يا سيد أحلامي..

يا سيد أحلامي
حلمت ذات مساءأني تربعت
على عرشك أميرة حسناء
واحتلت أنفاسي حدائق قلبك
ولماذاأتت تعاتبني روحك
كلما مررت بأنفاسي على أعتابك وظلالك ؟!
لماذا تعاتبني وتلومني وتؤنب روحي
كلما وقفت عيوني على أطلال ماضيناوعتبات الأشتياق؟!
لماذا تعاتبني وتجرحني
كلما تذكرت أنفاسي أمانينا
وهي مجرد أحلام في الخيال ؟!
وبعدها تسال العالم اين هي ؟؟
سأخبرك وأعلمك عن سيدة أحلامك
أنها وردة جورية نضرة
نصفها ربيع ونصفها عشق
لها عطر وشذى عابق من مسافة الف عام
ولدت وبجوفها قلب نابض بالحب
وبداخله تجاويف مليئة بالأحلآم
ولكنها اصبحت صبية في مقتبل العمر
بفضل حبك وجمعك لأجزائها
المبعثرة والمتناثرة بين الدروب
وما زلت أنت رفيقها وصديقها وحبيب قلبها
كنت أنت جميع أحلامها
ولكن أخبروها منذ أزمان
أن الأحلام لا تعيش طويلا في زمن الأشقياء
ولكنها تعيش في زمن الطهر والنقاء
وما زالت تلك الزهرة تبحث تساؤلات
وأحتمالات احداقك
عن سر البقاء والخلود
عن قوة الحب والهيام
وتنتظر على مقاعد الأنتظار الخشبية
زمان مملوء بالأمان
ليعيش فيه الحب ويرفرف بجناحية
كالطيور والعصافير في افق السماء
دون خوف ورعب وهوان
دون تحكم الأيام والساعات
وتخبرك أذا مضى وطار ربيع العمر
وأصبحت في أحداق ليلك
وعيون صباحك مجرد تذكار
تذكر تلك الزهرة البلدية
التي كنت بين اضلاع صدرها
أحلى حبيب وأحلى نهار..

شكرا لك

أعزفني لحناً بين يديكِ
طوقيني وأحضنيني بذراعيكِ
ودعينا نــرقص رقصة شوق
لتعانق عيني عينيكِ
وأنفاس الحنين الدافئة بالشوق
وحدكِ من تخمد براكين شوقي
فاأنا سيدتي بالجوار لكـن كلما قرأت هذه الكلمات
كأن شئً يمنعني من الكتابه أو ماشابه
لأن حضورك سيدتي يلعثمني ويهز كياني
مع أني الشخص المقصر تجاهكِ
منك العذر والسموحه ياسيدتي
لتجراي على هذا الكلام
دمتِ بحب وسعاده .