قصة الشاب الذي وعد الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف.

[size=32][size=32]يذكر أحد الخطباء الكرام هذه القصة إذ يقول [/size]

[size=32]كنت جالساً في حافلة لأسافر إلى مدينة نائية من مدن إيران، وذلك في زمن الشاه المقبور،[/size]
[size=32]لم يكن على المقعد بجانبي أحد، وكنت أخشى أن يجلس عندي من لا أرغب في جواره، [/size]
[size=32]فيضايقني في هذا الطريق البعيد. فسألت الله تعالى في قلبي:[/size]

[size=32]إلهي إن كان مقدّراً أن يجلس عندي أحد، فاجعله إنساناً متديناً طيباً مؤنساً.[/size]

[size=32]جلس المسافرون على مقاعدهم، ولم أر من يشغل المقعد الذي بجانبي، فشكرت الله أني وحيد![/size][/size]
ولكني فوجئت في الدقيقة الأخيرة قبل الحركة! بشاب ذي مظهر غربي وكأنه ليس من أهل ديننا ومذهبنا،
فتقدم حتى جلس عندي، قلت في قلبي: يا رب أهكذا تستجيبَ الدعاء؟!

تحركت السيارة ولم يتفوه أحد منا للثاني بكلمة، لأن الانطباع المأخوذ عن المعممين في أذهان
مثل هؤلاء الأشخاص كان انطباعاً سيئاً، بفعل الدعايات المغرضة التي كانت تبثها أجهزة النظام الشاهنشاهي
ضد علماء الدين. لذلك آثرت الصبر والسكوت وأنا جالس على أعصابي،
حتى حان وقت الصلاة (أول وقت الفضيلة)، وإذا بالشاب وقف ينادي سائق
الباص: قف هنا، لقد حان وقت الصلاة!

[size=32][size=32]فرد عليه السائق مستهزئاً وهو ينظر إليه من مرآته:[/size]

[size=32]اجلس، أين الصلاة وأين أنت منها، وهل يمكننا الوقوف في هذه الصحراء؟[/size]

[size=32]قال الشاب: قلت لك قف وإلا رميتُ بنفسي، وصنعتُ لك مشكلة بجنازتي![/size][/size]
ما كنتُ أستوعب ما أرى وأسمع من هذا الشاب، إنه شيء في غاية العجب، فأنا كعالم دين أولى
بهذا الموقف من هذا الشاب! وعدم مبادرتي إلى ذلك كان احترازاً عن الموقف العدائي ا
لذي يكنّه بعض الناس لعلماء الدين، لذلك كنت أنتظر لأصلي في المطعم الذي تقف عنده الحافلة في الطريق.

[size=32][size=32]وهكذا كنت أنظر إلى صاحبي باستغراب شديد، وقد اضطر السائق إلى أن يقف على الفور، لما رأى إصرار الشاب وتهديده.[/size]

[size=32]فقام الشاب ونزل من الحافلة، وقمت أنا خلفه ونزلت، رأيته فتح حقيبته وأخرج قنينة ماء فتوضأ منها ثم عيّن اتجاه القبلة بالبوصلة وفرش سجادته، ووضع عليها تربة الحسين (عليه السلام) الطاهرة وأخذ يصلي بخشوع، وقدّم لي الماء فتوضأت أنا كذلك وصليت في حال من العجب![/size]

[size=32]ثم صعدنا الحافلة، وسلّمتُ عليه بحرارة معتذراً إليه من برودة استقبالي له أولاً، ثم سألته: مَن أنت؟:[/size]

[size=32]قال: إن لي قصة لا بأس أن تسمعها، لم أكن أعرف الدين ولا الصلاة وأنا الولد الوحيد لعائلتي التي دفعت كل ما تملك لأجل أن أكمل دراسة الطب في فرنسا. كانت المسافة بين سكني والجامعة التي أدرس فيها مسافة قرية إلى مدينة. ركبتُ السيارة التي كنت أستقلها يومياً إلى المدينة مع ركاب آخرين وكان الطقس بارداً جداً وأنا على موعد مع الامتحان الأخير الذي تترتب عليه نتيجة جهودي كلها.[/size][/size]

فلما وصلنا إلى منتصف الطريق تعطلت السيارة، وكان الذهاب إلى أقرب مصلّح (ميكانيك) يستغرق من الوقت ما يفوّت عليّ الحضور في الامتحانات النهائية للجامعة، لقد أرسل السائق من يأتي بما يحرك سيارته وأصبحتُ أنا في تلك الدقائق كالضائع الحيران، لا أدري أتجه يميناً أو يساراً، أم يأتيني من السماء من ينقذني، كنتُ في تلك الدقائق أتمنى لو لم تلدني أمي (وأن تشق الأرض لأخفي نفسي في جوفها)، إنها كانت أصعب دقائق تمرّ عليّ خلال حياتي وكأن الدقيقة منها سهم يُرمى نحو آمالي، وكأني أشاهد أشلاء آمالي تتناثر أمامي ولا يمكنني إنقاذها أبداً!
فكلما أنظر إلى ساعتي كانت اللحظات تعتصر قلبي، فكدتُ أخرّ إلى الأرض وفجأة تذكرتً أن جدتي في إيران عندما كانت تصاب بمشكلة أو تسمع بمصيبة، تقول بكل أحاسيسها: <يا صاحب الزمان>!:هنا ومن دون سابق معرفة لي بهذه الكلمة ومن تعنيه لكوني غير متديّن قلتُ وبكل ما أملك في قلبي من حبّ وذكريات عائلية: <يا صاحب زمان جدتي>!
ذلك لأني لم أعرف من هو (صاحب الزمان)، فنسبته إلى جدتي على البساطة، وقلتُ: فإن أنقذتني مما أنا فيه، أعدك أن أتعلم الصلاة ثم أصليها في أول الوقت!وبينما أنا كذلك، وإذا برجل ذي هيبة نورانية حضر هناك
فقال للسائق بلغة فرنسية: شغّل السيارة! فاشتغلت في المحاولة الأولى، ثم قال للسائق: أسرع بهؤلاء إلى وظائفهم ولا تتأخر، وحين مغادرته التفتَ إليّ وخاطبني بالفارسية:

[size=32][size=32]نحن وفينا بوعدنا، يبقى أن تفي أنت بوعدك أيضاً![/size][/size]

فاقشعرّ له جلدي وبينما لم أستوعب الذي حصل ذهب الرجل فلم أر له أثراً.
من هناك قررتُ أن أتعلم الصلاة وفاء بالوعد، بل وأصلي في أول الوقت دائماً.

[size=32][size=32]اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى أبائه) في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.[/size]

[size=32]عندما قرأت هذه القصة شعرت بقشعريرة في جسمي وتملكتني حالة من الإيمان برحمة الله الواسعة علينا ألا يدلنا هذا على وجود صاحب الزمان معنا في مشاكلنا وهمومنا؟ وأيضاً افراحنا ؟؟ [/size]
[size=32]مما راق لي[/size][/size]

سيوفي العراقي كتب:: [size=32][size=32]اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى أبائه) في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً، برحمتك يا أرحم الراحمين.[/size]

[size=32]عندما قرأت هذه القصة شعرت بقشعريرة في جسمي وتملكتني حالة من الإيمان برحمة الله الواسعة علينا ألا يدلنا هذا على وجود صاحب الزمان معنا في مشاكلنا وهمومنا؟ وأيضاً افراحنا ؟؟ [/size]
[size=32]مما راق لي[/size][/size]

أنا عندما قرأت هذه القصة لم أشعر بقشعريرة ....بل لم أجد فيها دليلا على وجود صاحب الزمان في مشاكلنا وهمومنا ...بل بالعكس تعجبت من التناقض الصارخ في الموضوع وكيف يغقل الكثير منا على مثل هذه المواضيع
لن اتكلم هنا على خطأ الشاب في تهديده بالإنتحار إذا لم يوقف صاحب الباص لأجل الصلاة... لأنه كما هو معلوم أن الصلاة في هذه الحالة داخل الباص أو الإنتظار لغاية الوصول للمحطة أفضل من الإنتحار ولا حتى التهديد بالإنتحار وإثارة الضجة ... المهم عجبي كل العجم في التالي:
الشاب عندما ضاقت به الأمور دعى صاحب الزمان لكي يسانده ويقف معه .... فلما بعد ذلك تدعوا وتقول: اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن (صلواتك عليه وعلى أبائه) في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً؟؟؟؟.
لماذا عندما ضاق الأمر بالشاب دعى صاحب الزمان ليقف معه ويفرج كربه لتبينوا أن صاحب الزمان يأتي في هيئة رجل ويساعدنا و... وبعد ذلك تدعوا الله لأن يساعد صاحب الزمان ؟.
مادام نبينا صلى الله عليه وسلم لم يدعوا صاحب الزمان هذا ولم يستغث به ولم يلجأ إليه لتفريج الكروب ...فلما نلجأ نحن له ؟.
ولما ندعوا الله أن يفرج كربات صاحب الزمان؟.
فهل أمرنا الله تعالى بأن ندعوا صاحب الزمان لتفريج كربنا؟. وندعوا الله لتفريج كرب صاحب الزمان؟.
هل أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بدعوة صاحب الزمان لتفريج كربنا؟.
مادام لم يذكر لنا نبينا صلى الله عليه وسلم صاحب الزمان هذا ولما يأمرنا بدعائه فكيف ندعوه من دون الله تعالى أو ندعوه مع الله تعالى ثم نقول هذا دليل على وجوده؟.
لأننا لا نقبل على الدعاء له حتى يكون لنا دليل؟.

نسأل الله أن يهدينا ويحفظنا ويرعانا

لا إله إلا الله محمد رسول الله

شكرا لك ع طرحك المفيد..

بارك الله فيك ..

اتمني ان يكون في ميزان حسناتك ..

تحياتي لك ..

قصة الشاب الذي وعد الامام الحجة عجل الله فرجه الشريف. Maxresdefault

:فقصث3: :فقصث3:أشتاقُ إليكِ حتى وأنتِ في أحضان قلبي..:فقصث3: :فقصث3:

أسعدتني ردودكم وتعطيركم لصفحتي
فجزاكم الله الفردوس إن شاء الله
ودمتم بحفظ الله ورعايته

تحية معطرة بالورد أهديها إليكِ
كم يسعدني دوما ان اري هذا النزف الرائع الجميل
فاعجز عن شكر على كل ما تخطه أناملكِ الذهبيه
وما يتدفق من حبركِ العطر
فيض من المشاعر والاحاسيس الجميله ..
عزيزتي كم تمتعت وتلذذت بهذه العبارات المتسلسله
والنغمات الملحنه بنفسها
ربما الاسلبوب الذي
اتبعتيه ونهجتيه على نهجه
من النوع البسيط والسهل
ويمتاز بلذذه في تذوقه..
فهنياً لنا بهذا القلم الساحر
والذي سحرنا جميعنا
احساس رائع وتعبير جميل..
دمتِ بحب وسعاده ..

:نتنتنت:
:نتنتنت: :نتنتنت:
:نتنتنت: :نتنتنت: :نتنتنت:
:نتنتنت: بارك الله فيك:نتنتنت:
:نتنتنت: عل موضوع القيم :نتنتنت:
:نتنتنت: يعطيك العافيه :نتنتنت:
:نتنتنت: تسلم ايدك :نتنتنت:
:نتنتنت: ننتضر جديدك:نتنتنت:
:نتنتنت: :نتنتنت: :نتنتنت:
:نتنتنت: :نتنتنت:
:نتنتنت:

» ها قد جاء الشاب الذي
» 1-في أول يوم من ذي الحجة غفر الله فيه لأدم ومن صام هذا اليوم غفر الله له كل ذنب .
» قصة الشاب الذي قطع رأس أمه وهي تصلي
» قصة الشاب الذي قابل ملاك الموت.....قصة حقيقية
» الصديق هو الذي يأتيك دائما ًحتى عندما يتخلى الجميع عنك هو الذي يحبك في الله دون مصلحة مادية او معنوية