنصحيني الغي مشرووعي هههههههههههههههههه

ام نوف كتب:

يعني تنصحيني الغي مشرووعي هههههههههههههههههه

انتي راكي تشوفي النص الفارغ من الكاس
مثلي تمام يعني
الفرق بيني وبينك انك امراة وانا رجل
وليس الذكر كالانثى هههه
المهم.. يا الللا نشوفو شوية النصف المليان
انا وانتي.. ونتوكلوا على الله ونتزوجو
ههههه واللا وش قلتي؟؟؟
امزح يا ام المقالب انتي...

تَحية تلطفهآ قلوب طيبة ونقٌية
آ‘لتميزٍ لآ يقفٌ عندْ أولْ خطوٍة إبدآعٌ
بلْ يتعدآه في إستمرآرٍ آلعَطآءْ

ووآصلي فيٌ وضعٌ بصمـتكـ بكل
حرٍفٌ تزخرفيه لنآ‘
مِنْ هنآ أقدمٌ لكـ بآقـة وردْ ومحبـة خآلصـة لله تعآلىٌ
وٍنحن دوٍمآ نترٍقبٌ آلمَزٍيدْ
ودٍيٌ قبْلٌ رٍدْيٌ
وسَلآإميٌ