حكاية حلم تبخر وموهبة ضاعت

حكاية حلم تبخر وموهبة ضاعت

هذه قصة صحافية قديرة، قراتها في العدد 4831 من جريدة الشروق الجزائرية.
راقت لي فاردت ان تشاركوني فيها.

كتبت الصحافية "فضيلة مختاري"، في عمودها "مجرد خربشات" تقول

... منذ صغري وانا اعشق المسرح.. اذكر انني عندما كنت في المتوسط اتاحت لنا متوسطتنا عرض مسرحيات في سياق النشاطات الثقافية.. واخترت رفقة بعض التلاميذ لتمثيل مسرحية.
ولاني كنت اعشق المسرح حفظت دوري المتمثل في تقمص شخصية "عمي موح".. وهو شيخ طاعن في السن، تركه اولاده بسبب عاداته الصعبة، وكان يصب جام غضبه على زوجته. اديت دوري ببراعة، حسب شهادة مدير المتوسطة واساتذتي.
في اليوم الموالي التقى استاذي في الرياضيات صدفة بوالدي في الشارع وقال له:
- بنتك ضحكتنا البارح مثلت جيدا دور عمي موح
طبعا ابي لا يعرف المسرح، ولا يعترف بانه موهبة وفن.. اذكر انه عاد غاضبا الى البيت وعاتبني بالقول:
- بعثتك تقراي ولا تهرجي للتلاميذ والاساتذة؟؟ حبيتي ترجعي "سبيكتور طاهر"؟؟
عاتبني ابي بقوة رغم اني متفوقة جدا في دراستي.. ومن تلك اللحظة وضعت حدا لميولاتي الى المسرح.
بعدها التقيت باستاذ الرياضيات الذي كانت نيته طيبة، وتقدم نحوي قائلا:
- هل كافاك والدك؟ لقد مدحت اداءك للمسرحية امامه..
قلت له:
- نعم كافاني.. فقد عاتبني تماما مثلما كان عمي موح يعاتب اولاده في مسرحية المدرسة..

اهم ما نستخلصه من هذه القصة:

+ ان الاستاذ كان عليه ان يتوقع رد فعل الاب الذي لا يعرف قيمة المسرح والفن.
+ ان الاب كان عليه ان يسال الاساتذة او اصحابه عن المسرح قبل ان يعاتب ابنته.
+ ان الفتاة كان يمكن ان تقنع اباها بمساعدة المدرسة عن طريق الاساتذة والادارة والمرشدين.
+ ان الفتاة رغم ذلك عرفت كيف تجتاز العقبة، وواصلت دراستها وتفوقها، حتى اصبحت صحافية لامعة.
فهكذا يجب ان تكون فتياتنا وشبابنا.. لا يستسلمون للمصاعب والعراقيل، والاحباط والياس.. بل يواصلون مسيرتهم وتفوقهم، ولو في مجال آخر غير الذي كانوا موهوبين فيه او يحلمون به.
اما آباؤنا وأمهاتنا وأساتذتنا، فعليهم ان يحذروا في تصرفاتهم وتعاملهم مع الشباب، فلا يتخذوا القرارات التي تخصهم بسرعة وفي حالة الغضب، ولا يحطموا احلام ومواهب اولادهم وبناتهم، بل يساعدوهم على تحقيقها.

وتستمر الحياة.. رغم كل شيء

لا تنس

لا يستسلمون للمصاعب والعراقيل، والاحباط والياس.

فعلااا لازم الشباب والبنات يكونو كدا
بس عنا ييخلو البنات و الشب يكرهو الاشي ال بيحبوو

لكن بالارادة والحكمة والتفكير السليم

بيستطيع الشباب والبنات اقناع ابائهم والمضييي نحو احلامهم

قصة معبرةا بدعت خيو
ربي يسعدك
ويخليينا ياك

آبتِسم ، لِقدر { آلله } وطِمئن قلبِک ،

فِ آقدآآر آلرحيم كُلِها خيرآ وآن آوجِعتک .
:ككطمب: :ككطمب: :ككطمب:
حكاية حلم تبخر وموهبة ضاعت 13256499_951973968252413_4616981884241808332_n

حكاية حلم تبخر وموهبة ضاعت 13256499_951973968252413_4616981884241808332_n

فعلاا

الابااء يحكموو قبل مايفهموو شي

والاستاذ عليه العتب الاكبر

كان عليه ان يعرف ماردة فعل والدهااا

احلامنا تضيع بسبب اشيااء تافهه

قصه جمييله ومعبره

سلمت يداااك عزيزي

قصة فعلا قيمة ذات عبر جميلة
يعطيك العافية على الطرح

كيف تعمل ردود على المواضيع التي عليها ردود قليلة - شرح مفصل بالصور

زائر

اهم ما نستخلصه من هذه القصة:

+ ان الاستاذ كان عليه ان يتوقع رد فعل الاب الذي لا يعرف قيمة المسرح والفن.
+ ان الاب كان عليه ان يسال الاساتذة او اصحابه عن المسرح قبل ان يعاتب ابنته.
+ ان الفتاة كان يمكن ان تقنع اباها بمساعدة المدرسة عن طريق الاساتذة والادارة والمرشدين.
+ ان الفتاة رغم ذلك عرفت كيف تجتاز العقبة، وواصلت دراستها وتفوقها، حتى اصبحت صحافية لامعة.
فهكذا يجب ان تكون فتياتنا وشبابنا.. لا يستسلمون للمصاعب والعراقيل، والاحباط والياس.. بل يواصلون مسيرتهم وتفوقهم، ولو في مجال آخر غير الذي كانوا موهوبين فيه او يحلمون به.
اما آباؤنا وأمهاتنا وأساتذتنا، فعليهم ان يحذروا في تصرفاتهم وتعاملهم مع الشباب، فلا يتخذوا القرارات التي تخصهم بسرعة وفي حالة الغضب، ولا يحطموا احلام ومواهب اولادهم وبناتهم، بل يساعدوهم على تحقيقها.
لآتعليق لآنه خلآصه القصه موجودة
قصه جميله وبصراحه عنوان اجمل للقصه
يسلمو ي الغالي مسلم على القصه الرووعه كررووعه حضوورك

منورين كلكم والله
وبعضكم بزيادة على تعليقاتكم الحلوة
شكرا جزيلا لكم
وربنا ما يحرمني من طلاتكم المميزة
يسلمو

وتستمر الحياة.. رغم كل شيء

لا تنس

» رؤية تبخر الإنسان بالبخور في المنام:
» أنا من ضاعت موازينه
» غبى ضاعت محفظته
» حكاية الجـــــــــ5ـــــــــــــــده
» لا تأسف على نجمة ضاعت منك