امريكية مسلمة تخطف الاضواء في نيويورك

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :

امريكية مسلمة تخطف الاضواء في نيويورك

استطاعت الامريكية المسلمة ذات الاصول الفلسطينية "ليندا سرسور" ان تكسب شعبية كبيرة، بين مسلمي نيويورك، بعد ان كانت وراء مجموعة من الانجازات لصالحهم. ويعتقد المراقبون انها ستكون من اعضاء المجلس البلدي للمدينة في دورته القادمة. الشابة ليندا في الـ 35 من العمر ابنة مهاجر فلسطيني، لها كل يوم جدول اعمال مكثف، يجعلها من الصعب ان تجد وقتا لامتاع نفسها شخصيا. ونشاطها يعيد للاذهان عمالقة نشطاء الحقوق المدنية، مثل "مالكوم اكس" و "مارتن لوثر كينغ".
وذكر تقرير صحفي نشر على جريدة "نيويورك تايمز" الامريكية، ان لها دورا مهما في تفكيك جزء كبير، من برنامج شرطة مدينة نيويورك، للتجسس على اتصالات مسلمي المدينة. كما عملت سرسور عن كثب مع مجلس المدينة، لاعتماد عيدي الفطر والاضحى عطلتين رسميتين، بالمدارس العامة في نيويورك.وذكر التقرير ايضا ان الشابة تشغل منصب المدير التنفيذي، لرابطة العرب الامريكيين في نيويورك، وهي مؤسسة غير تجارية ولا مربحة.وتنشط ليندا كذلك بالعمل على قضايا تخص: سياسة الهجرة، وتسجيل الناخبين، والاعتقال الجماعي، و سياسة الشرطة في التفتيش العشوائي للافراد، والايسلاموفوبيا.
هذا ولم تسمح ليندا سرسور لنفسها بالذوبان في قضايا الذين ينتمون لنفس دينها فقط، بل امتد نشاطها ودفاعها عن الحقوق المدنية، ليشمل مجموعات كثيرة من المظلومين، مثل السجناء، وضحايا التمييز العرقي، والنساء على اختلاف الوانهن ومشاربهن.. وهو ما زاد من نجوميتها، لتحتوي جل المجتمع المدني في نيويورك، حتى انها انخرطت بشكل عميق في حركة الدفاع عن الامريكيين السود، التي اصبحت معروفة باسم "حياة السود مهمة". وقد نظمت مؤخرا مسيرة خرجت من نيويورك الى واشنطن، لتخليد ذكرى اولئك السود الذين قتلوا على يد الشرطة الامريكية.. ونظمت ايضا حملة لجمع التبرعات، نجحت خلالها في جمع مئة الف دولار، لاعادة بناء كنائس الامريكيين السود التي احرقت او دمرت، بعد حادث اطلاق امريكي ابيض النار على مصلين سود، في كنيسة بمدينة "تشارلستون" بولاية "كارولينا الجنوبية" الامريكية.
غير ان اعمال ليندا سرسور ونشاطاتها لم تشفع لها، فقد برز منتقدون مسلمون وغير مسلمين لبرنامجها، ودورها في المجتمع، مثل الناشطة المعادية للاسلام "باميلا غيلر" التي وصفتها بالمعادية للسامية، ورئيسة شبكة المجتمع الاسلامي "ديبي المنتصر".. ولاشك ان تلك الانتقادات مبعثها الغيرة والحقد والحسد، وخاصة عندما تاتي من النساء، اومن بني جنسها.. ولذلك لم تعر لها ليندا اي اهتمام، ولا تزال تواصل نشاطها بكل فخر وحماس واصرار..
فتحية ود و اعجاب، واجلال واكبار، وتقدير وشكر وعرفان الى ليندا، وكل مثيلاتها في العالم.

وتستمر الحياة.. رغم كل شيء

امريكية مسلمة تخطف الاضواء في نيويورك - صفحة 2 17-7110

لا تنس

امريكية مسلمة تخطف الاضواء في نيويورك - صفحة 2 Syxtuc

وتستمر الحياة.. رغم كل شيء

لا تنس

» مارادونا يخطف الاضواء مسبقا في منتدى سوكراكس 2015
» قمة لندن بين توتنهام وأرسنال تخطف الأضواء في الدوري الإنجليزي
» حمامات امريكية 2013
» هذه السيده امريكية متزوجة من جزائري
» وحدة امريكية وفرنسية ومصرية