❝عندمَآ تَرى الورَودَ وترىَ اختلآفَ الوانهآآ
واختلافْ روائحهآآ
يتبادرَ الى ذهنكْ انواعَ البشر الذينْ
تصَآآدفهم فيَ حياتكْ
فكمَآآ انْ هناكَ وُروداً بيضَآآء تفَوح بالرائحة َالزكيةَ هـ
ايضَآ هناكَ انماطآآ منْ البشرَ
قلوبهمََ آآشد َ بياضَآآ منْ بياضَ الوردَ
السنتَهم ازكَى واطيبْ منْ رائحهَ هـ الوردَ
تقطرَ السنَتهم اعذبْ منْ الكلمآآتْ
والراقيَ منْ الاحسآآسَ والمشآآعرَ
تألفْ قُلوبهمَ النآآآسَ وتألفْ النآآسَ قلوبهمَ
كَلمآآآ ابتعدتْ عنهَم زادَ شوقكْ الى َ لقآآئهم َ اكثر
وكمَآآ تَستمتع برؤيةَ جماآآلَ الوردةَ البيضآآءَ
تستمتَع بمجالستهمَ❝
❞وهنآآآك صنَف منْ الورودُ يعجبكَ لونهُ
ولكنكَ لآ تجدَ له رائحةَ جمَيلة تتماشىَ مع جمال الَوانه
لا تستطَيع انْ تبقيهآآ فيَ يدكْ
فجَمالها الخَارجي ليسْ هو السببَ الذي يجبركْ على الاحتفَاظ بهآآ
لآ يوجدَ ما يشدكَ فيها سوى جمالهآآ الخارجيَ
غيرَ انها لآطعم لها ولآ رائحة هـََ
وهناكَ انماط من البشر مثلهآآ
جمالهاَ الخارجي
لكنْ ما انْ تقترَب منهآآ لآ تجد الا جسدا ًخاوياً
وعقلاَ فارغآآ
لآ تجدَ فيَهم مآآ يشدكْ اليهمَ
لآ تجدَ فيهم سوى اهتمامَهم بشكلهَم الخارجيَ
اقصىَ طُموحهم نظراتْ الآعجابْ منْ الآخرينْ التيَ
ترضَي طُموحهم
لآ هدفَ لهمَ فَي الحياة الآ المظاهرَ❞
❝وهناكَ نوع من الوًروَد جميل َالمظهر غير انهُ يحملَ السم في داخله
خدعَ الكثير بجمال اوراقه
فانخدعَ الناَس بذلكْ الجماَآآل ولم يتوقعوا ابداُ
ان تلكْ الوُرود الجميلةَ تحمل السٌم في داخلهآآ
ايضا هناكََ انمآآط َمن البشر كذلكْ
يخدعكْ مظَهرهم
يظهرونْ لكَ الوجهَ الحسُن والابتساماتْ
ويحملونْ ما بينَ احشائهمَ قلوباً قد امتلئتْ بالغُل والحُقد
بآآآطنهم َ لآ تفيَض الآ بالسُموم
همَ اشدَ فتكا ً وخطرا ًمن الآفآآآآآعي َ
ما أنْ تغفلَ عنهم لحظةَ الآ وتتفاَجأ بهمَ وقدْ نفثوآ سَمومهم القاتلةَ هـ❝
❞وهناكَ صنفَ من الورود قدَ تزين بالاشواكْ وكلما هممتُ بأن تقتربَ منه
انغرزتْ شوكَة منْ اشواكهآآ في يدكْ
كمآآ هنآآك انماط منْ البشَر هم عباَرة عن
كُتلة منْ الاشَواك المؤلمة هـ
لآيزيدكْ القربَ منهَم الآ وخزاً مؤلماُ
مهمآآ حاولتْ الاقتراب منهمَ
لنْ تجدَ الآ وخزهمَ المؤلمَ ، ولآ تنطلقَ منْ افواههَم الا الكلمآآت َ الجارحةَ هــ
لا يقيمونْ لمشآآعر الآخرين وزناً
فرحوآآ اذا انغَرز سهَم كلَمة من ْكلماتهَم الجارحة في قلبَ شخصْ
آلآمَ الآخرينْ هو مَصدرَ سعآآآآدتهم َ ❞
|