تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :أنت يا صاحبة القلب النقي كالطير
ورقيقة رقة الورود وبين الإناث كلٌ وغير
أنت الثلج الأبيض
كنز الخير
للطبيعه يروي ظمأ العطشى إن غابت الأنهار .....
وينشر الرطب إن اشتد الحر في وضح النهار
ويمتع العين بنقائه وبياضه في ليالٍ اسود خريفها وأمطرت احجار
أنت لو تعلمين من أنت ...
أنت ايقونة خلقها الله وانحسر أصلها ولن يخلق مثلها
أنت ريحانة لو مر عطرها على ميت لأحيته بعطرها
أنت لؤلؤة في قلب صدفٍ تحمل كل ألوان الدنيا وعجيبها
أنت العبير إن ينضح الصبح أنفاسه فهو منها ليعم على البشريه برائحة الجنه وروعتها
انت الندى الذي إن غاب عن الكون باتت الصفرة وشاحه وانتهى ربيعه لياخذ بربيعها
أنت السماء التي أصبغت كونأً بزرقةِ عيناها ساهرةً بنهار يسعد وليل يحتضن القمر بوجهها
أنت النجوم التي اهتدى بها التائهون في الظلمات ورصعت بك السماء عنق الزمان بوسعتها
أنت حياة الروح ولا حياة لروح دونك وانت أصل الوجود ومنبت البشر وسر خليقتها
أنت العزيزة والطهر جِبْلَتَكِ والعلم عنوانك والعروبة منشأك فيا لروعتها ...
أنت الجمال وأنت الحياة وأنت الكمال وكل ما قد يعرف الكون من خير الوجود ورِفعتها
وخير ما خلق وعبرة لمن اعتبر لو أعتبرت بها .....
فكيف لي أن لا أحبك وان اموت بحبك ...
كيف لي أن لا اعشقك وأن اهيم بك ...
وكيف لي أن اعيش بعيداً عنك أو بدونك ....
ليتني استطيع ....
لو كنت اعلم انك هكذا ما قدمت ...
ولو اني اعلم أن الحب بهذا الشكل ما احببت ...
ولو أني اعلم أن نعيمك يمر بحهنم لما حاولت ...
أنت كل شيئ أنت كل جميل ..
الحب والأمل والنعيم والحياة والهناء وفي كل واحدة منهم ألف مستحيل ....
أعلم انني أهوي من العلياء الى المجهول ...
وأعلم أنني مع هذا المستحيل مليون مجنون وفي النهايه مذلول ...
واعلم أنني لن أبلغ الموت إلا بعد مرٍ فالمسار مازال طويلاً وبه أنا مسجون والجهد مبذول ...
تصوري معي ما أنا فيه ايتها الحره ...
سقوطٌ حُر ...
هاويه لا يعلم قرارها ...
بدأت ولا يعلم نهايتها ..
رجل يدري أن النهايه آتيه آتيه ....
لكنه تمنى أن يعلم على أي شق ستكون هي القاضيه ...
هل سأهبط على صخرٍ وأُمزق أشلاء أم على رمل لأدفن في الرابيه ...
أم سألقى ماءً أغوص به لأعارك به وحوش ضاريه ...
لكن الأمل في كل هذه العاتيه ..
ان لا تكوني حلماً يمر لأصحوا بعدها من نومةٍ قاسيه ...
إنه الأمل أيتها الغاليه ...
الأمل فقط
وياله من قمةٍ عاليه
الحر