ام علي..اكله وحلا معروف في العالم العربي وله الملايين من العشاق..وكان دايما في سؤال يطرح ..من فين جات تسمية هذا الطبق بأم علي...القصه معروفه في التاريخ ومثيره 
السبب الجوهري لاشتهار ذلك الاسم يعود لشخصية أخرى.. وهي شخصية تاريخية مشهورة ومعروفة لدى الجميع .. وقد يوجد القليل منّا من يجهل شخصها.. وهي (( شجرة الدر)).
شجرة الدر جارية اشتراها الملك الصالح نجم الدين ايوب بسبب إعجابه به. الذي تزوجها وانجب منها خليلا. فأعتقها لانها لم تكن كباقي الجاريات، بل تميزت بالذكاء الحاد، والفطنة، والجمال كما أنها نالت الإعجاب بفتنتها وفنها، إذ كانَـَY̷̳̜̩O̷̳̜̩U̷̳̜̩ـَتَ متعلمة، تجيد القراءة، والخط، والغناء.
كان لصفاتها تلك وخصوصا الذكاء والحنكة السياسية دورا كبيرا في مساعدة زوجها في الدفاع عن الإسلام والمسلمين في غضون دولة المماليك ونهاية ملك بني العباس .. فقد حافظت على قوة الجيش واندفاعه الذي خرج لمواجهة جيوش لويس التاسع الذي أمر بشن حملة لتصفية المصريين .. حيث أمرت بإخفاء خبر وفاة زوجها نجم الدين الذي توفي بسبب المرض وقت وصول حملة لويس التاسع .. وقامت هي بإدارة الحرب والسيطرة عليها سيطرة كاملة .
وبعد وفاته استقلت بحكم مصر فسكت باسمها النقود حيث كانَـَY̷̳̜̩O̷̳̜̩U̷̳̜̩ـَتَ توقع عليها باسم (المستعصمية الصالحية ملكلة المسلمين والدة الملك المنصور خليل امير المؤمنين) كما كان يخطب لها في المنابر.
ورغبة منها في المحافظة على ملكها الذي لاقى معارضة من العباسيين في بغداد حيث لم يرق لهم أن تتولى امرأة عرش مصر. مما أدى إلى نشوب الكثير من الخلافات بين الأمراء والزعماء في مصر والشام ولذلك اتخذت من الأمير عز الدين أيبك مقدماً للعساكر ، ثم تزوجته ، وبفعلتها هذه أمنت كلام الناس واعتراض العباسيين لها. وقبل أن يعقد عليها اشترطت على أن يطلق زوجته (ام علي) ويتخلى عن ولده المنصور علي حتى لا ينتقل العرش إلى أبنه، وأطلق عليه اسم الملك المعز.
بعد أن تزوجت شجرة الدر بالمعز.. أصبح زمام الأمور في مصر وخارجها تحت سلطته وإمرته .. ونتيجة لذلك بدأ المعز بالتصرف في صلاحيات شجرة الدر .. وسحب منها تلك الصلاحيات وجردها منها .. لتكون في النهاية مجرد امرأة وزوجة لا غير وليس لها أي علاقة بالإدارة والحكم .. ولم يكتف بذلك بل وقرر أن يتزوج عليها وقد أثار ذلك حفيظة شجرة الدر وكادت تفقد عقلها من الحسد والغيرة .. وغضبت كثيرا عليه وقررت الانَـَY̷̳̜̩O̷̳̜̩U̷̳̜̩ـَتَقام والتخلص منه .. فدعته ذات يوم واستقبلته بصدرٍ رحب وبشاشة ، وكأن شيئاً لم يحدث بينهما ، حتى شعر بالطمأنينة ودخل الحمام ، وأنقض عليه خمسة من غلمانها الأقوياء ، وضربوه إلى أن مات.
فلما علم ابنه علي بذلك اراد ان ينتقم منها فسلمها الى امه التي امرت جواريها بقتلها بالقباقيب والنعال حيث اخذوا يضربونها حتى الموت عندها قامت أم علي بإعداد حلوى كانت معروفة في ذلك الوقت ويتناولها الناس للتحلية بعد أكل الشواء كانَـَY̷̳̜̩O̷̳̜̩U̷̳̜̩ـَتَ هذه الحلوى معروفة في مصر والشام وتركيا بعد اضافة المكسرات عليها ومنذ ذلك الوقت عُرفت الحلوى باسم (( حلـِۈۋ‏ۈۋ‏ى أم علي )).