اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
موضوع: كيف نتعامل مع الشخص القلق؟ الخميس فبراير 14, 2013 7:55 pm
كيف نتعامل مع الشخص القلق؟
كل فرد منا له طباعه وقدراته وإمكانياته، هذه قضية لا خلاف عليها إطلاقاً وأيضاً لا خلاف في أن قدراتنا تختلف في التعامل مع الضغوط الحياتية اليومية، فشخص ما يستطيع أن يتعامل مع جميع الضغوط بثقة وهدوء أعصاب، وشخص آخر قد يصاب بقرحة وهو ينتظر مقابلة مديره في العمل، وهذا أمر غير مبالغ فيه ولكنه حقيقة واقعية عند كثير من الناس، ولكن نحن هنا في صدد الحديث عن شخص يكون شديد القلق إذا كان يواجه ضغطاً معيناً أو عندما يكون في انتظار حدث معين، والأمر الأسوأ أن هذا القلق يتعدى حدوده ويؤثر في كل مّن حوله وخاصة محيطه الأسري. .
ولا أستطيع أن أنسى تلك الحالة التي حولت لي من قبل طبيب المستوصف لامرأة تبلغ من العمر 32 سنة، مازلت أذكر الحالة تماماً على الرغم من أنه يفصلني عنها سنتان من الزمن.
دخلت إلى غرفة العيادة وقد بدا عليها الشحوب، وبدت مترددة في كل شيء حتى في إمساكها بحقيبتها فتارة تضعها على يمين كرسيها وأخرى تضعها في حضنها وتارة ثالثة تعلقها على كتفها، تحدثت عن انخفاض طاقتها الإنتاجية في العمل وعن مدى علاقتها مع أطفالها في الفترة الأخيرة، وكثرة صراخها على خادمتها، لم أجد سبباً لكل هذا الاضطراب والقلق في حياتها، بل هي التي قالت وبكل صراحة إنّ حياتها تسير تماماً كما كانت تسير على الدوام وهي حياة هادئة وموفقة- بفضل الله- وفي العمل الأمور أكثر من ممتازة، فما سبب القلق إذن ؟!.
والحقيقة أنها لم تكن سوى مرآة عاكسة لقلق زوجها، الذي كان تحت ضغط عمله الخاص وتقلبات السوق المختلفة، وهذه هي العلاقة الزوجية مشاعر أحد الطرفين تنعكس في مشاعر الطرف الآخر.
وهنا لابد من أن نتوقف قليلاً ونتساءل :
هل من الصحي أن تصاب الأسرة بأسرها بحالة من القلق والاضطراب بسبب أن أحد أطرفها قلق ومضطرب؟
والإجابة حقاً ستكون: لا وإذن فإنّ سؤالنا اللاحق:
كيف نتعامل مع الشخص القلق؟.
التعامل مع الشخص القلق دائم الاضطراب ليس بالأمر السهل ولكنه ليس بالمستحيل، فلكي نعرف كيف نتعامل مع الشخص القلق لابد أن نعرف نقطتين رئيسيتين وهما:
1- إنه من طبيعة شخصية هؤلاء الأشخاص أنهم يحبون أن يشعروا بإحساس الطرف الآخر بمشاعرهم والاهتمام بأمرهم.
2- إن الحديث حول الموضوع المسبب للقلق والاضطراب قد يثير المزيد من القلق.
فالسؤال الذي يُطرح دائماً عند هذه النقطة، هو:
كيف أشعره باهتمامي، ووقوفي بجانبه في الوقت الذي يكون فيه طرح الموضوع يثير المزيد من القلق؟؟
هنا نقول إنّ لغة التصرف أبلغ من لغة الحديث.
الإعداد للاستقبال أو اللقاء بعد العودة من العمل وتهيئة المنزل والإعداد لأمسية عائلية بسيطة وجميلة، والكلمات الهادئة الجانبية والملامسة، كل هذه الأمور حتماً ستكون أبلغ من أية كلمات يمكن أن ينطق بها اللسان وأبلغ دليل على الإحساس بظروف الطرف الآخر، وأرجو هنا ألا يفهم من الحديث أن الكلام موجه للزوجات دون الأزواج، لا .. إطلاقاً.. على الزوج تماماً أن يقوم بلغة التصرفات والأعمال لينقل زوجته من مرحلة اضطراب أو قلق تمر بها، كما على الزوجة أن تقوم بذات التصرفات والأعمال لتنقل الزوج من مرحلة قلق أو اضطراب يمر بها.
وهنا يجدر القول بأن هذا الأمر لن يكون كافياً فقط لتقليل حدة القلق عند الطرف الآخر ووسيلة لإحساس الطرف الآخر بمشاعرنا تجاهه، ولكنه أيضاً كفيل بأن يقطع الطريق على القلق والاضطراب أن ينتقل من الطرف القلق إلى الطرف الآخر، فإذن هذه الأجواء الهادئة هي وسيلة مخاطبة، وعلاج ووقاية، وكم هي حاجة الأسرة لهذه الجرعة الوقائية في هذه المرحلة الخاصة من حياتها.
ولكن هل يغني عن أن نتحدث في الموضوع؟! قطعاً لن يكفي، ولكنه كاف وبحد كبير لإبلاغ الطرف الآخر بوقوفنا بجانبه دون أن نثير قلقه، ولكننا كبشر نحن نحتاج لأن نتشارك في خبراتنا لكي نعرف كيف نخرج من دوائر أزماتنا، فإذن لا غنى لنا عن أن نتحدث في الموضوع معاً كي نستمع لنصائح بعضنا البعض من أجل الخروج من دائرة القلق والاضطراب.
وإذا كنا سنتحدث عن المحادثة والمخاطبة فإننا من جديد سنتكلم من القواعد العامة لذلك من اختيار الزمان والمكان والأسلوب المناسبين لظرف الحديث فطاولة الطعام لا تصلح، فور دخول المنزل خاطئ، وأسلوب التقصي والمحاكمة والتوجيه أسوأ ما يمكن اختياره من أساليب الحديث في الموضوع المثير للقلق.
فأولاً: لابد من أن تقدم المقدمات المتعلقة بهذا الحديث فالخطوة الأولى لابد وأن تكون لغة التصرفات التي تحدثنا عنها في بداية موضوعنا، لندع هذه اللغة تأخذ مداها وتحقق الغاية المنشودة منها، حتى لو استدعى الأمر أياماً ثم لنبدأ الحديث بأسلوب هادئ وظريف.
كنت أحدث صديقاً آخر لي بهذه القصة وبما يدور في خلدي، وهو طبيب ألماني يحضر معي دورة في أسلوب المحادثة في الطبي النفسي وكنا نحضر محاضرة في أسلوب المخاطبة مع الشخص القلق، فقلت: لو استطعنا أن نصيغ بعض العبارات الرقيقة في صورة علمية وطبية بحتة فإننا حتماً سننجح، فقال باسماً : تعرف كيف تستطيع زوجتي أن تخرج كل مشاعر القلق مني؟!.
قلت له كيف؟!، فقال بسؤال واحد بصيغة واحدة ولكن بأسلوب إلقائي مختلف في كل مرة وذلك بقولها: ما الذي سرق مشاعر زوجي الحبيب مني؟؟،
يقول: عندها أبدأ بالحديث عن كل شيء أعياني قلقاً واضطراباً دون أن أتوقف.
نعم هذه هي الحقيقة وهي أن نعرف متى وأين وكيف متى عرفنا هذه الثلاثية فلن يكون هناك مشكلة في الحديث عن سبب الاضطراب والقلق وحديثنا لن يثير المزيد منها.
د/عادل الزايد
انــا°• ثــــم ذاتـــى °• ثــــم نفــــسى °• ثــــم لا احــــد
اذا لم تعجبك شخصيتي مشكلة امك فغيرك يعشقني بجنون
كـــرامـــتـــي وعـــزة نــفــــســــي فوق الجميع
فلا احد يستحق ان اذل نفسي ولو للحظه من اجله..
إعتدت أن لاأتكلم حين يبلغ الألم ذروته..!! فـَ صمتي عالمٌ لا يفهمه إلاّ أنا..؟!!
لن تستطيع الآيادي الآمساك بي..
ستتعب العيون من محآولة عدي,,
سأحرق كل من يقترب من حدودي ..
أنا امرأه غير كل النسآء ..
لن اجعل قلبي سلعه لبيع أو شراء..
سأظل نجمة تستطع في السمآء ..
لست كما يقولون ..!
بل هنآك من يحبني , يرسمني بـ أجمل الصور
وهنـآك من يكرهني , يرسمني بـ أبشع الصور . فـ لكل منهم فرشآة لـ الرسم ويرسمني على مزآجه ولكن انــآ , أبقى انــآ.. تلك الشخصية النادرة في الوجود