احبب من شئت فانك مفارقة

أتى جبريل عليه السلام الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: " يا محمد، عش ما شئت فإنك ميت، وأحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فانك مجازى به، واعلم أن شرف المؤمن قيامه بالليل وعزه استغناؤه عن الناس "

هل يساعد فهمنا للحديث على تقبل مايحدث لنا ؟

ام ان الإنسان بطبعه جزوع لايتقبل الابتعاد عمن أحب وابتعاده عنه؟

هل يمثل هذا الحديث الحقيقة التي لانحبها ؟ أو من أراد السعادة فعليه ان يعرف

الحياة بكل جوانبها ؟

الواقع ان فهم هذا الحديث يساهم في فهم الحياة بشكل كافي فالحب أعظم إحساس يعيشه

الإنسان والمحبوب هو أغلى سكان هذه الأرض ومجرد التفكير في فراق من نحب كارثة

والرغبة في تصور الحياة تسير بعيدا عن المحبوب كارثة أخرى!!

فهل نتعامل مع الحب ببرود لأن الإيمان بحقيقة الحياة انها لا تدوم لأحد؟؟

ام نتمسك بكل لحظة حب نعيشها وتجعلنا نحرص على ان نحيا كل ثانية من العمر

بسعادة ومحبة ولننسى التفكير في المستقبل فلا يهم كم سنعيش من سنوات ولكن المهم

هو كيف نحيا هذه السنوات في دنيا لا تعرف الخلود الا لخالقها(سبحانه وتعالى) فقط