منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
منتديات الملوك ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا
منتدى الملوك
مع تحيات " ادراة المنتدى
✯ ملكة منتدى الملوك✯
منتدى الملوك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ترفيهي اجتماعي تعليمي ابداع تالق تواصل تعارف - مع تحيات : طاقم الادارة : ♥нαɪвατ мαℓєĸ ♥+ ✯ ملكة منتدى الملوك✯ +! ! آلأميرة »°♡
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
<الســلام عليكم ورحمة الله , عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة منتَدَاكمً مُنتَدَى الملوك يُرَحبُ بكـُمً .. إنً كنتَ تَرغَب في الإنضمَامً إلى أسًرَة المنتَدَى سَنتَشَرَفُ بتَسًجيلَكَ .. فَمرُحَبا بالزَائرينَ , وَ العَابرينَ , وَ الأصدقَاء , واَ لأعضَاءَ , بالطَيبينَ وَ الطَيبَات .. وَ بكًل مَن يَثًرَى , أوً تَثُرَى المًنتَدَى بالحِوَارً , وَ المُنَاقَشةَ , وَ المسَاهَمَاتً المُفيدَةَ .. فَلَيًسَ للبُخَلاَء بالمَعرفَة مَكَانُُ هُنَا ..سَاهمَ / سَاهٍمي بكَلمَة طَيبَة , أوً مَقَالً , أوً لَوًحَة , أوً قَصيدَة , أوً فِكرَة , أوً رَأي , أوً خْبرَة تَدفَعً حَيَاتُنَا للأمَامً ... تحيَآت إدَارَة منتَدَى الملوك ")
عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 N3u5p1

 

 عقبة أو عقدة التشاؤم

اذهب الى الأسفل 
+7
انا الاميره اليمانيه
جروح الوفاء
ღ شهقـآتٌ سَرمَدِيـَّةْ ღ
مَفَآهِيمُ الخَـجَـلِِ
✯ ملكة منتدى الملوك✯
♥нαɪвατ мαℓєĸ♥
♥•°صاحبےـة السمـو°•♥
11 مشترك
انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
كاتب الموضوعرسالة
♥•°صاحبےـة السمـو°•♥
عضو ملكي
عضو ملكي
♥•°صاحبےـة السمـو°•♥


ٱلبّـلـدُ : مصر
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 4847
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 08/01/2013

عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: عقبة أو عقدة التشاؤم    عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 Emptyالخميس فبراير 14, 2013 8:03 pm

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

عقبة أو عقدة التشاؤم

روى البخاري ومسلم عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ عَنِ النَّبِيِّ  قَالَ: (( لَا عَدْوَى وَلَا طِيَرَةَ وَيُعْجِبُنِي الْفَأْلُ قَالَ قِيلَ وَمَا الْفَأْلُ قَالَ الْكَلِمَةُ الطَّيِّبَةُ )).
ما هو التشاؤم؟:
الشأم والشؤم ضد اليمن الذي هو البركة ويقال: رجل مشؤوم على قومه أي جر الشؤم عليهم، ورجل ميمون أي جر الخير والبركة واليمن على قومه( ).
والعرب تقول: جرى له الطائر بكذا من الخير والشر قال أبو عبيدة: الطائر عندهم الحظ وهو الذى تسميه العامة البخت يقولون: هذا يطير لفلان أي يحصل له. قلت: ومنه الحديث (( فطار لنا عثمان بن مظعون )) أي أصابنا بالقرعة لما اقترع الأنصار على نزول المهاجرين عليهم، وفي حديث رويفع ابن ثابت (( حتى أن أحدنا ليطير له النصل والريش والآخر القدح )) أي يحصل له بالشركة في الغنيمة( ).
وقال الحليمي: (( التشاؤم سوء ظنّ بالله تعالى بغير سبب محقّق، والتفاؤل حسن ظنّ به، والمؤمن مأمور بحسن الظنّ بالله تعالى على كل حال )).
والمقصود بالحديث من يجرّ النقص والشؤم على نفسه. وما يسمّى بالنظرة السوداوية إلى النفس بأنه مشؤوم وسيّء الحظّ.
آثار التشاؤم:
1- باب الوساوس والشيطان: قال ابن القيم: (( اعلم أن من كان معتنياً بها قائلاً بها كانت إليه أسرع من السيل إلى منحدر، فتحت له أبواب الوساوس فيما يسمعه ويراه ويعطاه ويفتح له الشيطان فيها من المناسبات البعيدة والقريبة في اللفظ والمعنى ما يفسد عليه دينه وينكد عليه عيشه فإذا سمع سفرجلاً أو أهدي إليه تطيّر به وقال: سفر وجلاء. وإذا رأى ياسميناً أو سمع اسمه تطيّر به وقال: يأس ومين وإذا رأى سوسنةً أو سمعها قال: سوء يبقى سنةً وإذا خرج من داره فاستقبله أعور أو أشلّ أو أعمى أو صاحب آفة تطيّر به وتشاءم بيومه.
ويحكى عن بعض الولاة أنه خرج في بعض الأيام لبعض مهمّاته فاستقبله رجل أعور فتطيّر به وأمر به إلى الحبس فلمّا رجع من مهمّته ولم يلق شراً أمر بإطلاقه فقال له: سألتك بالله ما كان جرمي الذي حبستني لأجله فقال له الوالي: لم يكن لك عندنا جرم ولكن تطيّرت بك لما رأيتك فقال: فما أصبت في يومك برؤيتي فقال: مما لم ألق إلا خيراً فقال أيها الأمير: أنا خرجت من منـزلي فرأيتك فلقيت في يومي الشرّ والحبس وأنت رأيتني فلقيت في يومك الخير والسرور فمن أشأمنا والطيرة بمن كانت، فاستحيا منه الوالي ووصله( ).
2- حياته نكد وكدر وعنت: والمتطير متعب القلب منكد الصدر كاسف البال سيّء الخلق يتخيّل من كلّ ما يراه أو يسمعه، أشد الناس خوفاً وأنكدهم عيشاً وأضيق الناس صدراً وأحزنهم قلباً كثير الاحتراز والمراعاة لما لا يضرّه ولا ينفعه وكم قد حرم نفسه بذلك من حظّ ومنعها من رزق وقطع عليها من فائدة( ).
3- صاحبه دائماً في المؤخّرة: صاحبه لا يرتقي نحو تحسين أحواله، وتصحيح مفاهيمه، ومعرفة نقاط الضعف من القوّة في جميع تصرّفاته، فإذا أخفق في تجارة، أو أصيب بمصيبة، أو تجمد في وظيفة أرجع هذا كلّه لسوء الحظّ، وبالتالي لا يرجع إلى نفسه والتي بإمكانه أن يصحّح مسارها ويتدارك ما قصّر فيه. بل يبقى كئيباً كسيفاً عاجزاً، في مؤخّرة الركب، لا يعرف التطوّر ولا يرغب في التغيير، ولا يسعى لمعرفة الأسباب فضلاً عن أن يأخذ بها.
4- غمّ وهمّ: يبدأ الحسد يأكل قلبه ويعصر فؤاده، وكأنّ الناس أخذوا رزقه أو تسبّبوا في حرمانه.
5- النظرة الحادّة للناس: نظرته للآخرين قاسية. يحكم عليهم دون رعاية منه للظروف، أو تحرّ للعدالة والإنصاف، فيعمى عن جِدِّهم واجتهادهم وصبرهم ومثابرته وجميع حسناتهم، وينسج حولهم بخياله ما يشتهيه من الأخطاء والنقائص، ويحمل كلامهم تفسيرات من نفسه ليس لها أصول ولا قواعد ولا متعلقات، ويعتبر نفسه دائماً هو الضحيّة.
6ـ يرى أن أسباب الشقاء انعقدت فيه: فيتصور أن الناس كلّ الناس يعيشون حياة السعادة كلّ السعادة دون تعب ولا كدر ولا حزن ولا همّ ولا نصب وأن جميع هذا الأشياء قد اجتمعت فيه. وما علم هذا القاتل لنفسه أن هذه الحياة طبعت على كدر وعنت يستوي فيها الغنيّ والفقير والعظيم والحقير والصغير والكبير. {لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي كَبَدٍ}( )، {يَا أَيُّهَا الْأِنْسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاقِيهِ}( )
إذا ما الدهر جر على أناس
بكلكله أناخ بآخرين
جج
فقل للشامتين بنا أفيقوا
ج سيلقى الشامتون كما لقينا

هي الأمور كما شاهدتها دول
من سره زمن ساءته أزمان

وهذه الدار لا تبقي على أحد
ولا يدوم على حال له شان


طيرة الناس لا ترد ضاء
فاعذر الدهر لا تشبه بلوم

أي يوم تخصه بسعود
المنايا ينـزلن في كل يوم
ج
ليس يوم إلا وفيه سعود
ونحوس تجري لقوم وقوم
ج
7ـ يصاب بعمى الألوان: ولا يزال الشيطان بهذا المسكين يجعله يذوق الحسرات ويشعر بالمرارة حتى في حال فوزه وربحه ونجاحه، فإذا ما ربح ألفا نظراً إلى غيره بأنه ربح خمسة فيزداد حسرةً وأسفاً الخ. فيصاب بعمى الألوان وبالأصح بعمى القلوب {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ}( ). قد حبس نفسه طوعاً في كآبة وكدر.
وبدلاً من بذل الجهد في معرفة مصالحه وأحواله ونقائصه ونقاط ضعفه، تجده يصرف جهده وطاقته في مراقبة الناس فيتولّد عنده الهمّ كما قيل: (( من راقب الناس مات هماً )).
8ـ احتراق قلبه بالغيرة والحقد على كلّ من حوله: ثمّ تنشأ عنده الغيرة وتنفذ إليه من هذا الطريق ولا تزال تأكل قلبه حتى يبغض كلّ من حوله، وهنا نقطة التحوّل من البناء إلى الهدم والتخريب قد يؤول به إلى نسف المجتمع كلّه. روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِيَّاكُمْ وَالظَّنَّ فَإِنَّ الظَّنَّ أَكْذَبُ الْحَدِيثِ وَلَا تَحَسَّسُوا وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَلَا تَبَاغَضُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا )). وروى عن أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِي اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: (( لَا تَبَاغَضُوا وَلَا تَحَاسَدُوا وَلَا تَدَابَرُوا وَكُونُوا عِبَادَ اللَّهِ إِخْوَانًا وَلَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ )).
ولو راجع نفسه وتدبّر كتاب ربه لوجد العلاج. يقول تعالى: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}( ). وقال تعالى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ}( ). فيتأمّل بكل هدوء فيجد أنّه باستطاعته أن يتدارك آثار إخفاقه ويعوّض ما خسره فيه بقليل من الجدّ والنشاط.
10- ضعف البدن: فالمتشائم يهزل ويضعف لأنه يأكل نفسه بنفسه حسرةً وحسداً، ويرى أنه لا فائدة من المعالجة، أو مقاومة أدواء النفس.
11- خور الهمة: إن من لا يرى إلاّ الإخفاق ولا يفكر إلاّ بالخيبة، سينتهي حتماً ويتوقف من كل نشاط وتتحول همّته إلى الدناءات.
12- يتصور أن الأمّة كلّ الأمّة مشغولة به وبإلحاق الضرر فيه وأن الناس يخطّطون لإيذائه: فيتخلّق بالخلق السيء من الحقد والحسد والبغضاء، وحبّ الأذى للآخرين، والتخريب والغيرة.
13- الانشغال بما لا يعنيه (( مِنْ حُسْنِ إِسْلاَمِ الْمَرْءِ تَرْكُهُ مَا لاَ يَعْنِيهِ )).
14- الجمود وضعف التفكير.
15 - العزلة والانطواء، والتعاظم في الباطن.
16- يصبح صاحبه عبداً للخزعبلات والخرافات.
17- نفق يقوده إلى الشرك بالله تعالى: قال ابن القيم: (( التطيّر هو التشاؤم من الشيء المرئيّ أو المسموع فإذا استعملها الإنسان فرجع بها من سفره وامتنع بها مما عزم عليه فقد قرع باب الشرك بل ولجه وبرئ من التوكّل على الله وفتح على نفسه باب الخوف والتعلّق بغير الله والتطيّر مما يراه أو يسمعه وذلك قاطع له عن مقام (( إياك نعبد وإياك نستعين ))، (( واعبده وتوكل عليه ))، (( وعليه توكلت وإليه أنيب )) فيصير قلبه متعلقاً بغير الله عبادةً وتوكلاً فيفسد عليه قلبه وإيمانه( ).
وحاله: ويبقى هدفاً لسهام الطيرة ويساق إليه من كلّ أوب ويقيض له الشيطان من ذلك ما يفسد عليه دينه ودنياه وكم هلك بذلك وخسر الدنيا والآخرة.
فأين هذا من الفأل الصالح السارّ للقلوب المؤيّد للآمال الفاتح باب الرجاء المسكن للخوف الرابط للجأش الباعث على الاستعانة بالله والتوكل عليه والاستبشار المقوّي لأمله السارّ لنفسه فهذا ضدّ الطيرة فالفأل يفضي بصاحبه إلى الطاعة والتوحيد، والطيرة تفضي بصاحبها إلى المعصية والشرك، فلهذا استحبّ صلى الله عليه وسلم الفأل وأبطل الطيرة( ).
أسباب التشاؤم:
1- عدم الرضا بقضاء الله وقدره: وأن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وأنه لم يكن أكبر منه. فأنت تجد رجلين أُصِيبَا بمصيبةٍ واحدةٍ أحدَهما فَرِحاً مسروراً، والآخرَ مغموماً مقهوراً محسوراً.
2- عدم مشاهدة نعمة الله عليه في نفسه وأهله: روى الترمذي وابن ماجة عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مِحْصَنٍ الْأَنْصَارِيِّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلّم: (( مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ آمِنًا فِي سِرْبِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا )).
3- سوء الظن بالله جل وعلا، واعتراض على أمره وحُكْمه وحِكْمَته: فيرى أن فلاناً أعطي ما لا يستحقّ من المال والولد، وأنه أحقّ بهذا منه..
4- جعل الدنيا أكبر همّه: روى الترمذي عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: (( مَنْ كَانَتِ الْآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ )).
5- النظر إلى من فوقه ومن فُضِّلَ عليه: روى البخاري عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: (( إِذَا نَظَرَ أَحَدُكُمْ إِلَى مَنْ فُضِّلَ عَلَيْهِ فِي الْمَالِ وَالْخَلْقِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى مَنْ هُوَ أَسْفَلَ مِنْهُ )).
وروى مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلّم: (( انْظُرُوا إِلَى مَنْ أَسْفَلَ مِنْكُمْ وَلاَ تَنْظُرُوا إِلَى مَنْ هُوَ فَوْقَكُمْ فَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ لاَ تَزْدَرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ )) قَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: (( وهذا هو العلاج الناجح لهذه العقبة الخبيثة )).
6- سوء الظنّ بالآخرين وأنهم لا يستحقّون ما حصلوا عليه فهم لا يفضلونه بشيء.
7- الجهل وضعف العقل.
8- ضعف الإيمان وقلّة ذكر الله تعالى.
سلف المتشائمين:
ولم يحك الله التطيّر إلاّ عن أعداء الرسل كما قالوا لرسلهم {قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَإِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ}( ).( ).
وكذلك حكى الله سبحانه عن قوم فرعون فقال: {فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ}( ) حتى إذا أصابهم الخصب والسعة والعافية قالوا: لنا هذه. أي نحن الجديرون الحقيقيّون به ونحن أهله وإن أصابهم بلاء وضيق وقحط ونحوه قالوا: هذا بسبب موسى وأصحابه، أصبنا بشؤمهم ونقض علينا غبارهم، كما يقوله المتطيّر لمن يتطيّر به فأخبر سبحانه أن طائرهم عنده.
كما قال تعالى عن أعداء رسوله: {وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ}( ) فهذه ثلاثة مواضع حكى فيها التطير عن أعدائه.
وأجاب سبحانه عن تطيّرهم بموسى وقومه بأن طائرهم عند الله لا بسبب موسى.
وأجاب عن تطيّر أعداء رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: {قُل كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّه}
وأجاب عن الرسل بقوله: {طَائِرُكُمْ مَعَكُم} وأما قوله: {طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ} فقال ابن عباس: (( طائرهم ما قضى عليهم وقدّر لهم ))، وفي رواية (( شؤمهم عند الله ومن قبله )) أي: إنما جاءهم الشؤم من قبله بكفرهم وتكذيبهم بآياته ورسله.
وقال أيضاً: إنّ الأزراق والأقدار تتبعكم، وهذه كقوله تعالى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} أي ما يطير له من الخير والشرّ فهو لازم له في عنقه( ).
وفي صحيح مسلم من حديث معاوية بن الحكم السلمي أنه قال: (( يا رسول الله ومنا أناس يتطيّرون فقال: ذلك شيء يجده أحدكم في نفسه فلا يصدّنّه )). فأخبر أن تأذيّه وتشاؤمه بالتطيّر إنما هو في نفسه وعقيدته لا في المتطيّر به فوهمه وخوفه وإشراكه هو الذي يطيّره ويصدّه لا ما رآه وسمعه..( )
علاج التشاؤم والتطيّر:
وقد شفى النبيّ صلى الله عليه وسلم أمته من الطيرة حيث سئل عنها فقال: (( ذاك شيء يجده أحدكم فلا يصدنه )) وفي أثر آخر (( إذا تطيرت فلا ترجع - أي امض - لما قصدت له ولا يصدنك عنه الطيرة )).
واعلم أن التطيّر إنما يضرّ من أشفق منه وخاف وأما من لم يبال به ولم يعبأ به شيئاً لم يضرّه البتة ولا سيّما إن قال عند رؤية ما يتطير به أو سماعه: (( اللهم لا طير إلا طيرك ولا خير إلا خيرك ولا إله غيرك اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت ولا يذهب بالسيئات إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك )).
فالطيرة باب من الشرك وإلقاء الشيطان وتخويفه ووسوسته يكبّر ويعظم شأنها على من أتبعها نفسه واشتغل بها وأكثر العناية بها، وتذهب وتضمحلّ عمّن لم يلتفت إليها ولا ألقى إليها باله ولا شغل بها نفسه وفكره( ).
فأوضح صلى الله عليه وسلم لأمّته الأمر وبيّن لهم فساد الطيرة ليعلموا أنّ الله سبحانه لم يجعل لهم عليها علامةً ولا فيها دلالةً ولا نصبها سبباً لما يخافونه ويحذرونه لتطمئنّ قلوبهم ولتسكن نفوسهم إلى وحدانيته تعالى التي أرسل بها رسله وأنزل بها كتبه وخلق لأجلها السموات والأرض وعمر الدارين الجنة والنار فبسبب التوحيد ومن أجله جعل الجنة دار التوحيد وموجباته وحقوقه، والنار دار الشرك ولوازمه وموجباته فقطع صلى الله عليه وسلم علق الشرك من قلوبهم لئلا يبقى فيها علقة منها ولا يتلبسوا بعمل من أعمال أهله البتة( ).
وقال الماوردي: (( ينبغي لمن مُنِيَ بالتطير أن يصرف عن نفسه دواعي الخيبة وذرائع الحرمان، ولا يجعل للشيطان سلطاناً في نقض عزائمه، ومعارضة خالقه، ويعلم أن قضاء الله تعالى عليه غالب، وأن رزقه له طالب، إلا أن الحركة سبب، فلا يثنيه عنها ما لا يضير مخلوقاً ولا يدفع مقدوراً، وليمض في عزائمه واثقاً بالله تعالى إن أعطى، وراضياً به إن منع ))( ).







انــا°•♥️ ثــــم ذاتـــى °•♥️ ثــــم نفــــسى °•♥️ ثــــم لا احــــد




اذا لم تعجبك شخصيتي مشكلة امك فغيرك يعشقني بجنون

كـــرامـــتـــي وعـــزة نــفــــســــي فوق الجميع

فلا احد يستحق ان اذل نفسي ولو للحظه من اجله..


إعتدت أن لاأتكلم حين يبلغ الألم ذروته..!!
فـَ صمتي عالمٌ لا يفهمه إلاّ أنا..؟!!



لن تستطيع الآيادي الآمساك بي..

ستتعب العيون من محآولة عدي,,

سأحرق كل من يقترب من حدودي ..

أنا امرأه غير كل النسآء ..

لن اجعل قلبي سلعه لبيع أو شراء..

سأظل نجمة تستطع في السمآء ..



لست كما يقولون ..!


بل هنآك من يحبني , يرسمني بـ أجمل الصور


وهنـآك من يكرهني , يرسمني بـ أبشع الصور .
فـ لكل منهم فرشآة لـ الرسم ويرسمني على مزآجه
ولكن انــآ , أبقى انــآ..
تلك الشخصية النادرة في الوجود




أنا أنثى لا تشبه نسآء الكون

أنثى خجل القمر من رقتها

أنثى لا تشبه الا ~الورود~

انثى أخذت من الليل الهدوء

ومن الصبح النسيم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

كاتب الموضوعرسالة
مـلآئکیۃ ۃۃ
مستشار اداري
مستشار اداري
مـلآئکیۃ ۃۃ


ٱلبّـلـدُ : العراق
ٱلجَــنٌسً : انثى
عـ,ـدد آلـمـسـ,ـآهـ,ـمــآت : 10419
تـ,ـآريـخ آلـتـسـجـيـ,ـل : 24/06/2015

عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 Empty
مُساهمةموضوع: رد: عقبة أو عقدة التشاؤم    عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 Emptyالأربعاء أغسطس 26, 2015 8:05 am


سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ
موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ
كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,
يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,
ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي


عقبة أو عقدة التشاؤم  - صفحة 3 JhL54
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عقبة أو عقدة التشاؤم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 3 من اصل 3انتقل الى الصفحة : الصفحة السابقة  1, 2, 3
 مواضيع مماثلة
-
» ..التشاؤم..
» التشاؤم والفشل:
» لماذا التشاؤم
» عقدة نفسية اسمها ...
» تسيطر عليّ عقدة ...

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الملوك  :: منتدى الصـحة والتغـذيـة وتطـوير الذآت :: العيادة النفسية-
انتقل الى: