أليلةَ هوَ مَوَعدُ إكَتَمالُ ألقمرَ .. لِ يُصّبحُ بَدراً ..!
لِ تُعانّقَ عنَاقيد خُيوطهِ ألمُتدليهَ منً كَبَدَ ألسّماَءَ أرضَ اروحُنا
فَ نَتَهّادىَ علىَ ضَّوئهِ ألفضيَ سوياَ لِ أعزفَ بِ أنامّلُ يديَ علىَ
أوتارَ شراينَهُ لحنً شًجياَ فَ تَكَتّحلُ بَرؤيتهِ ألمَأقَ وَتَبتّسمُ ألشَفاهَ وَ يُداعبَ
ألوجدَ بِ أنفاسً مُلطخةَ بِ جُنونِ ألعشّقً فَ يُبترُ كُلَ ما يَسكُنُ بِدأخليَ ويُعلنُ
ألتًمردُ علىَ كُليْ لِ يًنغرسَ وسطَ أضلعًهَ ..!
,
أياَ [ حَبيبَ ألقلبَ ] ..!
لَقدَ وَهبتُ لكَ نَفسيَ ارض مِهادًا فَ مُدَ ليْ ذَراعيكَ وأمًطّرنيْ منْ لَدُنكَ حُباَ
وأجَعلنيْ أغتَسلُ بِ قًطراتَ طُهركَ ألمَعَجونةُ بَكَ لِ تُحييً خَلاياَ جَسّداُ قدَ أرَهقهاَ
شَغَفُ ألأشتياقَ لِ مُلاقاتَ مُلامحَ قَدَ أفتُتِنتَ بَهاَ ألروح فَ رَسمتَ مَعَهاَ حُلماً جًميلاً
وَدَثرنيَ بِ معَطفُ صدركَ ألمُخمليْ لِ يُمدنيً بِ فَتامينً ألدفءَ ألَمَغموسَ بِ حنَانكَ
وأسقنيً منَ نبيذُكَ كَأسَ دَهَاقاَ لِ يتُسربلَ ألىََ فَ أثملُ بكَ أنتَ فقطَ يَ رًجُلاَ
أستوطنُ قَلبيْ فَ قدًمتُهُ قُرباناً .!
اقتربَ منّيَ أكثرَ وَدَعنّيَ أستنشقُ بِ لهفةَ رَذاذُ عَطركَ و زَفيرُ أنفَاسّكَ , كَلَلنيْ
بكَ وَراقصنيْ علىَ أنَغامَ نَبضُكََ لِ أتسللُ الىَ عُمّقكِ و أهًزهُ لِ يتسّاقطَ علىً روحيْ
منكَ رَطباً جَنّياَ لِ أقتاتُ منهُ حّينُ يقضمُ ألفقدُ أنايً فَ يستلذُ بِ نَكهتّهِ ألمُتَفردَهَ
,
أياَ روحَ ألروحَ كُن لي سَرَاجاً وهاجاً يُنيرُ ليْ دُروبيْ ألمُظلمهَ .. ألبسّنيْ ذأتُكَ لِ
أُحلقَ بهاَ بعيداً ألىَ ألسّماءَ حيثُ ألقّمرَ لِ أُغلقَ مَسامَ جلديْ عليكَ بِ أحّكامَ وأقاسَمُكَ
فَتنةَ حُباَ شَهيةَ مُزجتَ بِ تقاليدَ وعاداتَ شّرقيهَ .. وأهمسُ لكِ بِ نداءَ خفّياَ أنيً
أعشقُك وقدَ بلغَ منيَ ألجُنونَ عتياَ فَ كُنَ لِ قلبّيْ ولياَ .. وَ سَ أكّونَ أنثىَ تًرتشفُ
من مُعينً رَحيقَهاَ مَلياَ ..!
ولأنيْ أخّافُ عليهَ كثيراَ سَ أوليَ وَجهيَ شَطرَ ألقَبلهَ وأرفعَ كَفَايَ للَسماءَ
وأبَدأ مُبسملةَ بأسمُ خَالقيَ ثماَ أَُرتلً أياتهِ بِ خَشوعَ لِ أحصَّنهُ منْ شرِألأنفُسَ
وأُرقيهَ منَ سهمُ ألأعيُنَ لِ يبقّىَ أسمي مَوشّومَ بِ بأوردّتهَ دُوماً وابداَ
ولِ يَضّلُ يُرّتلُ علىَ مَسامعيّ أنيْ أحبك
أنيْ أحبك
أنيْ أحبك