خلفت الهزيمة أمام العين في الإمارات سحابة من الحزن لدى الهلال بعدما اعتقد الفريق أن الفوز بكأس ولي العهد السعودي لكرة القدم سيمنحه معبرا لتجاوز عثرته في موسم صعب.
لكن التشكيلة التي تضم لاعبين بارزين فشلت مرة أخرى في الحفاظ على تقدمها لتخسر 3-1 في القطارة في مستهل المشوار بالمجموعة الرابعة في دوري أبطال آسيا الأربعاء.
ومع تراجع أمل الهلال تدريجيا في استعادة لقب دوري المحترفين السعودي بعدم تغيير مدربه في نهاية الشهر الماضي في ظل تأخره بفارق سبع نقاط وراء الفتح المتصدر قبل ست جولات من النهاية بات دوري الأبطال حلما يراود جمهور "الزعيم" في موسم من المعاناة.
وخسر الهلال أربع مرات في الدوري السعودي في مؤشر سلبي وهو الفريق الذي لم يذق طعم الهزيمة مطلقا حين توج بآخر ألقابه في المسابقة المحلية في 2011.
وبهزيمته امام العين بطل آسيا 2003 يخشى المشجعون أن يمتد التعثر أيضا للمسابقة القارية التي لم يحصل على لقبها منذ 2000.
وقال الكرواتي زلاتكو داليتش مدرب الهلال الذي خلف الفرنسي انتوان كومبواريه: "الهدف الأول تسبب لنا في مشاكل ثم سجلوا الهدف الثاني مطلع الشوط الثاني وجاءت حالة الطرد لنلعب بصفوف ناقصة فأصبحت النتيجة واضحة."
والنتيجة واضحة بالفعل وكذلك فشل الهلال في الحفاظ على توازنه في مرات عديدة رغم تقدمه في النتيجة وآخرها كانت أمام الشباب في الدوري قبل أقل من أسبوعين.
وتقدم الهلال بهدف لكن منافسه رد بهدفين في الدقائق الأخيرة. ورغم نجاح الهلال في تسجيل هدف ثان فإن دفاعه انهار في الوقت المحتسب بدل الضائع لتسكن شباكه هدف ثالث ويخسر 3-2.
وقال زلاتكو "هذه نتيجة محبطة لكن سنحاول استعادة التوازن في المباريات المقبلة حيث لا يزال أمامنا الكثير."
ويحل الهلال - الذي تغلب بركلات الترجيح على النصر ليتوج بلقب كأس ولي العهد يوم الجمعة الماضي - ضيفا على الرائد يوم الأحد المقبل ويستضيف الوحدة في السابع من مارس اذار القادم.
لكن بعد ذلك سيلعب الاتحاد مع الفيصلي ثم التعاون قبل أن يختتم مشواره في الدوري المحلي بمواجهة الأهلي وصيف بطل الموسم الماضي.
اذا سنحت فرصة امام تاريخ كرة القدم ليعيد نفسه فسيتبع العين بطل الإمارات انتصاره الباهر على ضيفه الهلال السعودي بتكرار إنجاز حققه قبل عشر سنوات في دوري أبطال آسيا.
علمتنـي الحيــاة ،
أن لا أتعلـــق بشــيء ، فــكلنـــا ذاهبــون ،
و إن أحببــت "أحــب بصمـت" فلا داعــى للجنـــون ،
و أن لا أتحـــدث عـــن كرهــي للبعـــض ،
فربمـــا فــي داخلهـم " حبــاً " فــي القلـب يخفون ،
فمـــا الحيـــاة ســـوى مطـــار ،
قادمـون منــه............ و مغـــادرون