الأردني عبد الله الزعبي ل: مواجهة اليابان صعبة .. وكبالنجو "يزعجني كثيرا" بأهدافه

يعتبر عبد الله الزعبي حامي عرين المنتخب الأردني وفريق الرمثا لكرة القدم من أفضل حراس المرمى في الملاعب الأردنية، حيث سطع نجمه سريعا بفضل ما يتمتع به من موهبة فريدة وبنية جسدية مذهلة، ليشكل وجوده مع فريق الرمثا اضافة مهمة ساهمت في عودة الفريق لأجواء المنافسة على الألقاب المحلية.

ولأن الزعبي أثبت قدراته في حراسة المرمى بفترة زمنية قياسية، فإنه صعد لصفوف فريق الرمثا الأول وهو في عمر الستة عشرة ربيعا ليمثل بعدها كافة المنتخبات الأردنية "الناشئين، الشباب، الأولمبي، الأول".

وأكد الزعبي على أن طموحاته تنصب بأن يصبح الحارس رقم "1" في الأردن من خلال حرصه على التطور والإجتهاد واكتساب الخبرة، لافتا في حوار مطول أجراه معه اليوم الجمعة إلى علاقته المتميزة مع "حوت آسيا" الحارس عامر شفيع.. وإليكم تفاصيل الحوار:

لنتحدث عن بدايتك مع كرة القدم.. ومن يقف وراء اكتشاف موهبتك؟

بدايتي كانت من المدرسة، حيث لعبت كحارس مرمى في دوري المدارس وعمري لم يكن يتجاوز ال"13" عاما، وبعد عام و"بالصدفة" كان حارس مرمى المنتخب الأردني سابقا وفريق الرمثا أحمد أبو ناصوح يبحث في دوري المدارس عن حراس مرمى لفريق الرمثا، فوقع الإختيار عليّ، لأوافق حينها على الإنضمام لفريق الرمثا وأمثله في مسابقات الناشئين.

ومتى صعدت للفريق الأول.. وبمن تأثرت من حراس المرمى الأردنيين؟

صعدت للفريق الأول وأنا في عمر السادسة عشرة وذلك بفضل المدرب أحمد أبو ناصوح الذي كان يعتبر بالنسبة لي "النجم المفضل" عندما كان حارسا للمنتخب الأردني وفريق الرمثا، حيث كنت أشعر وأنا صغير عندما "ألمح" أبو ناصوح من مسافة بعيدة بسعادة كبيرة، وشعرت بقمة السعادة عندما أصبح أبو ناصوح "نجمي المفضل" مدربا لي.

وما هي تطلعاتك في المستقبل؟

أسعى إلى بذل كل جهد ممكن في سبيل تطوير قدراتي واستثمار كافة الفرص، حتى أصبح الحارس رقم "1" في الأردن، مع احترامي لكل حراس المرمى في الأردن الذين أكن لهم كل المحبة والإحترام.

وكيف تقيم علاقتك مع حراس المنتخب الأردني؟

علاقتي مع الحارس المبدع عامر شفيع هي علاقة أخوة فهو الأخ الكبير الذي أقدره واستفيد من خبرته، مثلما تجمعني علاقة طيبة بلؤي العمايرة وصلاح مسعد وهم بكل تأكيد من أميز حراس المرمى في الأردن.

ماذا يعني لك مشاركة فريق الرمثا بأول ظهور له بكأس الإتحاد الآسيوي؟

يعني لي الكثير، فمشاركتنا في كأس الإتحاد الآسيوي تعيد إلى الأذهان مشاركة فريق الرمثا في بطولة الأندية الآسيوية عام "1990" والتي استطاع فيها الرمثا أن يكون خير ممثل لكرة القدم الأردنية بعدما بلغ أدوارا متقدمة في البطولة رغم صعوبة المنافسة في حينها، وفريق الرمثا يعيش الآن بأفضل حالاته المعنوية والفنية ولهذا فإن الأمر سينعكس ايجابا على ظهور ببطولة كأس الإتحاد الآسيوي، حيث سنرفض شعار المشاركة من أجل المشاركة بل سنذهب بعيدا في البطولة وسنكون رقما صعبا لأننا فريق متكامل.

برأيك ما هي أسباب العودة القوية لفريق الرمثا بعدما كان يصارع على مقعد الهبوط في مواسم ماضية؟

فريق الرمثا الحالي يضم كوكبة من اللاعبين الذين صعدوا معا من فئة الشباب إلى الفريق الأول وهم لذلك في قمة التجانس وتجمعهم علاقات من المحبة والأسرية التي انعكست ايجابا على ادائهم داخل الملعب، فضلا عن حسن اختيار الفريق للاعبين المحترفين ممثلين باللبناني محمد قصاص والإيفواري امانجوا ومحمد خير حيث شكل هؤلاء اضافة مهمة للفريق أعادته لإستعادة توازنه سريعا، ولا نغفل عن ذكر أن فريق الرمثا يتمتع بوجود جهاز فني وتدريب عال المستوى ممثلا بعبد المجيد سمارة وبلال اللحام ومدرب حراس المرمى خلدون ارشيدات.

لأي من مهاجمي الدوري الأردني تحسب الحساب؟

أقولها بصراحة بأن كرة القدم الأردنية تخلو من المهاجمين الخطيرين وبخاصة في هذا الموسم، لكن يزعجني كثيرا محترف فريق شباب الأردن الكونغي كبالنجو فهو الوحيد الذي سجل في مرماي أهدافا وفي كافة المباريات التي لعبها الرمثا أمام شباب الأردن.

في حال لم يستطيع شفيع المشاركة أمام اليابان.. ماذا يعني لك ذلك؟

في البداية أتمنى لأخي وصديقي عامر شفيع الشفاء العاجل وبأن يشارك المنتخب الأردني أمام اليابان في مواجهة تعتبر "مفترق طرق" للمنتخب في تصفيات كأس العالم، وحينما تعرض شفيع للإصابة في مبارة الوحدات والرمثا كنت انتظر نهاية الشوط الأول بفارغ الصبر حتى أقوم بواجب الإطمئنان عليه فشفيع "غالي على قلبي "، كما أن لاعبي المنتخب الأردني جميعهم يكملون بعضهم البعض، وفي النهاية فإن الهدف بالنسبة لنا كلاعبين سواء أساسيين أو احتياط هو تحقيق النتيجة المطلوبة أمام اليابان واسعاد الشعب الأردني، وجميع حراس مرمى المنتخب الأردني يتمتعون بالجاهزية.

كيف تقييم مستوى حراسة المرمى في الدوري الأردني؟

حراس المرمى في الأردن هم الأفضل عربيا، ولو فتحت أبواب الإحتراف أمام الحارس الأردني فإنه سيبدع في بطولات الخليج وسيصبح الأكثر احترافا في الخارج، لأن الحقيقة تؤكد بأن كرة القدم الأردنية تزخر بوجود حراس مرمى على سوية عالية من الكفاءة والموهبة.

ما دام الرمثا يعيش بأفضل حالاته.. هل سنشاهده الموسم الحالي يعود لمنصة التتويج من بعد غياب طويل؟

ولما لا، صحيح أن حظوظنا في بطولة الدوري متوفرة نسبيبا، حيث كان بإمكاننا المنافسة على اللقب بقوة لو ظهرنا بمستوانا الحقيقي منذ بداية الدوري، لكننا سنسعى للدخول في أجواء المنافسة بالدوري خلال المرحلة المقبلة، لكن يبقي لقب كأس الأردن في متناول اليد بعدما بلغنا الدور قبل النهائي على حساب فريق الوحدات، وأعتقد بأن فرصة الرمثا في العودة لمنصة التتويج عبر بوابة بطولة كأس الأردن ستكون قوية للغاية.

ما هي توقعاتك لمباراة الأردن واليابان بتصفيات المونديال؟

نحن نتمتع بجاهزية عالية وننتظر موعد المباراة بفارق الصبر، نعلم جيدا بأن منتخب اليابان له حضره ليس على المستوى الآسيوي وإنما العالمي وهي مباراة ستكون صعبة بكل تأكيد، لكن بعد فزنا على منتخب سنغافورة بتصفيات كأس آسيا، فإن الرغبة في المحافظة على الإنتصارات تولدت لدى اللاعبين، وبكل تأكيد المباراة تشكل مفترق طرق لآمالنا ونحن سنتسلح بعاملي الأرض والجمهور وهاي نقطة في غاية الأهمية فضلا عن امتلكنا لجهاز فني كفؤ يتمثل بالكابتن عدنان حمد.

ومن هو فريق المفضل عالميا؟

أنا أعشق بايرن ميونج بطريقة جنونية.

كلمة أخيرة؟

أتوجه بشكري العميق لجماهير نادي الرمثا التي تعتبر أحد أسرار العودة القوية لفريق الرمثا ونأمل أسعادها في بطولة كأس الأردن وكأس الإتحاد الآسيوي، كما أشكر مدربي خلدون ارشيدات فهو أخي وصديقي.

مشكوور عالمعلومات خيوو

ننتظر جديدك

يعطيك الف عافية

منووورين الموضوع

شكراا بارك الله على الموضوع الرائع والجميل

جزاك الله خيراا