ذات راس يخشى طموح البقعة والعربي يسعى لعبور الصريح في الدوري الأردني

تختتم غدا السبت لقاءات الأسبوع الحادي والعشرين وقبل الأخير لدوري المناصير الأردني لمحترفي كرة القدم بإقامة لقائين مهمين، فيستضيف في الثالثة عصرا فريق ذات راس نظيره البقعة على استاد الأمير فيصل بالكرك فيما يلاقي فريق العربي نظيره الصريح في ذات التوقيت على استاد الأمير هاشم بالرمثا.

ويتطلع فريق ذات راس الذي يعيش في حالة من التطور التي انعكست على ادائه ونتائجه إلى تحقيق الفوز على ضيفه البقعة وحصد نقاط مهمة توسع من طموحاته في التقدم على لائحة الترتيب حيث يحتل حاليا المركز السابع برصيد "23 نقطة" ، لكن ذات راس يدرك بالوقت ذاته أن البقعة يمتلك القدرات الجيدة التي تؤهله للوقوف ندا قويا وتعزيز رصيده النقطي وهو الذي حقق فوزا ثمينا في الجولة الماضية على فريق العربي "2-1" ويسعى للفوز على مضيفه للتقدم سابقا حيث يحتل البقعة حاليا المركز الثامن برصيد "22 نقطة".

وتبدو المواجهة متكافئة للغاية حيث يمتلك الفريقين كوكبة من اللاعبين القادرين على صناعة الفرص وتهديد المرميين، فيبرز من ذات راس الذي يقوده المدير الفني السوري عماد خانكان كل من أحمد أبو عرب وعثمان الخطيب والسوري فهد اليوسف وبهاء عبد الرحمن إلى جانب المهاجمين شريف النوايشة والسوري معتز الصالحاني، فيما يعول مدرب البقعة رائد عصفور على تواجد عدنان ولؤي عدوس وصلاح أبو السيد ومحمد ناجي والسوري محمد وائل والمهاجم يزن شاتي ويفتقد الفريق لخدمات هدافه محمد عبد الحليم بسبب الإصابة.

وفي المواجهة الثانية، فإن العربي يدرك ان الفوز طريقه الوحيد لتعزيز موقعه بالمركز الثاني الذي يشترك فيه مع فريق الرمثا، وهو يسعى لهزيمة الصريح والعودة لسكة الإنتصارات بعد الخسارة المباغتة التي مني بها أمام البقعة في الجولة الماضية.

ويمتلك العربي "38" نقطة وما يزال ليمتلك الحظوظ في المنافسة على المركز الثاني الذي يحتله الوحدات في حال تعثر الأخير، في الوقت الذي يسعى فيه الصريح لوصع حد لهزائمه حيث تعرض في الجولة الماضية لخسارة قاسية أمام الرمثا "0-4" جعلته ثابتا في المركز العاشر برصيد "19" نقطة.

ويعول فريق العربي على كوكبة بارزة من لاعبيه يتقدمهم يوسف الرواشدة وسعيد مرجان ويوسف ذوذان ومحمود البصول فيما يبرز من فريق الصريح عمر عثامنة ورضوان الشطناوي والسوري هاني طيارة وخالد قويدر

واخذتنى كلماتكم
حيث مكنونها لم يغادرنى ولم يبرح الفؤاد
ليتحرك على انغامكم ومعها يتمايل ويتراقص طربا
فهنيئا لنا هذا الاقلام وذلك الاحساس