لحظة من فضلك،!:,شلة (WRG)

أيّ لحظة هي لك ..
نفتح نوافذنا وأبوابنا وقُلوبنا للحياة واللّحظة حاضرة معنا بكُل جوارحنا
ماذا نُريد من اللَّحظة .؟
ببساطة أن نعيش تفاصيلها ..
في المُنعطفات لحظات مُستقيمة وأخرى مقلوبة في متاهة الحياة
فالمنظر الذي نراه هل يعرف أين يجد لحظتنا المُثيرة .؟!
والحس السّاكن في دواخلنا هل يبلغ مُنتهاه .؟!
فما أكثر اللَّحظات التي تجتاح خواطرنا
لحظات تأخذنا من أنفسنا لِنجد أننا عُدنا لِنفس المكان
لحظات .. نرى أنفسنا هُنا وأمانينا هُناك
لحظات .. تمنح لنا فُرصة جديدة في الدُّنيا
لحظات .. تدور حول روتين ثقيل حتى يتشابه كُل شيء فينا ومعنا
ولحظات تُعظّم الأشياء الصغيرة لِتراها كبيرة فتسعد بها
نُحن في روح تلك اللّحظات وقطيع من الثرثرات ، قد ترفع الصّوت الداخلي لِسماء الحُبّ فيُصفّق لهُ الفرح
أو يهبط معها الصّوت الداخلي لِقاع الحزن فيشقى القلب ومعناه .!
فالبعض لا يلتقط اللّحظة فهو يعيش على أنقاض الماضي ورُكامه ، والبعض سافر لِمُستقبلٍ لم يحن أوانه
وضاعت لحظته الحاضرة معه وتفاصيلها القريبة ، وما أندر الشُّعور الذي يأنس بِحاضره .!
فَكيف تُزهر اللّحظة في مهبّ الريح .؟
وبين لحظات تُباغتنا وأخرى تُناغينا وأخرى تُشقينا
هل اللَّحظة تُقدّم نفسها لنا .؟