الرياضيات في القران الكريم(3)

هندسات قرآ نية

لقد احتوت صفحات القرآن الكريم على بعض

المصطلحات الهندسية نذكر منها ما يأتي :

أولا : المستقيم :

وردت كلمة المستقيم بالقرآن الكريم 37

مرة على النحو التالي :

26 مرة كلمة ( مستقيم )

6 مرات كلمة ( مستقيماً )

5 مرات كلمة ( المستقيم )

ولقد وردت كلمة المستقيم بالقرآن الكريم

لتعني ثلاثة أشياء :

* مستوى لاعوج فيه

* المستوى القويم

* الميزان العادل

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثانياً:الدائرة:

ورد لفظ الدائرة بالقرآن الكريم 3 مرات

ومواضعها كالتالي :

الآية 52 من سورة المائدة

الآية 98 من سورة التوبة

الآية 6 من سورة الفتح

ولقد وردت كلمة الدائرة بالقرآن الكريم

لتعني : "الهزيمة والشدة من شدائد الدهر "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ثالثاً : القوس :

ورد لفظ " قوسين " وهو مثنى " قوس "

بالقرآن الكريم مرة واحدة بالآية 9 من سورة

النجم . والقوس في اللغة معناه :

"أداة على شكل هلال ترمى بها السهام "

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رابعاً : المحيط :

وردت كلمة محيط بالقرآن الكريم 11 مرة

على النحو التالي :

7 مرات كلمة ( محيط )

2 مرتان كلمة ( محيطاً )

2 مرتان كلمة ( محيطة )

وكانت معانيها متعددة نذكر منها :

* أحاط علمه بكل شيء .

* أحاطت قدرته بجميع خلقه .

الرجوع إلى الأعلى


















التفاضل والتكامل في القرآن الكريم


الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ)(الرحمن:5)

إن القرآن الكريم بهذه الآية المباركة يسبق نيوتن في اكتشاف رياضيات التفاضل و التكامل حيث أن الآية الشريفة تصف الرياضيات التي تبين حركة الشمس و القمر بكلمة ( الحسبان )
و هي المصطلح اللغوي لتعريب رياضيات التفاضل و التكامل حيث أن الحق تبارك و تعالى لم يصف حركة الشمس و القمر بالحساب بل وصفها بالحسبان و هو الحساب الدقيق جدا إذ أن نيوتن لم يكن قادرا على حساب حركة الكواكب باستخدام الرياضيات الموجودة في وقته أي رياضيات الحساب.

فاضطر إلى ابتكار التفاضل و التكامل أي رياضيات الحسبان لكي يدرس حركة الكواكب و المجرات و من ثم ابتكر نظرية الجاذبية الكونية .



الرجوع إلى الأعلى
















من الإعجاز العددي في القرآن الكريم

الأرقام و الإعجاز العددي بالقرآن الكريم

اليوم والشهر والسنة في القرآن - السنة الشمسية والسنة القمرية - الحروف المفردة في أوائل بعض السور

اليوم والشهر والسنة في القرآن :

تكرر لفظ ( اليوم) في القرآن 365 مرة تماماً – أي بعدد أيام السنة، حيث ورد بلفظ (اليوم) 349 مرة، وبلفظ (يوماً) 16 مرة فيكون المجموع بذلك 365 مرة تماماً.

عدة الشهور في كتاب الله:

قال تعالى: " إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله.."[ التوية ] من المعروف أن عدد الشهور في حياة الناس اثنتا عشر شهراً أيضاً فتأمل قولة تعالى :" في كتاب الله" لقد تكرر لفظ (الشهر) في القرآن اثنا عشرة مرة تماما- أي بعدد شهور السنة حيث ورد بلفظ (الشهر) 10 مرات وبلفظ "شهراً" مرتين وهذه مجموعها اثنا عشر شهراً- ليس في حياة الناس فحسب وإنما في كتاب الله أيضاً..

ترى هل يمكن أن تكون هذه مصادفة؟

اليوم بغير إفراد:

ورد لفظ ( اليوم) بالإفراد (أي ما يعني يوماً واحداً) 365 مرة- كما تقدم- أما لفظ اليوم بغير إفراد فقد تكرر في كل القرآن ثلاثين مرة تماماً- أي بعدد أيام الشهر. حيث ورد بلفظ (أيام) 23مرة وبلفظ (أياماً)4مرات وبلفظ (يومين) ثلاث مرات وهذه مجموعها 23+4= 30 مرة بعدد أيام الشهر .

السنة الشمسية والسنة القمرية:

السنة الشمسية هي المدة التي تتم فيها الأرض دورة كاملة حول الشمس مبتدئة من نقطة معينة في مدارها إلى أن تعود إليها وطولها بالحسابات الفلكية الحديثة 365.2422 يوماً شمسياً وسطياً و 5 ساعات و 48 دقيقة و 46ثانية والشهر القمري هو المدة التي يتم فيها القمر دورة كاملة حول الأرض وتقاس عاده من مولده لمولده التالي ويتعين المولد بوقوع القمر بين الأرض والشمس في خط مستقيم وهي ليست ثابتة ويبلغ متوسط الشهر القمري29.530588يوماً شمسيا وسطيا أو 3 44 12 29 والسنة القمرية هي 12 شهراً قمريا وتساوي بأدق الحسابات الفلكية 12×29.530588= 354.367056 يوماً

أي 36ث 48ق 8ساعة 354يوما وعلى ذلك فإن ثلاثمائة سنة شمسية تعادل تماما ثلاثمائة وتسعة أعوام قمرية (باليوم والساعة والدقيقة) بلا نقص ولا زيادة. فتأمل قول الله تعالى في وصف حال أهل الكهف : " ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا " [ الكهف] أي انهم لبثوا ثلاثمائة سنة بالتقويم الشمسي تزداد تسع سنوات إضافية إذا حسبت بالتقويم القمري.

السماوات السبع:

يقرر القرآن الكريم أن السماوات عددها سبع . فهل تدري كم آية في القرآن ذكرت هذه الحقيقة؟ نعم... سبع آيات... سبع آيات في كل القرآن تؤكد أن الله تعالى قد خلق السماوات سبعاً. فتأمل هذا التوازن الرقمي المذهل. والآيات السبعة هي: الآية 29 من سورة البقرة، 44 من سورة الإسراء، 86 من سورة المؤمنون، 12 من سورة فصلت،12 من سورة الطلاق، 3 من سورة الملك، 15 من سورة نوح.

الإيمان والكفر:

تكرر لفظ الإيمان 25 مرة في القرآن الكريم على النحو التالي:

ورد بلفظه – أي الإيمان – 17 مرة، وبلفظ (إيمانا) 7 مرات، وبلفظ (إيمان) مرة واحدة فيكون المجموع بذلك 25مرة.

وبنفس العدد25 تكرر أيضاً لفظ (الكفر) حيث ورد بلفظه أي (الكفر) 17 مرة (مثل الإيمان بلفظة) وبلفظ كفراً 8مرات وهذه مجموعها 25 مرة تماماً.

أي أن (الإيمان) قد تساوى في عدد مرات ذكره مع عدد مرات ذكر (الكفر) حيث تكرر اللفظين 25 مرة رغم تفرق ذكر كل منهما بين آيات القرآن.

الرحمن ... والرحيم وعدد سور القرآن:

وتكرر لفظ (الرحمن) في آيات القرآن الكريم- أي في غير البسملة- 57 مرة تماما بينما تكرر لفظ (الرحيم) في غير البسملة أيضاً 115 مرة منها مرة تخص رسول الله (ص) وذلك في نص الكريم: (لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم (128) [التوبة].

أي أن (الرحيم) من أسماء الله الحسنى قد تكرر 114 مرة تماما بعدد سور القرآن الكريم، وبهذا يكون عدد مرات ذكر الرحمن نصف عدد مرات ذكر (الرحيم) الذي تكرر بعدد سور القرآن كلها والمعروف أن (الرحمن ) أبلغ وأشد رحمة من (الرحيم) فالله (رحمن) بالذين آمنوا ورحيم بكل الخلق والله تعالى أعلم بمراده.

رسالة الله ... ورسول القرآن :

ورد ذكر ( رسالة الله) بمختلف ألفاظها 10 مرات في القرآن الكريم حيث تكرر لفظ (رسالات) 5 مرات وبلفظ رسالته (2) وبلفظ رسالة (1) وبلفظ رسالاته (1) وبلفظ (برسالاتي) (1) وهذه مجموعها 10 مرات.

وبنفس العدد تكرر ذكر (سور القرآن ) إذ ورد بلفظ (سورة)9مرات وبلفظ (سور) مرة واحدة. وهذه أيضاً مجموعها 10 مرات وبذلك يتساوى عدد مرات ذكر (رسالة الله ) بعدد مرات ذكر (سور القرآن)، فكأن الأرقام تخبرنا أن القرآن هو رسالة الله إلى كل البشر.

الفرق بين الإيمان.. والكفر والضلال:

تكرر لفظ (الإيمان) بكل مشتقاته 811 مرة وتكرر لفظ (الكفر) بكل مشتقاته 191 مرة ، والضلال مرادف الكفر قد تكرر بكل مشتقاته 506 مرة فيكون مجموع (الكفر والضلال) بكل مشتقاتهما 506+191= 697

فإذا حسبنا الفرق بين الإيمان 811 والكفر والضلال 697 نجد أن الفرق بينهما

811-697= 114 وهو عدد سور القرآن الكريم. فكأن الفرق بين الإيمان والكفر... هو القرآن، هذه هي لغة الأرقام في القرآن الكريم.

الجحيم ... والعقاب:

تكرر لفظ الجحيم 26 مرة في القرآن حيث ورد بلفظ (الجحيم) 25 مرة. ومرة واحدة بلفظ (جحيماً) فيكون المجموع 26 مرة، وبنفس العدد تكرر ذكر (العقاب) إذ ورد بلفظ (العقاب) 17 مرة وبلفظ عقاب 3 مرات وبلفظ عاقبتم مرتين وبلفظ عاقبوا (1) وعوقبتم (1) عاقب (1) عوقب (1) فيكون المجموع 26 مرة، بذلك يتساوى عدد مرات ذكر (الجحيم ) بعدد مرات ذكر (العقاب) رغم تفرق ذكر كل منهما بين آيات القرآن الكريم .

الجهر والعلانية: تكرر الجهر بكل مشتقاته 16مرة في القرآن الكريم ومشتقات الجهر هي (الجهر) (5) – (جهرة) (3) – (تجهر) (2) ومرة واحدة لكل من: جَهَر – تجهروا – اجهروا- جهراً – جهركم – جهاراً. ومجموع ألفاظ الجهر 16 مرة.

وبنفس العدد تكرر ذكر (العلن) أي 16 مرة حيث ورد بلفظ يعلنون 6 – (علانية) 4 – (تعلنون) 3 ، ومرة لكل من (أعلنت) – (أعلنتم) – (نعلن). ومجموع ذلك 16 مرة أيضاً. وبهذا يتساوى عدد مرات ذكر كل من الجهر والعلانية.

اللسان .. والموعظة:

تكرر ذكر اللسان في القرآن الكريم 25 مرة حيث ورد بلفظ لسان 7 مرات وبلفظ (ألسنتهم) 6مرات وبلفظ (لسانا) 3مرات وبلفظ (لسانك) 3مرات وبلفظ (ألسنتكم) 3مرات وبلفظ (لساني) مرتان، وبلفظ (ألسنة) مرة واحدة وهذه مجموعها 25 مرة تماما.

وبنفس العدد 25 تكرر ذكر (الموعظة) بكل مشتقاتها .

وبذلك يتساوى عدد مرات ذكر (اللسان) بعدد مرات ذكر (الموعظة) حيث ورد كل منها 25 مرة تماما في القرآن رغم عدم اجتماعهما في آية واحدة بل ولا في سورة واحدة أيضاً.

إبليس و الاستعاذة:

تكرر ذكر (إبليس) في القرآن 11مرة وبنفس العدد تكرر الأمر بالاستعاذة حيث ورد الأمر بلفظ (أعوذ) 7 مرات وبلفظ (فاستعذ) 4 مرات رغم تفوق كل من اللفظين بين آيات القرآن.

الشياطين.. والملائكة:

تساوي عدد مرات ذكر كل من "الشياطين" و"الملائكة" في القرآن حيث ورد ذكر "الشيطان"68 مرة تماما وبنفس العدد تكرر لفظ "الملائكة" حيث ورد في القرآن 68 مرة تماما أيضا.

أما مشتقات لفظ "الشيطان" فهي: الشياطين(17)، شيطانا(2)، شيطانهم(مرة واحدة) ومجموع ذلك 20مرة.

بذلك يكون لفظ "الملائكة" ومشتقاتها قد تساوى في عدد مرات ذكرها مع لفظ "الشيطان" ومشتقاته حيث ورد منهما (68+20) أي 88مرة في القرآن الكريم.

شكرااااااااااااا

نورتو الصفحة