طريقة سهله لتحضير زيت الحبه السوداء

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حي الله جميع الاحبه

احبتي في الله
هذه طريقه سهل ونافعه جدا تغنيك عن البحث عن زيت الحبه السوداء

السليم من مشاكل التصنيع والعصر والتخزين. لعلمي ان عامة المعاصر التي تعصر الحبه السوداء تعصره بطريقه تفسده وتجعل استخدامه خطر على الصحه . ويرجع السبب الى عدم توفر اجهزة عصر بالطريقه البارده وخط انتجها مفرغ من الهواء
.
عند شراء خذ منديل ضعه على الطاوله ثم ضع مجموعه من الحبه السوداء على المنديل ثم اضغط على مجموعه الحبوب حتى تعصره سوف تجد زيت خرج منها واثر في المنديل وتعرف كمية الزيت الموجوده في الحبه
هذا الاختبار لمعرفه كمية الزيت الموجوده في بذور الحبه .

ولكي تعرف صلاحيتها

قرب انفك من الحبه اذا وجدت ريحه مثل ريحة المكسرات اذا فسدت او لذعه قويه في الحلق عند بلعها اعلم انها تزرنخت وفسدت ولا تنفع للاستخدام بال انها ضاره وليست نافعه (سبحان الله العوامل التي تسفد الحبه السوداء هي نفسها تفسد العسل الضوء الحرارة الرطوبه) لذالك اذا خزنت في مكان بارد ومضلم لا تفسد ابدا بحول الله .

طريقه التحضير
ضع الحبه في الثلاجه حتى درجه التجمد
ثم خذ منها
نصف كأس ....تدق بأداه خشبيه .
زيت الحبه حساس جدا يفسده الضوء والحرارة
لذالك لا تضعها في جهاز طحن البهارات ولا تدقها بأداة حديديه او معدنيه لنه هذه الاجهزه قويه وسريعه الا انها ترفع درجة حرارة الحبه وبتالي تذهب الزيوت الطياره التي تحويها
بعد ان تطحنه او اتكسرة

ارجعه الى الكأس ثم صب عليه زيت زيتون اصلي

ثم حركه كل 2 ساعه وستخدم منه ملعقه صغيره 2-3 في اليوم

هذا الزيت يحفظ في مكان بارد ولو وضعته في مرطبان مضلل افضل كي يتنقل معك بدون مشاكل .

مع تحريك الزيت قبل الاستخدام.

ستجد انه كلما طالة مدته اخذ قوه اكثر لذالك

حضر وبنفس الطريقه اكثر من عبوهه وخزنها في مكان بارد .
ولا انصح بزيادة الزيت بل استخدم العبوه حتى تنتهي وحضر غيرها .

وبحول الله تغنيك عن الزيت المعصور .

في حال تغير الرائحه او المذاق تخلص منه فورا وحضر غيره

تذكر ان ارتفاع درجه حرارة الحبه السوداء تذهب الزيوت الطيارة النافع التي تحويها وتجعل ضررها اقرب من نفعها . قبل استخدام الحبه طبق طريقه فحصها احينا تكون الحبه فسدت وهيه في المزرعه لنها لم تقطف بعد نضجها وتعرضة الى حرارة الشمس مده طويلها خاصه انها تزرعه في البلدان الحاره واشهرها الحبشه والسعوديه والهند.

لَدْيْ مْآ يْڪْفْيْ مْنْ آلْمْآضْيْ

وْيْنْقْصْـــنْيْ غْدْيْ

وْلْمْ أمْلْڪْ مْنْ آلْذْڪْرْے

سْوْے مْآ يْنْفْعْ آلْسْفْرْ آلْطْوْيْلْ