تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :سورة يوسف
حل لكل مشكله
ومواساة لكل قلب
فالغيرة اعقبها هدايه
والفقر اعقبه غنى
والغائب اعقبه رجوع
والحزن ابدل سعادة
والعازب اعقب بزواج
والكرهه ابدل حبا
والتمرد ابدل طاعة
والذل ابدل رفعه
والظلم ابدل بفرج
والظلام اعقبه ضوء
والتيه ابدل بسداد حكمه
وسوء الظن ابدل بالاحسان
في كل حدث حديث ذو شجون
وفي كل اية حكمة تدمع لها العيون
قلب حنون
قلب لايخون
قلب مفتون
قلب مسجون
قلب فقير
قلب صغير
قلب تحمل الكثير
وبنهاية الحدث..
فرج
وآيه..:
( ولاتيأسوا من روح الله انه لاييئس من روح الله الا القوم الكافرون)
بثت املا
واحيت عملا
واسعدت قلبا
وداوت حزنا
"لاتثريب عليكم اليوم"!!!
بعد تلك الاوجاع ظهر القلب نظيفا صافيا نقيا ..
تلك هي قلوب المؤمنين
نصيحه لوجه الله..
بس يجيكم هم..تأملوا سورة يوسف..!
يتبع..
وقفات مع سورة يوسف
:ككطمب:
۞﷽۞ الرحمن الرحيم
سورة يوسف سورة مكية اياتها 111اية
بدأت بالاحرف المقطعه وهي حروف لايعلم دلالتها الا الله..
وهي مما تحدى الله به كفار قريش فحروف منتهى الاعجاز من الله تعالى.
احسن القصص..
هي من الحسن والشيء الحسن شيء جميل
والقصة اسلوب وارد بالقران فيها فوائد جميلة.
فهي تسلية لقلب الرسول..وانس لقلوب الصحابة
وهي اسلوب تعليمي جميل يجمع بين النصح والفائدة
ومما يلاحظ..ان سورة يوسف سردت قصة يوسف كاملة من بدايتها لنهايتها على غير عادة القصص بالقران..فقصة موسى وردت مرارا وتكرارا مجزئة بين عبق السور ولم تختص سورة بقصة نبي كامله كيوسف عليه السلام.
(اذا قال يوسف لابيه يا ابتي اني رايتُ)
منهج تربوي جميل يوضح علاقة الابن بالاب والعكس..فيه حوار جميل
حديث من طفل..اعقبه انصات من الاب الشيخ..فلم يستهين الاب بحديث الابن ..بل على العكس انتبه له وادلى النصيحه بدوره كمسؤول امام الله عزوجل.
وهنا التربية تتضح بابهى حله
فكل مايحتاج ابناءنا منا هو فرصة للحديث..والانصات اليهم..وبعد ذلك تاتي النصيحه..وهم عليهم باخذها وان تركوها فسيعلمون بقيمتها.
قال الاب..(فيكيدوا لك كيدا)..
كيدا باللغه العربية اسلوب تاكيد مطلق..لم يحدد نوع الكيد..
فلم يقل كيد..
ولم يكتفي بقول فيكيدوا لك..
بل ذكره على اطلاقه وابهامه..كيدا مجهولا لك الا تتخيله يايوسف..
وهنا استمع الابن للنصيحه..والاستماع لم يأت بين يوم وليلة لذلك..لابد من التقارب ليحدث التجاذب..
وهذا التجاذب نتج عن حب يعقوب ليوسف واللذي كان اكثر ابناءه برا وهدايه.
للحديث بقيه