منوعات رياضية- ملخصات لدوري وكأس بعض الدول الأوروبية // البرنس

غيغز عجوز الـ "أولدترافورد" الذي لا يشيخ

منوعات رياضية- ملخصات لدوري وكأس بعض الدول الأوروبية // البرنس E6e46069ee8e217e7bc979aa1162fb60

يستعد الأسطوريّ راين غيغز للاحتفال غداً الخميس بعيد ميلاده التاسع
والثلاثين بصحبة زملاء لم يكونوا قد ولدوا عندما سجل الويلزي بدايته مع
مانشستر يونايتد الإنكليزي قبل 21 عاماً.
أن تواصل ممارسة كرة القدم على أعلى المستويات وأنت أصبحت على مشارف العقد
الرابع من عمرك فهذا إنجاز كبير، فكيف الحال إذا كان اللاعب المعني يشغل
مركز الجناح في فريق من عيار مانشستر يونايتد، فهذا الأمر يجعله لاعباً
"خارقاً" لا يعرف معنى للتقدم بالعمر حتى وإن أطلق عليه لقب عجوز
"أولدترافورد".

منوعات رياضية- ملخصات لدوري وكأس بعض الدول الأوروبية // البرنس 0f5a83cad3e8174c527af89dcee41094

منوعات رياضية- ملخصات لدوري وكأس بعض الدول الأوروبية // البرنس 0f5a83cad3e8174c527af89dcee41094

"تأقلمت
منذ فترة طويلة على واقع أني ألعب إلى جانب لاعبين لم يولدوا عندما سجلت
بدايتي، ومع أمور من هذا النوع"، هذا ما قاله غيغز الذي يخوض موسمه الثالث
والعشرين مع "الشياطين الحمر" ويجب العودة بالذاكرة إلى 2 آذار/مارس 1991،
اليوم الذي سجل فيه بدايته مع الفريق، عندما أصيب المدافع الأيرلندي دينيس
إيروين أمام أيفرتون على ملعب "أولدترافورد" ما دفع المدرب أليكس فيرغوسون
إلى الزج بلاعبه اليافع الذي كان يبلغ حينها 17 عاماً في مباراة خسرها
فريقه 0-2.
وتابع "غيغز" الذي أصبح
أكثر لاعب خوضاً للمباريات بقميص مان يونايتد (919 مباراة): "نعم، لقد
اعتدت على هذا الأمر. إنه أمر يجب أن أعيش معه، على ما أعتقد".

ليفربول أفضل منافسيه

أشار
غيغز في حديث مع موقع الدوري الإنكليزي الممتاز إلى أن أفضل المواجهات
لديه كانت مع الغريم الدائم ليفربول، أما أصعب اللاعبين الذين واجههم فكان
ظهير أرسنال السابق لي ديكسون، مضيفاً: "أعتقد أنك بوصفك لاعباً أنت تبحث
عن التحدي الذي يقدمه أي من فرق الطليعة، لكن بإمكاني القول ليفربول الخصم
المفضل لدي، لأن هناك دائماً أجواء رائعة محيطة بالمواجهة، وبغض النظر عن
ترتيب الفريقين في الدوري، هناك دائماً هذه الخصومة وتلك الأجواء المتوترة
داخل المباراة إن كانت في أولدترافورد أو أنفيلد".
وعن
الملعب الأكثر رهبة لديه، أجاب غيغز: "أعتقد أنفيلد، كما قلت سابقاً، هناك
دائماً أجواء رائعة بغض النظر عن وضع الفريقين في الدوري. قد يكون فريق
ليفربول الذي تواجهه متواضعاً لكن المباراة التي تخوضها قد تكون من الأصعب
خلال الموسم بسبب الدفع الذي يمنحهم إياه الجمهور وبسبب التاريخ بين
الناديين".
وأشار غيغز أيضاً إلى أن
بول سكولز والإيرلندي روي كين والبرتغالي كريستيانو رونالدو هم اللاعبون
الذين استمتع ويستمتع باللعب إلى جانبهم في خط الوسط، دون أن يذكر اسم
النجم الآخر سابقاً في "الشياطين الحمر" دايفيد بيكهام.
ورأى
الويلزي المخضرم أن رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي هما أفضل لاعبين في
العالم، ومن ثم "لا يمانع" أن يلعب إلى جانبهما إذا حصل على الفرصة.

غيغز يتفوق على السير بوبي تشارلتون

من
المؤكد أن "غيغزي" أصبح من أساطير "الشياطين الحمر" واحداً من أفضل
اللاعبين الذين ارتدوا القميص الأحمر الشهير على الإطلاق، فهو أيضاً صاحب
الرقم القياسي لأكثر اللاعبين مشاركة مع مانشستر في الدوري (645)، متفوقاً
على إنجاز بوبي تشارلتون (606).
ولم
يسبق لأي لاعب أن دافع عن ألوان مانشستر طول 21 عاماً ولا يقترب من إنجاز
غيغز سوى تشارلتون وبيل فولكز اللذين ارتديا قميص "الشياطين الحمر" قرابة
17 عاماً، في حين أن الويلزي الآخر بيلي ميريديث كان في هذه المدينة لمدة
30 عاماً بين 1894 و1924 لكنه أمضى معظم تلك الفترة في قميص مانشستر سيتي،
أي الفريق الذي بدأ فيه غيغز مسيرته الكروية.

نعم
لا يعرف كثيرون أن أسطورة مانشستر يونايتد بدأ رحلته في عالم الساحرة
المستديرة مع العدو اللدود للشياطين الحمر الفريق الثاني للمدينة مانشستر
سيتي، فقد انضم غيغز إلى "السيتيزنس" في سن 12 عاماً ليقضي موسمين بين
أسوار النادي "السماوي" قبل أن يقدم له مانشستر يونايتد أسبوعاً تحت
الاختبار لينضم بعد ذلك إلى شباب يونايتد ويتدرج في الفئات العمرية حتى سن
17 حين لعب أول مباراة أمام إيفرتون في ملعب إيفرتون ويقول غيغز بشأن
انضمامه ليونايتد: "قدم مانشستر لي أسبوعاً تحت الاختبار في ديسمبر 1986،
وفي نهاية هذا الأسبوع لعبت ضمن صفوف سالفورد بويز ضد فريق الشباب لمانشستر
يونايتيد. وفزنا 4-3 وأحرزت ثلاثة أهداف (هاتريك). وبعد ذلك صدمني أليكس
فيرغسون قائلاً: "لن تنضم إلينا الآن، أيها الصبي!" كنت خائفًا منه إلى حد
كبير لدرجة أنني لم أدرك أنه كان يمازحني ".
ولم
يفقد "غيغزي" حماسته على الإطلاق رغم بلوغه التاسعة والثلاثين من العمر
وهو يستمتع بوقته في الملاعب، ما دفعه إلى تمديد ارتباطه مع "الشياطين
الحمر" حتى صيف 2013 وذلك لأن فيرغسون ما زال يعول عليه كثيراً.

غيغز الفريد

غيغز
هو اللاعب الوحيد في التاريخ الذي حصل مع فريقه على 12 لقباً في الدوري
المحلي كان أولها عام 1993 وآخرها عام 2011، إضافة إلى لقبين في دوري أبطال
أوروبا (1999 و2008) و4 ألقاب في مسابقة كأس إنكلترا و4 في كأس رابطة
الأندية الإنكليزية المحترفة والكأس السوبر الأوروبية (1991) والكأس
القارية (1999) وكأس العالم للأندية (2008).

فيرغسون : "إنه مذهل"

"يواصل
تحدي عمره وهذا العام كان بنفس المستوى الذي كان عليه في موسكو (نهائي
أبطال أوروبا عام 2008)"، هذا ما قاله فيرغوسون عن غيغز العام الماضي،
مضيفاً: "إن مستواه من حينها إلى اليوم بقي على حاله، لم يتغير. إنه أمر
مذهل ببساطة".
ويرى فيرغسون أن غيغز
اليوم يختلف عن غيغز الأمس من ناحية تنوع طريقة لعبه إذ أصبح يشغل أكثر من
مركز في وسط الملعب بعد أن تسيد سابقاً الجهة اليسرى، مضيفاً "لكنه لم يعد
يتمتع بالسرعة التي كانت لديه قبل عشرة أعوام لكنه يتعاطى مع اللعبة بشكل
مختلف الآن.
وقال السير أليكس: "إنه من
المستحيل إلى حد بعيد استبدال لاعب مثل رايان غيغز، فقلما تجد لاعبين
مثله. إنه لاعب نادر. إنه يحمل صفات اللاعب العالمي وقد حقّق الكثير مع ناد
واحد. ولا تملك إلا أن تنظر إليه نظرة تقدير".
ومع
تمديده عقده حتى 2013، فمن المحتمل أن يصل غيغز إلى مباراته الألف على
صعيد الكبار، وذلك مع الأخذ بعين الاعتبار المباريات الـ64 التي خاضها مع
المنتخب الويلزي الأول.
قد يحذو غيغز
حذو السير ستانلي ماثيوز الذي واصل اللعب حتى بلغ الخمسين من عمره، وهذا ما
أشار إليه فيرغوسون، قائلاً: "علينا أن ننتظر لنرى ما سيحصل".

إنجازات فردية

ماجستير الفنون الفخري (سالفورد) 2008
وسام الإمبراطورية البريطانية 2007
فريق القرن من الجمعية الإنكليزية للاعبين المحترفين 2007
جائزة القدم الذهبية 2011 في إمارة موناكو
أحسن لاعب في الدوري الإنكليزي موسم 2008/2009
أحسن موهبة أوروبية سنة 1993.

-------------------------------------------------------------------------------------------

تطوّرات جديدة وخطيرة في الكالتشوسكوميسي

"هناك
(مستر إكس) أو الرجل الغامض في إيطاليا، وهو الذي يدير كلَّ شيء... في
إيطاليا، هناك القليل من كلِّ شيء.. محطّة تلفزيونية دفعت لي لأزُجّ باسم
أنطونيو كونتى في القضية.."
كانت هذه
بعض التصاريح الخطيرة التي أدلى بها ألمير جيغتش قبل أن يسلّم نفسه للسلطات
الإيطالية، التي تلاحقه منذ حزيران/يونيو 2011، على خلفية قضية
الكالتشوسكوميسي (قضية المراهنات) التي بدأت منتصف الموسم الماضي والتي تمّ
على إثرها سجن أكثر من 50 شخصاً والتحقيق مع أكثر من مئة.
جيغتش
هو لاعب كرة قدم صربي سابق، ينتمي إلى ما يُسمى بمجموعة الغجر للمراهنات،
كان صلة الوصل بين حلقة مراهنات آسيوية ولاعبين إيطاليين. سلّم نفسه في
مطار مالبينزا في 27 تشرين الأوّل/نوفمبر 2012، أي بعد أكثر من سنة هارباً
من العدالة.
يقول جيغتش إنه أراد
الاعتراف وتسليم نفسه منذ فترة طويلة، لكنّ محاميه نصحوه بألا يفعل، وأضاف
لاعب فيتشنزا الإيطالي السابق: "لقد قام القضاة بعملٍ ممتازٍ حتى اللحظة،
فهم تقريباً كشفوا جميع المباريات التي تمّ التلاعب بها، على الأقل التي
أعرفها أنا".
كما صرّح جيغتش بأن هناك
مطلوباً آخر في القضية على استعداد لتسليم نفسه ويُدعى "إريستيان لييفسكي"،
"فهو تعب مثلي تماماً" بحسب جيغتش.
وفي
حديثه عن "مستر إكس"، قال جيغتش: "لقد قابلت مع زميلي "لييفسكي" أحد
الأشخاص، كان في الستينيات من عمره، يبلغ طوله حوالي 1.80 سنتم، أصلع،
مكتنز البنية، كان يحمل أكثر من 10 هواتف نقّالة، وكان في كلّ لحظة يخرج
هاتفاً من جيبه ويردّ عليه، مكالماته لم تهدأ أبداً. لقد قابلته في ميلان،
لا أتذكّر اسمه، لكن إن شاهدت صورة له سأتعرّف عليه فوراً. أراد "مستر إكس"
بيعنا معلومات مهمّة تخصّ التلاعب في نتائج عدّة مباريات لفرق مثل
كاتانيا، ليتشي، باليرمو، نابولي وغيرها، لكنه طلب مبلغ 600 ألف يورو مقابل
هذه المعلومات وهذا كان مبلغاً كبيراً علينا لم نتمكّن من دفعه".
وفي
أخطر تصريح لجيغتش حول قضية الكالتشوسكوميسي، ذكر حديثاً دار بينه وبين
كاروبيو (اللاعب الوحيد الذي ذكر اسم أنطونيو كونتى – مدرب يوفنتوس الحالي –
في هذه القضية، بعد أن كان تجاهل أو نسي ذكره تماماً في اعترافاته
الأولى).
يقول جيغتش: " كاروبيو قال لي
مُسبقاً، إن تقريباً كلّ مَن في غرفة ملابس سيينا كانوا يراهنون "، وحينما
سُئل عن أنطونيو كونتي أكّد أنه لم يعرف أيّ شيء بخصوصه بل قال: " هنالك
قناة تلفزيونية عرضت عليَّ 5 آلاف يورو لأُجري مقابلة أتحدّث فيها عن كونتي
وأتهمه أنه كان على علمٍ بالموضوع، لكن أنا رفضت لأنه لم يكن لديّ شيء
لأقوله حول هذا الأمر، فأنا لم أره من قبل ولم أتحدّث معه في حياتي، ولم
أكن بحاجة إلى المال لكي أتحدّث عن أمرٍ لا أعرفه".
مع
ظهور كلّ تفصيلٍ جديدٍ في القضية، تزداد غموضاً والتباساً، لكن ما بات
واضحاً وضوح الشمس، هو تقصّد الزجّ باسم أنطونيو كونتى في القضية. فبعد
الالتباس الذي حدث حول اعترافات كاروبيو المتناقضة، إلى تجاهل القضاء
لاعترافات أكثر من 16 لاعباً كانوا موجودين في ذلك الاجتماع الشهير، الذي
تمّ خلاله الاتّفاق على التلاعب بنتيجة المباراة المُقبلة لسيينا، الذين
قالوا إن أنطونيو كونتى لم يكن على علم بذلك الأمر، إلى ما هنالك من غموض
يلفّ القضية، تبقى الأمور عالقةً، وقد تبقى على هذه الحال لفترة طويلة،
تماماً مثلما حدث في قضية الكالتشوبولي الشهيرة.

------------------------------------------------------------------------------------------

ميسي وفيتيل وجهان متشابهان!

كثير
من خبراء الرياضة حول العالم يضعون ميسي وفيتيل في خانة واحدة نظراً
للتشابه الكبير الحاصل في المسيرة المتميّزة لكليهما، ومنكم الآن مَن
يتساءل كيف لفيتيل أن يشبه ميسي، وكلٌّ منهما يمارس رياضة مختلفة عن
الآخر؟، ولأولئك نقول: "وحدها الأرقام والإنجازات تتحدّث عن مدى تشابه هذين
الاسمين".
نجمان في سن صغيرة
الإنذار
بولادة نجمين جديدين في عالم الرياضة أتى مبكّراً جدّاً، ففي عام 2006
وبعد أيام قليلة على إكماله عامه الـ 19، أصبح ليونيل ميسي أصغر لاعب يدافع
عن ألوان منتخب الأرجنتين لكرة القدم في بطولة كأس العالم. وفي السنة التي
تليها أدهش العالم كله بتسجيله ثلاثة أهداف تاريخية لفريقه برشلونة في
الكلاسيكو ضدّ الغريم التقليدي ريال مدريد محقّقاً لـ "البلوغرانا"
التعادل.
أيضاً الألماني سيباستيان
فيتيل وفي عمر الـ 19 عاماً سجّل اسمه كأحد أصغر السائقين الذين يشاركون في
تدريب للقيادة ويسجّل بعض النقاط في سباق نحو بلوغ عالم الفورمولا وان،
ولم يتوقّف عند ذلك بل أنه في عام 2008 أصبح أصغر سائق يصعد إلى منصّة
التتويج ويفوز في أحد السباقات، وتابع على هذا المنوال حتى اليوم إذ أصبح
أصغر من يفوز بثلاثة ألقاب متتالية.
أوجه التشابه والتقدير المُتبادل
لقد
ولد فيتيل وميسي في نفس السنة (1987) لكن الأخير يكبر الأوّل فقط بتسعة
أيام. كلاهما موهوب لا شك في ذلك، لكن كلٌّ في مضماره، وكلاهما حقّق الكثير
وهو لا يزال في سن الـ 25 عاماً فقط، لقد اختار كلٌّ منهما طريقه الخاص
لبلوغ المجد الأسمى، الأوّل على الإسفلت والثاني على العشب وكلاهما يملك
مسيرة متسارعة وناجحة بشكل كبير.
لقد
أصبح الاثنان بمثابة مرجع لجيلهما من الشباب، ووصلا في 2012 لإنجازات لم
يحقّقها إلا القلائل في عالم الرياضة، ومع صغر سنهما فلا أحد يعرف إلى أين
يمكن أن يصلا في المستقبل وماذا سيحقّقان من إنجازات وتحطيم المزيد من
الأرقام قياسية؟.
ولمَن لا يعرف، فإن
علاقة فيتيل بكرة القدم علاقة وطيدة منذ الصغر وهو مشجّع بارز لفريق
إينتراخت فرانكفورت ومتابع شغوف لكرة القدم ولطالما امتدح "الظاهرة ميسي"
معتبراً إياه لاعباً رائعاً واستثنائياً.
وفي
معرض حديثه عنه قال: "لم أقابله أبداً، لكن عندما تتحدّث عن كرة القدم وعن
ميسي تعرف لماذا هذه الرياضة هي الأكثر شعبية على الإطلاق. ميسي لاعب رائع
ويستطيع فعل الكثير ويحمل فريقه على أكتافه في الأوقات الحساسة".
الأرقام تتحدّث عن فيتيل وميسي:
1- أرقام فيتيل
عمره
25 عاماً و 145 يوماً وأصبح أصغر سائق يفوز بثلاثة ألقاب في الفورمولا
وان. وعندما حقّق لقبه الأوّل كان أصغر مَن يحصل على الإطلاق على اللقب
الغالي.
21 عاماً و73 يوماً كانت كافية
لفيتيل ليصبح أصغر سائق يصعد إلى منصّة التتويج ويفوز بسباق، وكان سباق
إيطاليا 2008، وهو بالمناسبة يملك في جعبته سجلّاً رائعاً بـ 26 حالة فوز
و46 مرّة صعد فيها على منصّة التتويج و36 مرّة انطلق فيها من المركز
الأوّل.
ومنذ بدايته في الفورمولا وان عام 2007 سجّل 1054 نقطة في 101 سباق.
2- أرقام ميسي
3
مرّات أفضل لاعب في العالم وأوّل أرجنتيني يفوز بهذه الجائزة في ثلاث
مناسبات متتالية (2009، 2010 و2011) وهو من بين أبرز المرشّحين لخطف
الجائزة هذا العام أيضاً يوم 7 كانون الثاني/يناير 2013.
لقد
سجّل حتى اللحظة 82 هدفاً في السنة الميلادية (2012)، محطّماً رقم الجوهرة
السوداء بيليه (75 هدفاً سنة 1958)، وهو على بعد أربعة أهداف من تحطيم
الرقم القياسي، الذي يملكه الهدّاف الألماني الشهير غيرد مولر (85 هدفاً
سنة 1972).
سجّل ميسي 279 هدفاً مع برشلونة، وهو الهدّاف الأوّل للفريق في المباريات الرسمية.
يملك 310 أهداف مع ناديه والمنتخب الأرجنتيني مقابل 345 يملكها مارادونا في مجمل مسيرته.
ولقد حقّق ميسي حتى الآن كأسي عالم للأندية وثلاثة ألقاب دوري أبطال أوروبا وخمسة ألقاب دوري إسباني مع فريقه برشلونة.

0--------------------------------------------------------------------------------------

الدوري الألماني

بايرن ميونيخ يحلق عالياً في صدارة "بوندسليغا"

غلب
بايرن ميونيخ مستضيفه فرايبورغ (2-0)، الأربعاء في المرحلة الرابعة عشرة
من الدوري الألماني لكرة القدم وحلّق عالياً في الصدارة، برصيد 37 نقطة
وبفارق 10 نقاط عن بايرن ليفركوزن، الذي فاز بدوره على فيردر بريمن (4-1).
وابتعد
النادي البافاري عن بوروسيا دورتموند حامل اللقب بفارق 11 نقطة، مستفيداً
من تعثر الأخير أمام فورتونا دوسولدورف (1-1) الثلاثاء، وهو الأمر الذي
كلفه أيضاً التراجع إلى المركز الثالث لمصلحة باير ليفركوزن.
وبإمكان
فريق المدرب يوب هاينكيس أن يزيح دورتموند "منطقياً" عن دائرة المنافسة
على اللقب الثالث له على التوالي عندما يستضيفه السبت المُقبل في المرحلة
الرابعة عشرة.
ويدين بايرن بتأكيد
تفوقه على فرايبورغ الذي لم يذق طعم الفوز على منافسه منذ 9 آذار/مارس 1996
(3-1)، إلى توماس مولر الذي مهد الطريق أمام فريقه عندما افتتح التسجيل في
الدقيقة (12) ورفع رصيده إلى 8 أهداف في الدوري هذا الموسم بفضل ركلة جزاء
تسبب بها أوليفر سورغ بعدما لمس الكرة بيده داخل المنطقة.
واصبحت
مهمة الضيوف أكثر سهولة عندما رفع الحكم البطاقة الحمراء في وجه المدافع
السنغالي فالو ديانيي بعد خطأ قاسٍ على السويسري كسيردان شاكيري، ما اضطر
فريقه لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 18، لكن رجال هاينكيس
انتظروا حتى الدقيقة (79) ليؤكدوا فوزهم بهدف من الأوكراني البديل أناتولي
تيموتشوك الذي وصلته الكرة من فيليب لام إثر هجمة مرتدة سريعة.

ليفركوزن يواصل عروضه المميزة

وعلى
ملعب "فيسر شتاديون"، واصل بايرن ليفركوزن عروضه المميزة وحقق فوزه الخامس
في مبارياته الست الأخيرة والثامن هذا الموسم وجاء بنتيجة كبيرة على مضيفه
بريمن بأربعة أهداف لغونزالو كاسترو (30 و51) وسايمون رولفس (73) وينس
هيغيلر (78)، مقابل هدف لنيلز بيترسن (54).
وحقق
بوروسيا مونشنغلادباخ، رابع الموسم الماضي، فوزه الخامس هذا الموسم وجاء
على حساب ضيفه الجريح فولفسبورغ بهدفين للإسباني خوان ارانغو (11) وتوني
يانتشكه (44).
ورفع مونشنغلادباخ رصيده إلى 20 نقطة في المركز التاسع، مقابل 15 نقطة لفولفسبورغ في المركز الخامس عشر.
وواصل
شتوتغارت صحوته وعمق جراح ضيفه أوغسبرغ متذيل الترتيب بالفوز عليه بهدفين
للغيني ابراهيما ترواري (11) والبوسني وداد ايبيسيفيتش (69)، مقابل هدف
للكوري الجنوبي كو يا-شيول (44).
وأصبح رصيد شتوتغارت 19نقطة في المركز الحادي عشر، في حين تجمد رصيد أوغسبرغ عند النقطة السابعة وبقي في المركز الأخير.
وفاز
نورمبيورغ على ضيفه هوفنهايم (4-2) وسجل أهداف الفائز لاعب هوفنهايم
سباستيان رودي (6) خطأً في مرمى فريقه، والسويدي بير جورجين نيلسون (43)،
سباستيان بولتير (69)، والياباني هيروشي كيوتاكا (86).
أما هدفي الخاسر فسجلهما سفين سشيبلوك (33)، والبوسني سيد صالحوفيتش (81).
ورفع نورمبيورغ رصيده 16 نقطة في المركز الثالث عشر، في حين توقف رصيد هوفنهايم عند النقطة الـ12 في المركز السادس عشر.

-------------------------------------------------------------------------------------------

الدوري الفرنسي

ليون إلى صدارة الدوري الفرنسي

انفرد
فريق ليون بصدارة الدوري الفرنسي لكرة القدم بعد عودته فائزاً من أرض
مرسيليا 4 – 1 اليوم الأربعاء في مباراة مؤجلة من المرحلة العاشرة للبطولة.
ورفع ليون رصيده إلى 28 نقطة، أمام باريس سان جيرمان (26) ومرسيليا (26).
كان
نجم اللقاء الذي شهد طرد مدافع مرسيليا رود فاني في الدقيقة 81 مهاجم ليون
بافيتيمبي غوميس بتسجيله هاتريك رافعاً بها رصيده إلى 9 أهداف هذا الموسم
ليحتل المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين مشاركة مع بن يدر علماً أن
الصدارة لزلاتان ابراهيموفيتش برصيد 12 هدفاً.
وهذه الهزيمة الأولى هذا الموسم لمرسيليا في معقله "ستاد فيلودروم" حيث حقق ليون أوّل فوز له منذ 17أيّار/مايو 2009.
وبالعودة
إلى المباراة، التي جاءت نتيجتها ثقيلة على أصحاب الأرض، ومريحة ومرضية
للضيوف، فقد افتتح غوميس التسجيل للفريق الزائر في الدقيقة 3 من ضربة جزاء
"بنالتي" تسبب بها الحارس ستيف مانداندا قبل أن يضيف الهدف الثاني في
الدقيقة 34، ليخرج فريقه من الشوط الأول قاطعاً نصف الطريق نحو الفوز.
وفي
الشوط الثاني ضرب البلجيكي ستيد مالبرانكي ضربته وسجل إصابة ثالثة في
الدقيقة 48 كانت كفيلة بتعقيد الأمور لمصلحة المضيف، وفي الدقيقة 73 أطلق
غوميس نفسه رصاصة الرحمة مسجلا الإصابة الثالثة الشخصية له "هاتريك"
والرابعة في المباراة.
وقبل نهائية الوقت الأصلي بثلاث عشرة دقيقة سجل لمرسيليا لوييك ريمي إصابة تقليل الفارق والشرف بتسديدة قوية إثر دربكة داخل المنطقة.

-----------------------------------------------------------------------------------------------

كأس فرنسا

مونبيلييه وليل إلى نصف نهائي كأس الرابطة الفرنسية

تأهل مونبيلييه إلى الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الرابطة الفرنسية لكرة القدم اثر فوزه على ضيفه نيس 3 – 2 اليوم الأربعاء.
وسجل للفريق الفائز ريمي كابيللا (30) وايمانويل هيريرا (52) وجوناثان تينان (83)، وللخاسر الكسي بوسيتي (22) وايريك بوتياك (66).

وضمن
ليل أيضا مقعده في دور الأربعة بعد ان تخلص من عقبة مضيفه باستيا بالفوز
عليه بثلاثية نظيفة للبلجيكي جياني برونو (11) وروني رودلين (62) وجبريل
سيديبيه (84).
ويختتم الدور ربع النهائي غداً الخميس بلقاء رين مع تروا.
وكان
سانت ايتيان بلغ الدور المذكور يوم الثلاثاء بعدما أخرج باريس سان جيرمان
بضربات الترجيح بعد انتهاء المباراة بوقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل
السلبي.

----------------------------------------------------------------------------------------

كأس اسبانيا

عبور آمن للكبار في كأس ملك إسبانيا

عبرت
كوكبة من كبار "لا ليغا" إلى الدور ثمن النهائي من كأس ملك إسبانيا لكرة
القدم، فتأهَّل برشلونة حامل اللقب وأتلتيكو مدريد وفالنسيا وإشبيلية
وليفانتي وخيتافي، وجميعهم فازوا على ملاعبهم باستثناء الأخير يوم الأربعاء
في إياب دور الـ 32 من المسابقة.
على
ملعب "كامب نو" فاز برشلونة على ضيفه ديبورتيفو ألافيش من الدرجة الثالثة
(3-1) وكان قد فاز ذهاباً (3-0)، وأراح مدرِّب الفريق تيتو فيلانوفا عدداً
من نجوم الفريق في مقدِّمتهم الأرجنتيني ليونيل ميسي وتشافي هرنانديز
وأندريس أنييستا والحارس فيكتور فالديز.
سجَّل الضيوف أولاً عبر بورخا فيغويرا (17)، وسجَّل لبرشلونة البرازيلي أدريانو كوريا (35) ودافيد فيا (56) وكريستيان تيو (58).
وفي
برشلونة إنما على ملعب "كورنيلا ألبرات" واصل إسبانيول مسلسل خيباته هذا
الموسم وسقط بقسوة أمام ضيفه إشبيلية (0-3) والذهاب (1-3).
سجَّل الأهداف الأرجنتيني دييغو بيروتي (26 من ركلة جزاء) والكرواتي إيفان راكيتيتش (45) والسنغالي بابا دياوارا (49).
مع الإشارة إلى أن إسبانيول لعب بعشرة لاعبين أكثر من 65 دقيقة، بعد طرد لاعب الوسط خافيير لوبيز في الدقيقة 25.

تأهَّل
أتلتيكو مدريد بعد أن جدَّد فوزه على ضيفه خاين (1-0) على ملعب فيسنتي
كالديرون، وكان أتلتيكو تفوَّق خارج ملعبه على فريق الدرجة الثالثة (3-0)
ذهاباً، وسجَّل له هدف المباراة الوحيد إياباً لويس غارسيا (16).
وعلى ملعب "ميستايا" فاز فالنسيا على ضيفه لياغوستيرا (درجة ثالثة) بنتيجة (3-1)، وكان قد فاز ذهاباً (2-0) ليؤكِّد تأهُّله السهل.

سجَّل
الأهداف الفرنسي عادل رامي (15) والباراغواياني نيلسون هايدو فالديز (58)
وخوان بيرنات (78) لفالنسيا، ونيكو روبيو (84) للياغوستيرا.
وردَّ
ليفانتي بقوَّة على مفاجأة مليلية (درجة ثالثة) الذي كان هزمه ذهاباً
بهدف، واكتسحه (4-1) على ملعب "سيوتات دي فالنسيا"، ليتأهَّل بمجموع (4-2).
وعانى
أصحاب الأرض في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل (1-1)، إذ تقدَّموا بهدف
اليوناني نيكولاوس كارابيلاس (25)، لكن شباكهم استقبلت هدف التعادل سريعاً
عن طريق مصطفى عبد السلام (27).
الشوط
الثاني شهد انهيار الضيوف وتلقِّيهم ثلاثة أهداف في آخر نصف ساعة، سجَّلها
روجر مارتي (62) وميغيل هيريرا (76) وفيسنتي إيبورا من ركلة جزاء (84)، كما
طُرد أندريس سانشيز (85) من مليلية وهيريرا من ليفانتي (87).
كما تأهَّل خيتافي رغم تعادله الباهت مع ضيفه بونفراردينا (0-0) وكان قد فاز ذهاباً (4-0).
ويلعب
اليوم الخميس سلتا فيغو مع ألميريا (الذهاب 0-2)، وغرناطة مع ريال سرقسطة
(0-1)، وريال مايوركا مع ديبورتيفو لاكورونيا (1-1)، فيما تختتم مباريات
هذا الدور في 12 كانون الأول/ديسمبر القادم بلقاء أتلتيكو بلباو وصيف البطل
مع إيبار (0-0).

-----------------------------------------------------------------