للرجال فقط..تجنبوا الحماقات الذكورية

قبل أن أدخل في الموضوع أفضل أن أروي لكم قصتان على قدر بساطتهما توضحان الفكرة العامة للموضوع.
القصة الأولى:
الرجل أخذ زوجته إلى مطعم راقي، تناولا وجبة فاخرة، قدم لها هدية، فتحتها فوجدت سلسلة ذهبية و قال لها "عيد ميلاد سعيد"، فمنحته ابتسامة بسيطة، فشعر بخيبة الأمل.
القصة الثانية:
الرجل حضر في المنزل وجبة عشاء عادية، بعض البالونات، ضوء الشموع، موسيقى هادئة، قدم لزوجته هدية مغلفة بإتقان، وعندما فتحتها من شدة فرحتها أخذت في البكاء، الهدية عبارة عن لوحة (أحبك بالخط الكوفي، و تاريخ ميلادها) صنعها يدويا بالرمل و الحجارة و الغراء، فشعر بالرضا عن نفسه.

الموضوع:
على الرجل أن يدرك أن اختيار الهدية و طريقة تقديمها فن في حد ذاته، الهدية في قيمتها العاطفية لا المادية، الهدية عبارة عن شكر و تقدير للمحبوبة، لا بد أن تكون متوافقة مع شخصيتها و ذوقها، لا بد أن تذكرها بطريقة ما بحبيبها.
يا معشر الرجال تعلموا..تفننوا في إرضاء النساء...إياكم و إياكم من الحماقات الذكورية حذار أن تهدي شريكتك:
1-الأدوات المنزلية.
2-الأدوات المطبخية.
3-الملابس الجاهزة.
4-مستحضرات التجميل.
5-أعشاب النحافة.
6-صور فوتوغرافية لمرحلة سابقة.
7-كتب حول العلاقات الزوجية.

يا معشر الرجال تعلموا القراءة بين السطور، لا للهدايا التي تذكر الزوجة بالعمل المنزلي أو المطبخي، لا للهدايا التي تذكر الزوجة بتقدمها في السن، لا للهدايا التي تلمح للزوجة بزيادة وزنها، لا للهدايا التي تلمح للزوجة بجهلها في العلاقات.

تذكروا أن أغلب النساء يردن الإهتمام العاطفي لا أكثر و لا أقل

منقووووول

اشْكُرُكـ عَلَى اخْتِيَارِكـ
مَانُنَحْرِم مِن جَدِيِدَكـ
وِدّي وَاحْتِرَامِي لَكـ

:81:

نورتووووووووووو

فلتعذرني الكلمات
ان خنتها دون حسبان
ولتبكي العصافير
لاختفاء جمال الاحلام
ولترحل الغزلان من عالمي بأمان
ولتتبعها فراشات الحدائق الخضراء
حتى تدمع تلك الزهور بحياء
فبعدك اصبح الرواء
متساوْ مع الضماء
كنت هنا في متصفحك قد اجج بي وجدا .
فاعذري عثرات كلماتي .
لكنكـِ ابدعتِ في اختيار الموضوع الرائع ونسجت المشاعر باسلوب راقي
حب صادق آنسابت كلمـــآته ... كـ شَلال هَــآديء
آغرق الروُح بعَذوبته