قاد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو فريقه ريال مدريد إلى الفوز 3-1 على برشلونة في إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا في ملعب البارسا كامب نو.
وتسيد الدون البرتغالي اللقاء بشكل واضح، وتفوق كثيراً على منافسه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدا شبحاً وكأنه لم يكن موجوداً في اللقاء.
ومن بين الفروق التي ظهرت في اللقاء بين النجمين الكبيرين نذكر التالي:
1- التسديد على المرمى
سدد لاعبو ريال مدريد 8 تسديدات بين خشبات الحارس بينتو حامي عرين برشلونة، كان نصيب البرتغالي رونالدو منها 4، أي بنسبة تجاوزت 50% من تسديدات الفريق كاملاً، في حين سدد برشلونة ثلاث تسديدات بين الخشبات، لم يكن لميسي أي واحدة منهما، واكتفى بتسديدتين خارج الخشبات الثلاث.
ولم يستطع الفريق الكتلوني طوال المباراة تسديد أكثر من ثلاث مرات بين الخشبات كان من بينهما هدف جوردي البا في آخر أوقات اللقاء.
وبذلك يتفوق الدون البرتغالي على البرغوث الأرجنتيني في التسديد على المرمى، وهو أمر متوقع نظراً لما عرف عن رونالدو من قوة تسديداته واستغلاله أي مساحة تتاح له لإطلاق قذائفه.
2- الأهداف
واصل رونالدو هوايته الجديدة، وهي زيارة مرمى برشلونة، واستطاع تسجيل هدفين ضمن بهما فريقه ريال مدريد بشكل كبير الخروج فائزاً في اللقاء، في الوقت الذي لم يستطع فيه ميسي التسجيل أو حتى تهديد المرمى من تسديدة أو كرة رأسية.
واستطاع رونالدو الوصول إلى شباك برشلونة للمرة السادسة على التوالي في ملعبه كامب نو، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً لم يسبقه إليه أحد، محققاً 8 أهداف في 6 لقاءات في ملعب الفريق الكتلوني، بعد أن كان ميسي صاحب الرقم الأعلى بخمس مباريات متتالية في ملعب ريال مدريد سانتياغو بيرنابيو.
3- ضربات الجزاء
حصل ريال مدريد على ضربة جزاء في وقت مبكر من اللقاء، كان بطلها رونالدو في الدقيقة 12 عندما تلاعب بالمدافع جيرارد بيكيه وتخطاه، الأمر الذي دفع الأخير لارتكاب الخطأ ضده، وتصدى لها رونالدو وترجمها بنفسه إلى الهدف الأول.
في حين لم يحصل ميسي على أي ركلة جزاء، ولا حتى على كرة ثابتة من مكان خطير بل إنه نادراً ما كان يدخل منطقة جزاء ريال مدريد، بعدما غابت عنه الحلول التي تمكنه من التخلص من الرقابة اللصيقة التي فرضت عليه، بعكس رونالدو الذي صال وجال في اللقاء.
4- الدور الدفاعي
كانت تعليمات مورينيو للاعبيه جميعاً بلا استثناء المشاركة في الدفاع، وكان رونالدو أحد هؤلاء ليتراجع كثيراً لمساندة مواطنه فابيو كوينتراو في الجهة اليسرى، فيما لم نر أي دور دفاعي مؤثر لميسي في وسط الملعب، الأمر الذي مكن لاعبي الميرنغي من بناء الهجمات بكل سهولة ويسر.
5- قصة الهدف الثالث ورونالدو
استطاع المدافع الفرنسي الشاب رافاييل فاران تسجيل الهدف الثالث لفريقه في مرمى برشلونة والثاني له بعد الأول في لقاء الذهاب، ونستطيع هنا تذكر دور رونالدو المؤثر في الهدف.
عند تنفيذ الركلة الركنية انطلق رونالدو إلى الأمام ليسحب معه مدافعين من برشلونة، ليترك المساحة اللازمة لزميله فاران الذي كان خلفه، ويرتقي بشكل مميز ويدك شباك بينتو بهدف لا يقل جمالاً عن هدفه في الذهاب.
علمتنـي الحيــاة ،
أن لا أتعلـــق بشــيء ، فــكلنـــا ذاهبــون ،
و إن أحببــت "أحــب بصمـت" فلا داعــى للجنـــون ،
و أن لا أتحـــدث عـــن كرهــي للبعـــض ،
فربمـــا فــي داخلهـم " حبــاً " فــي القلـب يخفون ،
فمـــا الحيـــاة ســـوى مطـــار ،
قادمـون منــه............ و مغـــادرون